أول أمس الجمعة حيث أدليا بأقوالهما في القضية، وقال "كريستوبال مارتل" محامي ميسي في تصريحات صحفية: "كانت هناك رغبة رائعة في تحسين الوضع وتجديد العلاقة مع سلطات الضرائب"، وكان ميسي مهددا بالسجن بعدما اتهمته سلطات الضرائب الإسبانية بإخفاء مبلغ 4 ملايين أورو أو أكثر عنها في الفترة الممتدة ما بين عامي 2007 و2009.
هذه هي الأسئلة التي طرحها قاضي التحقيق على ليو خلال جلسة الاستماع
وذكرت التقارير الصحفية الإسبانية أن شهادة ميسي أمام القاضي لم تدم أكثر من ربع ساعة، وكان جوسيب بيدريرول الصحفي الإسباني الشهير مقدم برنامج "بونتو بيلوتا" قد كشف عن بعض الأسئلة التي طرحها قاضي التحقيق على أحسن لاعب في العالم أربع مرات متتالية، ومنها أنه سأله قائلا: "هل تعرف كيفية تمويل الشركات التي تملك أسهما فيها؟" وهو السؤال الذي رد عليه ميسي بالنفي، ليسأله القاضي مجددا: "هل تعرف الشركات التي تستغل حقوق صورتك ؟" ليرد ليو مرة أخرى بالنفي، مؤكدا أن والده هو من كان مسؤولا عن كل شيء وأضاف: "لدي ثقة كاملة في والدي" ليتحدث الوالد خورخي ميسي قائلا: "ليو كان قاصرا وأنا توليت مسؤولية الإدارة".
الجماهير استقبلته بهتافات "أيها اللص" والإعلام الكتالوني يقلل من شأن الحادثة
على الرغم من المساندة الكبيرة والدعم الذي وجده ميسي من طرف عشاقه ومحبيه إضافة إلى أنصار برشلونة والمنتخب الأرجنتيني، إلا أن "البرغوث" لم يسلم من صافرات الاستهجان عندما وصل إلى محكمة جافا القريبة من برشلونة، حيث احتشد الكثير من الناس لرؤيته، وفي حين تلقى اللاعب بعض المساندة من هؤلاء حين وصوله، صنع البعض منهم الاستثناء حين استقبلوا ليو بهتافات معادية وشتائم واصفينه باللص، وهي الحادثة التي قللت وسائل الإعلام الكتالونية من شأنها مؤكدة أنها حادثة فردية لم يشارك فيها سوى أشخاص قلائل.
كلمات دلالية :
ميسي