سطيف في استراحة محارب قبل بدأ التحديات الكبرى و13 نقطة الأولى كلفت 470 مليون سنتيم

وفاق سطيف

أول راحة منذ 19 جويلية 

تعد فترة الراحة التي تتواجد فيها التشكيلة السطايفية حاليا هي الأولى من نوعها بالنسبة للفريق منذ بداية الموسم، خصوصا أن الوفاق كان أول فريق في الجزائر يبدأ موسمه وذلك لأنه كان معني بلعب دوري مجموعات كأس الكاف أول لقاء لعبه هذا الموسم يعود إلى يوم 19 جويلية حينما واجه فريق تي بي مازيمبي الكونغولي، إذ لعب الوفاق 13 مواجهة رسمية كاملة منذ بداية الموسم، عكس فرق البطولة الأخرى التي لعبت 7 مقابلات رسمية فقط، ورغم كل هذا والإرهاق الشديد الذي نال من اللاعبين إلا أن الوفاق في المركز الأول.

فرصة من أجل شحن البطاريات 

ومن جهة أخرى، عكس ما يظن الجميع أن فترة توقف البطولة ستكون من أجل الراحة، بل ستكون من أجل إعادة شحن البطاريات وكذا العمل من أجل الاسترجاع قليلا في بداية هذه الفترة، خصوصا أن الفريق يعاني من إرهاق شديد جراء لعب العديد من اللقاءات في منافستين مختلفتين إضافة إلى تعب السفر الإفريقي، وعليه فعلى الطاقم الفني استغلال هذه الفترة بطريقة جيدة من أجل التحضير الأمثل لقادم التحديات التي تنتظر الفريق.

…ومن أجل استرجاع المصابين

وزيادة على الفائدة الكبيرة التي ستعود على الفريق خلال فترة توقف البطولة من خلال الاسترجاع وإعادة شحن البطاريات، ستكون هناك فرصة أخرى بالنسبة للوفاق من أجل استرجاع اللاعبين المصابين والذين افتقدهم الوفاق خصوصا في الجانب الهجومي، إذ من المنتظر أن يندمج الثلاثي الغائب عن الفريق في الأيام السابقة بسبب الإصابة، ويتعلق الأمر بكل من متوسط الميدان أكرم جحنيط والمهاجمان العيد مادوني ورشيد ناجي، إذ أن الأول هو الأقرب للعودة مقارنة بباقي المصابين كونه شفي من الإصابة منذ مدة وإضافة إلى ذلك هو في ركض دائم على انفراد، في حين أن المهاجم رشيد ناجي الذي غاب عن الوفاق منذ اللقاء الأول أمام عين فكرون حين أصيب في هذا اللقاء يجري الآن عملية إعادة التأهيل، كما أن مادوني لا يزال يواصل عملية العمل الخاص إذ سيكون اندماجه في المجموعة في قادم الحصص، وبالتالي فإن هذه الفترة ستعرف عودة كل المصابين.

منعرج خطير ينتظر الوفاق بعد فترة الراحة

الأمر الذي يجبر الوفاق إلى التحضير الأمثل في هذه الفترة، هو المنعرج الخطير الذي ينتظر الفريق بعد هذه الفترة، إذ سيواجه العديد من فرق المراتب الأولى وهو ما سيصعب مأمورية الفريق، إذ سيكون الوفاق على موعد مع التنقل إلى القبائل يوم 19 أكتوبر لمواجهة الملاحق المباشر، كما سيكون الموعد مع لقاء أخر مع فرق المقدمة حين يواجه الوفاق شباب قسنطينة يوم 26 أكتوبر في إطار الجولة التاسعة، ليواصل الوفاق بعدها المشوار يوم 2 نوفمبر عندما يواجه مولودية بجاية، في يحن أن آخر لقاء قبل فترة راحة جديد بسبب لعب المنتخب للقاء العودة سيلعب يوم 9 نوفمبر حين يستقبل الوفاق شبيبة الساورة، ومن أجل البقاء في القمة وتحقيق أفضل النتائج يجب الاستغلال الأمثل لهذه الفترة من أجل الظهور بأحسن وجه.

الإدارة تقرر الإبقاء على نفس طريقة منح الموسمين الماضيين

ومن جهة أخرى، قررت إدارة الوفاق الإبقاء على نفس طريقة الموسم الماضي بخصوص منح المنح، إذ قررت بأن لن يكون هناك منحة تخص التتويج بلقب البطولة عكس ما يعتمد عليه الباقي، إذ قررت الاعتماد على نفس الطريقة التي تم الاعتماد عليها في الموسمين الماضيين والتي توج فيها الوفاق بطلا، إذ يتم تحديد منح خاصة باللقاءات حسب حجم هذه اللقاءات وكذلك أهميتها ونوعيتها.

طريقة تحفيزية أكثر وأكدت مفعولها في الموسمين الماضيين

ويعود السبب الذي أدى بالإدارة إلى الإبقاء على هذه السياسية التي تخص تقديم منح مضاعفة، كونها أنها مفيدة من الناحية التحفيزية، إذ قبل كل لقاء يتم تحفيز كل لاعب بمنحة خاصة مضاعفة، وهو الأمر يؤدي إلى مضاعفة المردود عكس منحة البطولة التي لن تحفزه بنسبة كبيرة، كما يجعلهم يعملون أكثر من أجل التواجد في قائمة الـ 18 لأن اللاعبين المتواجدين خارج هذه القائمة لا يحق لهم الحصول على هذا المبلغ، إضافة إلى ذلك فإن هذه السياسة أكدت مفعولها من خلال الموسمين الماضيين والدليل هو تحقيق الوفاق للبطولة في الموسمين الماضيين، وهو الأمر الذي حفز الإدارة على مواصلة الاعتماد عليها.

"لانغ" الوحيد الذي يمتلك منحة البطولة في عقده

وفي السياق نفسه الذي يخص قضية المنح، تجدر الإشارة إلى أن الشخص الوحيد الذي يحق له الحصول على منحة التتويج بالبطولة في الوفاق هو المدرب الفرنسي "لانغ"، لأنه يوجد بند في عقده ينص على هذا الأمر، إذ إذا حقق الوفاق البطولة سيتحصل هذا المدرب على 10 آلاف أورو والمقدرة بـ 147 مليون بالعملة المحلية، كما أنه يتحصل على نفس المبلغ إذا توج الوفاق بكأس الجمهورية، في حين أنه سيتحصل على نصفه إذا تمكن الوفاق من التأهل إلى دوري المجموعات.

منح 13 نقطة الأولى كلفت الوفاق 470 مليون سنتيم

ومن جهة أخرى، وبعد أن قامت إدارة الوفاق بتسوية منح اللاعبين العالقة قلب لقاء المولودية وهذا كإجراء تحفيزي للاعبين، فقد علمنا أن إجمالي المبلغ الذي تمنح منح للاعبين قدر بـ 470 مليون، وهو الذي يخص منحة الفوز في عين فكرون والمقدرة بـ 5 ملايين، منحة الفوز أمام بلوزداد المقدرة بـ 10، منحة الفوز أمام الشلف 10، والفوز أمام بجاية بـ 2.5 مليون، كما تجدر الإشارة إلى أن هذا المبلغ كان مرشحا للانخفاض لو لم تقم الإدارة بتأجيل خصم مبلغ التعثر أمام مولودية وهران المقدر بـ 2.5 مليون وكذا الخسارة أمام أمل الأربعاء المقدرة بـ 5 مليون.

لكن الأجور الشهرية بدأت في التراكم

وفي مقابل تسوية الإدارة لمنح اللاعبين العالقة، وكذا اعتماد نفس سياسية الموسمين الماضيين بخصوص المنح، فإن الأجور الشهرية بالنسبة للاعبين القدامى بدأت في التراكم، إذ أصبحوا يدينون بـ 3 أشهر كامل والشهر الرابع دخل في الحساب، إذ من الواجب على الإدارة الإسراع في تسديد هذه الأجور من أجل عدم تراكمها، أما بخصوص اللاعبين الجدد فسبق لهم وأن تحصلوا عند الإمضاء على تسبيقات من 3 إلى 5 أشهر.

-----------

بن عبد الرحمان يجري فحصا "إيكواغرفيا‪"‬، ناجي يعود بعد غد والوفاق سيكون أفضل تعدادا

لا تزال الإصابات تتهاطل على لاعبي الوفاق، إذ أتى الدور هذه المرة على المدافع المحوري فارس بن عبد الرحمان الذي أصيب على مستوى الحوض، ومن جهة أخرى فإن المهاجم ناجي الذي غاب طويلا سيكون على موعد مع استئناف التدريبات الخميس.

بن عبد الرحمان يعاني من آلام في الحوض

عانى المدافع المحوري الذي لعب أساسيا في اللقاء الأخير أمام مولودية العاصمة فارس بن عبد الرحمان من آلام على مستوى الحوض، وتأتي هذه الآلام بعد أن تعرض لإصابة في أحدى لقطات اللقاء، الأمر الذي أدى به لزيارة عيادة النذير المتعاقدة مع إدارة الوفاق من أجل تفقد هذه الإصابة ومعرفة خطورتها.

أجرى الفحوص أمس والنتائج ستظهر اليوم 

وفي السياق نفسه الذي يخص إصابة بن عبد الرحمان، وبعد أن زار عيادة النذير، أجرى المعني فحوصا "إيكوغرافية" من أجل معرفة مدى خطوة الإصابة وكذا معرفة الأمور المتعلقة بها، إذ من المنتظر أن تظهر نتائجه اليوم، كما أن مثول الفريق لفترة راحة سيكون في صالحه من أجل تعافيه وعودته إلى التدريبات بصورة عادية، خصوصا أن الفريق لن يلعب حتى يوم 19 جويلية.

زرارة وڤورمي أجريا حصة تدليك

ومن جهة أخرى، كنا الموعد أيضا مع تنقل الثنائي المغترب توفيق زرارة وخالد ڤورمي إلى عيادة النذير، إذ أجريا حصة تدليك تحت إشراف الطبيب عبد اللطيف، وهذا من أجل التخلص من بعض التعب الذي نال منهما جراء لعب عددي كبير من اللقاءات، كما تجدر الإشارة إلى أن خالد ڤورمي كان قد شفي من الإصابة التي كان يعاني منها والتي تخص الشد العضلي، وأدت إلى غيابه عن لقاء الشلف. 

ناجي بدأ عملية إعادة التأهيل بالدراجة

ومن جهته، فقد كان المهاجم رشيد ناجي الذي غاب عن الفريق منذ مدة بعد أن تعرض إلى كسر على مستوى الكاحل في أول لقاء من البطولة أمام عين فكرون، إذ وبعد أن قام بنزع الجبس الاصطناعي لاريزين الذي وضعه لمدة 10 أيام، قام المعني ببدء عملية إعادة التأهيل، إذ خضع لعمل خاص بالدراجة، على أن يواصل عملية إعادة التأهيل بالقيام بالعديد من التمارين.

…وسيباشر الركض مع لعبان يوم الخميس

وفي سياق متصل، وبعد أن باشر العملية التأهيل التي تمتد لخمسة أيان، سيكون المهاجم رشيد ناجي على موعد مع مباشرة الركض وذلك في الحصة التدريبية ليوم الخميس، إذ سيركض تحت إشراف المحضر البدني الجديد في الفريق إدريس لعبان، ليخضع بعدها إلى العديد من التماري والعمل الخاص قبل اندماجه في المجموعة، وهو الموعد الذي يتحدد على ضوء استجابته للعمل الخاص. 

الوفاق سيكون أفضل تعدادا في المستقبل 

وما يجب الإشارة إليه، هو أن تعداد الوفاق سيكون أفضل في المستقبل، وهذا بعد أن يتم استرجاع كل المصابين خلال هذه الفترة، إضافة إلى تكثيف العمل البدني وفق سياسية مدروسة من أجل تفادي الإصابات مستقبلا، لأن حال الوفاق سيكون أفضلا مستقبلا، لأن الوفاق في اللقاءات الماضية كان دوما يجد نفسه محروما من لاعبين أو أكثر خصوصا من جانب الهجوم.

----------

العمري: "تواجد الوفاق في صدارة ليس مفاجأة لأنه متعود عليها"

بالعودة للقاء المولودية، ما تقييمك للفوز المحقق؟ 

الحمد لله على هذا الفوز، أظن أن هذا اللقاء هو الأحسن لنا في البطولة، لأننا تابعنا مستوى كبير وكرة قدم جيدة، خاصة من جانب الوفاق لأننا كنا منظمين بطريقة جيدة، كما كنا مصرين من أجل الفوز وروح المجموعة أيضا هي من صنعت الفارق ومكنتنا من تحقيق الفوز، خصوصا أن هذا الفوز كنا نحتاجه في هذا الوقت بالذات، كما أننا استغل الفرصة من أجل أن أشكر أنصارنا الذين وقفوا معنا وقدما الدفع المعنوي لنا وكانوا دائما ورائنا.

الوفاق في الصدارة، ما تعليقك؟ 

الوفاق فريق ألقاب ونحن متعودين دائما على التواجد في المركز الأول، كما أننا أكدنا بأن إقصائنا من الكاف كان ضربة حظ فقط رغم أننا بعيدين بعض الشيء عن مستوى هذه المنافسة، كما أؤكد أن اللعب على الألقاب في الوفاق هو أمر عادي لأن الأمر يتعلق بفريق الألقاب، كما أنه من الواجب علينا تأكيد هذا الأمر في اللقاء القادم الذي ينتظرنا أمام الملاحق المباشر شبيبة القبائل.

زملائك أدوا لقاء في القمة رغم الإرهاق والتعب، إلا ما يعود السبب في ذلك؟ 

قبل هذا اللقاء ومنذ خسارتنا أمام أمل الأربعاء تعاهدنا نحن اللاعبين فيما بيننا على تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الشلف وكذا لقاء المولودية وهذا من أجل استدراك ما فاتنا، الحمد لله تمكنا من تحقيق الفوز في هذين اللقاءين وحققنا النقاط الثلاث، إضافة إلى ذلك فقد كان لنا دين اتجاه المولودية يتعلق الأمر بإقصاء الموسم الماضي من نصف نهائي الكأس، إذ أردنا تسديد ديننا، كما أنك عندما تدخل للملعب وترى ذلك الجمهور وتلعب تحت تشجيعه، تنسى التعب والإرهاق وكل الأمور الأخرى وتجد نفسك تلعب بـ 200% من إمكانياتك، الحمد لله تمكنا من الفوز في هذا اللقاء وأفرحنا أنصارنا.

كيف هي أحوالك الآن بعد الإصابة؟ 

الحمد لله، أنا في أفضل الأحوال الآن وشفيت من الإصابة التي كنت أعاني منها على مستوى الكاحل، كما أنى الراحة هذه جاءت في وقتها وستكون مفيدة بالنسبة لي من أجل أن أشفى أكثر وأكون جاهز لقادم المواعيد إذ سأباشر التدريبات بصفة عادية وسأرجع لجو المنافسة بدءا من اللقاء القادم، كما أنني في اللقاءات السابقة لعبت مصابا من أجل الفريق لأن الأمر اقتضى ذلك في ظل عدم وجود لاعبين جاهزين، وأحمد لله على أن تضحيتي لم تذهب في مهب الريح، لأنني ضحيت في لقاء الشلف وعدنا بالنقاط الثلاث وكذلك في لقاء المولودية وحققنا الفوز.

أنتم الآن في فترة توقف البطولة، وهو الواجب عليكم القيام به في هذه الفترة؟ 

في البداية يجب علينا الاسترجاع الأمثل خصوصا بعد ماراطون اللقاءات التي لعبناها، لنبدأ بعدها في العمل والعمل، وهذا من التحضير الأمثل لقادم المواعيد، ويجب علينا استغلال هذه الفترة بالذات بطريقة مثلى، لأنك "تغمض عينيك" تجد لقاء شبيبة القبائل قد وصل، إذ يجب علينا التحضير الأمثل لهذا اللقاء لأنه يعتبر قمة الجولة كونه أنه يجمع بين الرائد والملاحق السابق، والمطلوب علينا في هذا اللقاء هو تفادي الخسارة من أجل البقاء دوما في صدارة الترتيب، وأؤكد أننا قادرين على تحقيق نتيجة إيجابية في هذه الخرجة لأننا نمتلك فريق جيد.

الأنصار حضروا بقوة في اللقاء الأخير وقدموا الدفع اللازم لكم، ما الواجب عليكم من أجل الإبقاء على حضورهم يكون دائما بقوة؟

بعد أن حققنا الفوز في الشلف وعدنا بالنقاط الثلاث كانت تلك هي انطلاقتنا الحقيقية، أتمنى أن نواصل هذه المسيرة بطريقة جيدة، كما أن أنصارنا يحبون اللعب الجيد، إذ كنا نرغب في تحقيق الفوز في لقاء المولودية من اجل التصالح مع أنصارنا خصوصا بعد الخسارة الأخيرة أمام أمل الأربعاء على أرضية ميداننا، الحمد الله الأنصار حضروا بقوة في هذا اللقاء وقدموا الدفع المعنوي لنا، ونحن دائما عندما ندخل لأرضية الميدان ونشاهدهم نتحفز بهم وهم من يجعلونا نقدم لقاء في القمة، كما أشكر الله على أننا لم نخيبهم، كما أتمنى أن يبقوا دائما ورائنا ويقدموا الدفع المعنوي لنا، كما من جهتنا نعدهم بتحقيق نتائج أفضل في المستقبل ونفرحهم أكثر، وأشكرهم كثيرا على المساندة.

ماذا تريد أن تضيف في الأخير؟ 

أود أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل الناس التي دائما هي ورائي وواقفة معي وتدعو لي بالتوفيق، كما أشكر كل من يحبني ويدعو لي، وأؤكد أن هذه "دعاوي" بنسبة كبيرة هي سبب في نجاحي إلى حد الآن وأشكرهم شكرا جزيلا، كما أود أن أهدي هذا الفوز إلى مروان بارة ابن صديقي عمر بمناسبة إطفائه لشمعته الثامنة.

-----------------

"زي أوندو" لا يزال يعاني من مشكل الشقة 

مثلما أشرنا إليه في عدد سابق من يومية "الهداف" بأن اللاعب الدولي الغابوني في صفوف الوفاق بن جامين "زي أوندو" الذي لم يؤهل بعد في صفوف الوفاق لا زال يعاني من مشكل الشقة، إذ في كل مرة يأتي صاحب البيت الذي استأجرت منه إدارة الوفاق الشقة، ويطلب من اللاعب مغادرة البيت لأسباب لا زلنا نجهلها إلى حد الآن كما أنه قام بإخبار الإدارة بخصوص هذا الأمر، ويأتي هذا زيادة إلى الوضعية النفسية التي يتواجد عليها بعد أن تأكد بأنه لن يؤهل في صفوف الوفاق حتى الميركاتو الشتوي، كما علمنا من أحد المصدرة المقربة منه أن يفكر في المغادرة دون رجعة، إذا استمر مشكل الشقة هذه خصوصا أنه لا يلعب. 

تأجيل عودة بوعزة إلى ما بعد العيد اقتناعا من الإدارة بعدم تأهيله

مثلما أشرنا في عدد أمس بخصوص قضية بوعزة الذي لن يحضر إلى سطيف إلا بعد عيد الأضحى، وبما أنه قام بتأجيل عودته بموافقة الإدارة، فإنه يدل على اقتناع الإدارة بأنه لن يؤهل حتى شهر ديسمبر، إذ ورغم أنه ملفه موضوع على مستوى الرابطة الوطنية، إلا أن كل الأمور تشير غلى عدم تأهيله.

--------------

الوفاق كسر قاعدة الأندية المشاركة قاريا ويريد كتابة تاريخ جديد للكرة الجزائرية

بعد أن أسدل الستار على الجولة السابعة للبطولة الوطنية، وتمكن الوفاق السطايفي من الإنفراد بالصدارة للمرة الأولى في الموسم الحالي، وترك الفرصة الآن للفريق الوطني سيكون الموعد في المرحلة القادمة مع بدء القادمة مع الجديد.

الصدارة ليست جديدة، لكن اللعب على البطولة سابقة

ويبقى تواجد السطايفية في المرحلة الحالية في صدارة ترتيب الدوري ليس بالجديدة، لأنها المرتبة التي ألف الوفاق السطايفي التواجد عليها طيلة المواسم السابقة ومنذ بدء لعبه على الألقاب في سنة 2006.

الوفاق كسر قاعدة الأندية المشاركة قاريا

ويبقى الأهم في القضية أن الوفاق السطايفي كسر ببدايته البطولة في الربع الأول منها، وتواجده في صدارة الدوري الجزائري بمثابة كسر القاعدة التي تعود عليها متتبعو الدوري أين تعاني الأندية التي تشارك في دوري المجموعات القاري، أين تلعب دوما لأجل تفادي السقوط، ولكن الوفاق تمكن من تجاوز المرحلة بنجاح.

حتى الوفاق لم يفز بأي لقب بعد دوري المجموعات

ولم يكن الحال عند الأندية الأخرى فقط، بل أن الوفاق نفسه عندما لعب دوري المجموعات لكأس الكاف في 2009 ضيع بسببها الكثير من النقاط، وهو الأمر الذي جعل المولودية تهرب على الوفاق بـ 11 نقطة في مرحلة ما، ولم يتمكن الفريق السطايفي من اللحاق بها سوى في نهاية الموسم ولو أن النقاط الضائعة في البداية كانت السبب في حرمان الفريق من لقب 2010، وهو نفس الحال الذي كان أيضا لما شارك الوفاق في دوري مجموعات رابطة الأبطال 2010، أين ضيع الوفاق لقب 2011 لصالح الشلف ولو أن تضييع اللقب وقتها كان بسبب بقاء 11 لاعبا من الوفاق لمدة تفوق شهر ونصف مع المنتخب الوطني للمحليين بين تربصات ونهائيات كأس إفريقيا للمحليين بالسودان مما سبب صعوبات كبيرة للوفاق في مرحلة العودة، وبالتالي يبقى الوفاق في الموسم الحالي أمام حتمية كسر قاعدة الحصول على بطولة بعد لعب دوري المجموعات قاريا.

اللعب لأجل لقب ثالث على التوالي سيكون سابقة

والواضح أن الوفاق خلال الموسم الحالي سيلعب لموسم أخر لأجل التتويج باللقب، ولو أن الأمور لن تكون بالسهولة التي تعود عليها السطايفية، لأنه لم يسبق لأي فريق في تاريخ جزائر الاستقلال أن تحصل على اللقب في 3 مناسبات متتالية.

الوفاق يريد كتابة تاريخ جديد للكرة الجزائرية

ويبقى الوفاق بلعبه لأجل اللقب الثالث على التوالي في تاريخ الكرة الجزائرية أمام تحدي جد صعب، لأنه في تاريخ الكرة الجزائرية لم يسبق لأي فريق أن حصل على اللقب لثلاث مرات متتالية، وهو الأمر الذي يجعل المهمة جد صعبة ولكن حلوة في نفس الوقت، لأنه في حالة نجاح الوفاق في الحصول على لقب ثالث على التوالي فسيكتب تاريخ الكرة الجزائرية، كأول فريق حصل على لقب البطولة 3 مرات.

لم يفعلها "شباب الستينات"، "مولودية السبعينات" ولا "الجامبو جات"

وتمكن صعوبة التحدي الكبير في كون أن لا فريق من الأندية الجزائرية تمكن من الحصول على أكثر من لقبين متتالين، رغم وجود بعض الأندية التي سجلت اسمها بأحرف من ذهب في صورة الشباب الكبير في الستينات، مولودية الجزائر في السبعينات، وحتى الجامبو جات في الثمانينات الأندية التي تمكنت من الحصول على لقبين متتاليين على الأكثر في أكثر من مناسبة، وهو نفس ما فعلته مولودية وهران مرة واتحاد العاصمة مرتين أيضا، وحتى شباب بلوزداد من جديد في بداية القرن الجديد. 

الوفاق أعاد كتابه تاريخه مع البطولة

وكان الوفاق السطايفي قد أعاد كتابه تاريخه الشخصي مع البطولة من خلال الحصول على لقب البطولة الوطنية مرتين متتاليتين في 2012 و2013، وهذه هي المرة الأولى التي يفعلها الفريق السطايفي في تاريخه مع التتويجات.

سطيف لم تكن أبدا فريق بطولة طيلة 44 سنة

وإن كان الوفاق سيلعب في الموسم الحالي لأجل لقب سابع في مشواره، فإن الفريق السطايفي لم يكن أبدا فريق بطولة منذ الاستقلال وإلى غاية 2006 أين اقتصر حصول الفريق في تلك الفترة على بطولتين فقط، وأصبح البعض يستفزه بفريق بطولة كل 20 سنة، في الوقت الذي كانت الكأس هي الهدف الأول للسطايفية في كل موسم وبالمقولة السطايفية الشهيرة "كأس جمهورية واحدة أفضل من 10 بطولات"، ولكن هذه المفاهيم التي تغيرت في السنوات الأخيرة وحصل الوفاق على 4 بطولات في 7 سنوات وأصبح فريق بطولات.

المهمة صعبة جدا وتتطلب رفع التحدي

وبالتأكيد أنه رغم تواجد الوفاق في الصدارة فإن اللعب لأجل اللقب الثالث يعتبر بمثابة التحدي الكبير، لأنه ليس من السهل على الوفاق النجاح في المهمة التي فشلت فيها "الجامبو جات" أو "الشباب الكبير" من قبل، ولكن هذا لا يعني الفشل والاستسلام المسبق، لأن من نجح في الحصول على لقب إفريقي وهو في بطولة القسم الوطني الثاني قادر على النجاح في أكبر تحدي في تاريخ الكرة الجزائرية.

المهم رفع التحدي، وحتى عدم التتويج لن يعتبر فشلا

ويبقى الأكيد أن وفاق سطيف قادر على رفع التحدي لموسم ثالث على التوالي، ويبقى الأهم هو أن يرفع السطايفي التحدي، وهذا من أجل اللعب لأجل لقب ثالث على التوالي، وإن نجح السطايفية في النجاح في التحدي فسيكون بمثابة الكتابة لتاريخ جديد في الكرة الجزائرية، وإن لم ينجح السطايفية في تحديهم فلا يكون الأمر مشكلة لأن المهم هو اللعب لأجل هدف كروي تاريخي.

الأهم هو البقاء ضمن كوكبة المقدمة

كما يبقى الأهم للسطايفية هو بقاء الوفاق ضمن الأندية المعنية بتمثيل الجزائر لموسم أخر، لأن الوفاق لم يغادر منصة الأندية المعنية بتمثيل الجزائر قاريا منذ 2006 أين احتل المرتبة الرابعة المؤهلة لدوري أبطال العرب، وبعدها لم يغادر الوفاق المراتب الثلاث الأولى لمدة 7 مواسم متتالية وكان دائم تمثيل الجزائر في المنافسة القارية بداء من نسخة 2008 لرابطة الأبطال وسيتسمر تواجده في 2014، ويجب أن يلعب الوفاق للتواجد ضمن المرتبة الثانية في نهاية الموسم الحالي في أسوأ الأحوال حتى يضمن التواجد مرة أخرى في رابطة الأبطال 2015.

الهدف الظرفي التتويج باللقب الشتوي

ومن أجل تجسيد مشروع الوفاق في اللعب لموسم ثالث على التوالي، فإن الفريق السطايفي مطالب كمرحلة أولى بالتواجد في صدارة البطولة إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، لأن تتويج السطايفية بلقب البطولة كان يمر دوما من خلال التتويج باللقب الشتوي وهذا في المرات الست التي أعلن فيها الوفاق نفسه بطلا للجزائر.

...لكن مرحلة الإياب أصعب بسبب رزنامة رابطة الأبطال

ولكن هذا الموسم ستكون الرزنامة أصعب بكثير من المواسم السابقة في مرحلة الإياب بالنظر إلى رزنامة البطولة الإفريقية، لأن الوفاق سيكون معنيا ب 9 إلى 11 مباراة إفريقية إن سارت الأمور كما يريده في رابطة الأبطال الإفريقية، من خلال لعب 3 أدوار تصفوية في رابطة الأبطال وفي حال التأهل لدوري المجموعات سيكون هناك 3 جولات الأولى لدوري المجموعات، على أن يكون هناك دور إضافي لكأس الكاف في حال الإقصاء لا قدر من رابطة الأبطال في ثمن النهائي، وهو ما يعني أن الوفاق سيكون على موعد مع 9 إلى 11 مقابلة قارية تتخلل مباريات مرحلة الإياب.

الإدارة تفطنت للأمر وتريد تأهيل 26 لاعبا قاريا

وهذا الأمر تفطنت له الإدارة السطايفية وبأن الأمور ستكون أصعب في مرحلة الإياب، الشئ الذي جعلها تقرر من الآن تحديد قائمة إفريقية أولية ب 26 لاعبا، وهذا من خلال تأهيل 3 أو 4 لاعبين من الآمال الحاليين في صورة هشام عولمي، محمد عوينة، عبد الحكيم أمقران، ومختار تومي في قائمة الوفاق لرابطة الأبطال، وهذا للتجاوب مع كثافة برنامج مرحلة العودة ومقابلات رابطة الأبطال، دون نسيان منافسة كأس الجمهورية.

-----------------

سطيف في رحلة البحث عن 4 نقاط بعد العيد

إذا كانت عناصر الوفاق ستعود إلى التدريبات مساء اليوم بعد راحة 48 ساعة التي استفادت منها العناصر السطايفية وهذا لأج إعادة شحن البطاريات والبقاء في الصدارة، وخاصة أن المقابلات التي تنتظر الوفاق بعد العيد ستكون أكثر خصوصية من التي كانت قبل العيد.

مباراتا القبائل و"السنافر" وحسابات اللقب

وتبقى المباراتين أمام كل شبيبة القبائل في تيزي وزو يوم 19 أكتوبر (أو 22 أكتوبر إن غيرت الرابطة موعد الجولة بسبب العيد)، وكذا يوم 26 أمام شباب قسنطينة في إطار الجولة التاسعة من أهم المباريات التي تنتظر الوفاق في المرحلة القادمة، وهذا على أساس أن الأمر يتعلق بمواجهات من فئة 6 نقاط.

الوفاق يستهدف 4 نقاط في اللقاءين

ويستهدف الوفاق في مباراتي الشبيبة في الجولة القادمة على الأقل التعادل رغم إدراكه بصعوبة المهمة، وكذا 3 نقاط في لقاء الجولة الثامنة على اعتبار أن المقابلة تلعب بين الرائد والملاحق، والعودة بالتعادل منها سيكون بمثابة الفوز للوفاق، على أن يكون بعدها البحث عن الفوز في لقاء الجولة التاسعة.

لم يتعثر في تيزي وزو منذ جانفي 2009

وتبقى الإشارة أن بحث الوفاق عن التعادل في تيزي وزو سيكون بمثابة البحث عن الانجاز الذي تعود عليه الوفاق في السنوات الأخيرة، وهذا على أساس أن الفريق السطايفي خسر لأخر مرة في تيزي وزو منذ جانفي 2009، أين عاد الوفاق بعدها ب 4 تعادلات كاملة متتالية.

الوفاق مر بجانب الفوز في 3 مناسبات، والخسارة في مناسبة

ويلاحظ في مقابلات السنوات الأخيرة أنها رغم انتهاء مقابلات الفريقين بالتعادل في تيزي وزو إلا أن الدقيقة الأخيرة كانت دوما تحسم المباراة، لأن الفريق السطايفي مر بجانب الفوز في 1 نوفمبر في 3 مرات، بعد أن تلقى هدف التعادل في الوقت بدل الضائع في 2010 وفي الموسم الماضي، مقابل هدفين في 2012 بعد أن كان متقدما ب 2-0، كما تعادل في 2011 بهدف مترف من مخالفة مباشرة بعد أن كان منهزما إلى غاية الدقيقة الأخيرة.

إجمالي 9 مقابلات متتالية لم يخسر فيها الوفاق أمام الشبيبة

والأكثر من ذلك فإن الوفاق لم ينهزم أمام الشبيبة منذ مباراتي موسم 2008/ 2009 أين خسر الوفاق ب 2-1 في شهر جانفي، وبعدها لعب الفريقان 9 مباريات كاملة، كانت الفوز فيها للوفاق في 4 مناسبات مقابل 5 تعادلات منها واحد في سطيف.

آخر نتيجتين إيجابيتين للشبيبة كانتا مع "لانغ" 

ومن الصدف أن آخر نتيجتين إيجابيتين للشبيبة أمام الوفاق كانتا في موسم 2008/ 2009 أين فازت الشبيبة في جانفي على الوفاق ب 2-1 في ميدانها وتعادلت معه إيابا في سطيف ب 1-1 ومن الصدف أن مدرب الشبيبة في أخر نتائجها الإيجابية أمام الوفاق كان المدرب السطايفي الحالي "جون كريستيان لانغ".

مدربا الفريقين تبادلا الأدوار حاليا

وتبزر الصدفة أكثر أنه عندما انتصرت الشبيبة على الوفاق أخر مرة في منتصف جانفي 2009، كان يدرب الوفاق وقتها عز الدين آيت جودي المدرب الحالي للوفاق، في الوقت الذي يدرب الشبيبة "جون كريستيان لانغ"، وهو ما يعني أن المدربان تبادلا الأدوار الحالية.

…ومع "السنافر" قصة إيقاف رقم

وبعد مباراة الشبيبة هناك مباراة أخرى في غاية الأهمية تبزر أكثر في البحث عن 3 نقاط التي تُبقي الوفاق دوما ضمن كوكبة المقدمة من جهة، وأيضا من أجل إيقاف الرقم الحالي في مباريات البطولة الوطنية دون خسارة لشباب قسنطينة الذي كان قد خسر للمرة الأخير في الجولة 14 لبطولة الموسم الحالي وهو الآن مرشح ليضيف مقابلة أخرى في الرصيد دون هزيمة باستقباله لصاحب المؤخرة شباب عين فكرون في الجولة القادمة.

الرقم بدأ أمام الوفاق ويجب أن ينتهي أمامه 

كما أن رقم شباب قسنطينة في عدد المباريات دون هزيمة قد بدأ في الموسم الماضي بالرقم 1 أمام وفاق سطيف في الجولة الأخيرة لمرحلة الذهاب، وإن كان الوفاق يومها قد فرح بتعادله الذي مكنه من التتويج بطلا شتويا، فإن أنصار الخضورة ومتتبعي الكرة الجزائرية لم يكونوا يعلموا أن أول الغيث قطرة وذلك التعادل بداية لسلسة طويلة من عدم الانهزام، ويأتي بحث السطايفية عن إيقاف رقم شباب قسنطينة، لأن الشباب بدورهم أوقف رقما للوفاق بلغ 22 مقابلة متتالية فاز فيها الوفاق في ملعب 8ماي في المنافسات المختلفة (بطولة، كأس وكأس إفريقيا) وكان الشباب الوحيد الذي تمكن من العودة بالنقاط من ملعب في أخر جولة من الموسم الماضي، وبذلك فالوفاق له ثأر رياضي في إيقاف رقم شباب قسنطينة الحالي.

------------

المحضر البدني لعبان التقى حمّار ويتفق على نموذج العقد

بعد أن بدأ عمله بصفة رسمية مع الوفاق السطايفي سهرة الخميس الأخير، التقى المحضر البدني الجديد للوفاق إدريس لعبان مع رئيس الوفاق حسان حمّار سهرة الأحد الأخير للاتفاق على نموذج العقد الذي يربطه بالوفاق، وفق الاتفاق الذي كان بين الطرفين.

عقده يمتد إلى نهاية الموسم براتب 3000 أورو شهريا

وكان الاتفاق بين إدارة الفريق السطايفي ممثلة في الرئيس حمّار وكذا المحضر البدني لعبان، على أن يكون العقد إلى غاية نهاية الموسم الحالي أي لمدة 9 أشهر ويمتد إلى 30 جوان 2014، ومقابل راتب شهري ب 3000 أورو.

يكون قد وقعه سهرة أمس 

ويكون المحضر البدني الطاهر لعبان قد وقع عقده مع إدارة الفريق السطايفي سهرة البارحة، وهذا لأجل وضعه على طاولتي الرابطة الوطنية وكذا المديرية الفنية الوطنية في نهاية الأسبوع الحالي، لأجل السماح للمعني بالتواجد في مقعد بدلاء الوفاق بعد الحصول على الإجازة.

...ويوضح أن لقبه العائلي لعبان وليس لبان

وفي حديث معه صبيحة أمس أكد المحضر البدني الجديد للوفاق السطايفي إدريس لعبان، أن اللقب العائلي الصحيح لعائلته بالعربية هو لعبان وليس لبان، وهناك خطأ في نطق الاسم بالعربية من قبل وسائل الإعلام منذ أيام شقيقه اللاعب الدولي في منتخب كرة اليد الوطني.

لعبان:"متشرف بالانضمام للطاقم الفني للوفاق وأعرف ما ينتظرني"

وقال إدريس لعبان على هامش ترسميه الاتفاق مع إدارة الوفاق السطايفي على أنه يعتبر نفسه متشرفا بالانضمام للفريق السطايفي ضمن الطاقم الفني، وأنه يعرف مسبقا نوعية العمل الذي ينتظره في الفريق في ظل التحديات المتعددة التي تنتظر الفريق في لعب الأدوار الأولى وكذا بدء المنافسة الإفريقية في الشهر الثاني من سنة 2014.

----------

"مازيمبي" يفوز في الملعب المالي

على صعيد آخر، وفي المنافسة التي غادرها الوفاق في المرتبة الأخيرة لدوري مجموعات الكاف، فقد فاز متصدر مجموعة الوفاق على حساب الملعب المالي ب 1-2 في بماكو في نصف نهائي كأس الكاف، وهي المواجهة التي كانت جد خاصة لـ"مازيمبي" ومدربه "كارتيرون" على اعتبار أن المدرب الفرنسي هرب من المنتخب المالي في ماي الماضي، ويمتلك 5 لاعبين من جنسية مالية حاليا.

…والنادي البنزرتي يتعادل في ميدانه أمام الصفاقسي

وفي الدور نفسه وبإدارة الحكم الجزائري محمد بنوزة انتهت القمة التونسية في نصف نهائي الكاف بين النادي البنزرتي والنادي الصفاقسي بالتعادل 0-0 في ملعب 15 أكتوبر ببنزرت، ويتأجل بذلك الحسم حول من سيلاقي "مازيمبي" في النهائي إلى مباراة العودة في صفاقس المقررة في 20 أكتوبر.

"سوناطراك" تطلب الملف من الوفاق

بعد الاتصالات التي قام بها نائب رئيس الوفاق جابر زغلاش مع مسؤولي الشركة البترولية سوناطراك بخصوص تمويلها الوفاق في منافسات كأس إفريقيا 2014 وحسب الأدوار، فقد طلبت الشركة المعنية من إدارة الوفاق الملف الكامل لعقد التمويل وكذا برنامج تواريخ الوفاق في المنافسة القارية للموسم الجديد، ويذكر أن إدارة الوفاق كلفت جابر زغلاش بالتفاوض مع الشركة البترولية.

روابط ذات علاقة :

• الرزانة وتفادي الاحتجاج أهم إيجابيات لقاء "أسفا أنيڤا"
• سطيف تريد بروتوكول معاملة بالمثل لبلوزداد
• أنصار وفاق سطيف يرفضون تأخير اللقاء
• إدارة الوفاق ترفض تعيين بغدادي مُحافظا