عاد من خلاله للحديث عن التعادل الإيجابي الذي حققه فريقه على ملعب "جوفروا غيشار" بنتيجة هدفين في كل شبكة، حيث بدا لاعب خريج مدرسة سوشو الكروية سعيدا بالنتيجة المحققة، خصوصا أن فريقه كان منهزما بهدفين دون رد حتى (د84)، وعلق بودبوز عن المواجهة بصفة عامة قائلا: "لقد كانت مباراة صعبة بالنسبة لنا".
"لم نكن نستحق تلقي الهدف الأول"
وأشاد صاحب الكرة الذهبية الجزائرية للموسم قبل الماضي بالروح التي أظهرها زملاؤه فوق أرضية الميدان ولعبهم الجماعي، حيث قال في هذا الخصوص: "بالنظر إلى الشوط الأول كنا أقوياء ومتضامنين"، وعاد بودبوز ليتحدث عن الهدف الأول لـ سانت إيتيان الذي جاء بعد هفوة قاتلة من دفاع النادي الكورسيكي الذي لم يحسن التعامل مع الكرة الطويلة التي نفذها غلام من خط التامس، حيث علق متوسط ميدان باستيا على اللقطة قائلا: "تقبلنا هدفا يمكن القول أننا لم نكن نستحقه، لقد إرتكبنا خطأ صغيرا في منطقة الجزاء وتركنا اللاعب يمر، لقد كان من المؤسف أن نتلقى ذلك الهدف".
"من الواضح أن فريقنا يملك شخصية قوية"
وأثنى بودبوز كثيرا على الدولي الفرنسي ميكائيل لاندرو حارس فريقه، والذي أنقذهم من عدة كرات خطيرة، مانعا بذلك أصحاب الأرض من تعميق الفارق وقتل المباراة، وقال الدولي الجزائري: "نجحنا في العودة في المواجهة رغم ضغط الفريق المنافس وجمهوره، لقد إستفدنا من صدات لاندرو الحاسمة في الوقت المناسب"، كما بدا بودبوز واثقا من قوة فريقه من الناحية الفنية والمعنوية أيضا، حيث قال في هذا السياق: "لعبنا ثلاث مباريات في ظرف أسبوع واحد، وبدا من الواضح أن هذا الفريق يملك شخصية قوية، وهو ما يعتبر أمرا جيدا لمستقبل الفريق".
"يمكن القول أننا حققنا نتيجة إيجابية"
وإتفق صانع ألعاب نادي سوشو السابق مع الصحفي الذي حاوره حول القيمة الكبيرة للنتيجة المحققة على ملعب سانت إيتيان، خاصة أن فريقه نجح في تعديل النتيجة في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع بهدف زميله فرانسوا جوزيف موديستو، ولم يتأثر بالضغط الرهيب المفروض من جمهور "السانتي"، حيث قال بودبوز: "عندما تعدل في آخر 10 ثواني من المواجهة فإن ذلك يعتبر بمثابة الفوز بالنسبة للفريق، خصوصا عندما يكون اللقاء على ملعب سانت إيتيان، فنحن ندرك أن العديد من الفرق تستسلم هنا بالنظر إلى الضغط الذي يفرضه الجمهور، لهذا يمكن القول أننا حققنا نتيجة إيجابية".
هانتز أشركه في منصبه المفضل
شغل بودبوز منصب صانع الألعاب خلال مباراة سانت إيتيان، حيث فضل مدربه إشراكه خلف المهاجم الصريح جياني برينو، فيما لعب مواطنه فلوريان راسبنتينو كجناح أيمن والدولي التونسي وهبي خزري كجناح أيسر، ويعد منصب صانع الألعاب المركز المفضل بالنسبة لـ بودبوز الذي سبق له مطالبة الطاقم الفني لناديه السابق سوشو بتكليفه بهذا الدور، بعد إنتقال زميله مارفين مارتين إلى ليل، وينتظر أن يثبت المدرب الفرنسي بودبوز في هذا المنصب خلال قادم الجولات، خصوصا أن منصب الجناح الأيمن يبدو محجوزا للدولي الصربي ميلوس كراسيتش.
مردوده كان متوسطا عموما
لم يرقى مردود بودبوز خلال مباراة أول أمس إلى المستوى المأمول، فرغم أن الدولي الجزائري لمس 64 كرة طيلة 87 دقيقة التي لعبها ووزع 4 عرضيات لزملائه، إلا أنه لم يكن فعالا بما فيه الكفاية لخلق الفارق لصالح فريقه، وهو ما جعل موقع "فوتبول" الفرنسي يمنحه تنقيطا متوسطا على مردوده الذي قيم بعلامة 3,5، حيث أكد الموقع الإلكتروني المختص أن بودبوز لازال يفتقد للإنسجام اللازم رفقة بقية زملائه في الفريق، كما أنه لم يتحمل كامل مسؤولياته وتجنب المخاطرة كثيرا في الهجوم رغم أن دوره كصانع ألعاب يقتضي منه قيادة الحملات الهجومية لفريقه.
كلمات دلالية :
بودبوز.