النادي الذي لعب له عدد من أساطير كرة القدم الأرجنتينية مثل دييغو أرماندو مارادونا.
وقبل ساعات من مواجهة "السوبر كلاسيكو" بعد غد الأحد أمام ريفر بلايت في الجولة العاشرة من مرحلة ذهاب الدوري الأرجنتيني أكد بيانكي أن "الذهاب إلى مونيمونتال "معقل الغريم التاريخي" في وجود رومان يمنح الفريق طمأنينة".
وقال: "إنها مباراة صعبة وجميلة أمام منافس شديد الأهمية. المنافس الذي يرغب الكل في الفوز عليه وامتلاك لاعبين يتمتعون بالخبرة، بالطبع هو عامل مساعد، وهو ريكيلمي يجيد ذلك".
ونشرت صحيفة "كلارين" اليوم مقابلة مع مدرب فريق العاصمة قال فيها: "يمكنني القول إن امتلاك لاعب مثل ريكيلمي أمر مثالي. إنه ذكي في تنظيم اللعب، عندما كان عمره 19 عاما كان قادرا على قيادة فريق بأكمله".
وأضاف: "رومان يعرف كل ما يجب عمله داخل ملعب كرة القدم. يعرف أن تمرير الكرة للاعب سريع ليس مثل تمريرها لآخر أبطأ. اللاعب السريع تجعله يركض، كي يتمتع بأفضلية. أما للبطء فتكون التمريرة أقوى وفي القدم كي يستفيد من عامل السيطرة. إنه يستخدم زملاءه في منح حلول للفريق، للهروب من الرقابة، للتمرير، لصنع فرص للتهديف، في كرة القدم من الصعب العثور على هؤلاء اللاعبين".
ولم يرغب بيانكي في الرد على سؤال عما إذا كان ريكيلمي هو أفضل لاعب دربه. وأوضح: "دائما ما ستغضب أحد اللاعبين، لو أجبت سأغضب عددا كبيرا من اللاعبين الرائعين الذي دربتهم خلال مشواري".
لكنه استدرك قائلا: "ريكيلمي هو أفضل لاعب في تاريخ البوكا، ذلك مؤكد، إنه الأهم، هو لاعب عظيم، قدم الكثير للجماهير منذ أن بدأ في النادي. الآن حقق رقما قياسيا في لابومبونيرا، وسيخوض مباريات عديدة أخرى، أعتقد أن الجماهير عليها أن تشعر بالامتنان عندما تملك لاعبين مثل رومان".
وسبق أن قام بيانكي بتدريب ريكيلمي في ولايته الأولى كمدرب لـ بوكا جونيورز الذي فاز معه بستة ألقاب، ثلاثة محلية وثلاثة دولية (كأس ليبرتادوريس عامي 2000 و2001 وكأس إنتركونتينونتال عام 2000).
ووصف المدرب الملقب "بنائب الملك" ريكيلمي بأنه "كثيرون في واحد"، وأضاف: "رومان مر بحقب متنوعة، ودائما ما قدم نفس طريقة لعب كرة القدم. لقد تعهدته وهو في سن صغيرة للغاية. كان فتى في التاسعة عشرة من العمر عندما عرفته، والآن هو شخص مختلف في سن الخامسة والثلاثين. لدي احترام كبير للمسؤولية التي تحملها لصناعة مسيرة كتلك التي يتمتع بها".
واعتبر بيانكي أن ريكيلمي "يعد اليوم رمزا شديد الأهمية، إنه يصنع الطريق للاعبين الأكثر شبابا، وينصحهم ويخبرهم بما يجب عمله، وما لا يجب عمله، ذلك أمر لا يقدر بثمن بالنسبة لأي مدرب".
كلمات دلالية :
بوكا جونيورز