ملعب الشهيد حملاوي، جمهور غفير، أرضية ممتازة، تنظيم محكم،طقس معتدل.
التحكيم للثلاثي: بنوزة، عوماري، بوحسون.
الإنذارات: زغيدي (د28)، أوصالح (د40) من م.العلمة
الأهداف:
ش.قسنطينة: ناتاش، بهلول (بزاز)، بلخضر (بولحية د18)، بارتي، معيزة، بوشريط، علاق، زرداب، نايت يحي، حنايني، بولمدايس.
المدرب: غارزيتو.
م.العلمة: أوسرير، بلخيثر، أوصالح، زغيدي، برشيش، همامي، غربي، بن طيب، شنيحي، بن عاشور، حميتي.
المدرب: يعيش.
ملخص اللقاء:
الشوط الأول:
بداية المباراة المحلية التي جمعت بين الفريق المحلي شباب قسنطينة أمام الضيف مولودية العلمة كانت متكافئة إلى حد بعيد بين الطرفين، حيث وبعد جس النبض في الدقائق الأولى سجلنا لأشبال المدرب غارزيتو أول فرصة خطيرة في الدقيقة الثامنة بعمل عمل جماعي منظم بوشريط يمرر في العمق لصالح بلخضر الذي يوزع بدوره مباشرة لقلب الهجوم حنايني لكن المدافع برشيش في آخر لحظة يبعد الكرة، ردة فعل الزوار عن هذه الفرصة كانت في تمام (د12) بعد تنفيذ القائد همامي لمخالفة من الجهة اليسرى مباشرة نحو رأسية قلب الدفاع زغيدي لكنها جانبت القائم الأيسر للحارس ناتاش، وبعدها بثلاث دقائق يعود "السنافر" للعمل الهجومي من خلال تسديدة قوية من نابت يحي لكن الكرة كانت في أحضان الحارس أوسرير. واستمر المحليون في فرض سيطرتهم على مجريات اللقاء وسجلنا فرصة جديدة في (د18) كانت هذه المرة من قلب الهجوم بولمدايس بتسديدة من خارج منطقة العمليات لكنها كانت ضعيفة في أحضان الحارس أوسرير، وأخطر فرصة كانت في (د21) بعد توغل حنايني من الجهة اليسرى وبتوزيعة على شكل تسديدة مباشرة ترتطم في العارضة الأفقية وعند عودة الكرة لم تجد من مهاجمي "السنافر" من يحولها إلى أولى أهداف هذه المواجهة، ومباشرة بعد الفرصة الخطيرة التي كان ورائها المهاجم حنايني انخفض مستوى اللعب من الجانبين بعد اقتصاره في وسط الميدان مع تعمد المنافس لغلق جميع المنافذ المؤدية لمرماه، ولم نسجل فرصا جديدة لغاية تمام (د30) بعد ركنية من جانب "السنافر" المدافع برشيش يبعد الكرة تعود لبوشريط الذي يمهد الكرة للبديل بولحية الذي يسدد بقوة من خارج منطقة العمليات لكنها كانت جانبية عن القائم بقليل. وفي الدقائق الخمس الأخيرة من المرحلة الأولى سجلنا ضغطا مضاعفا من قبل المحليين الذين كادوا افتتاح باب التسجيل في (د41) بعد توزيعة علاق مباشرة ناحية رأسية المالي بارتي لكن الحارس أوسرير يتألق بروعة كبيرة وينقذ مرماه من هدف محقق، وفي (د44) أخذ ورد داخل منطقة عمليات "البابية" كرة مرتدة تصل عند حنايني بمقصية تمر فوق العارضة بقليل وبعدها بلحظات يعلن الدولي بنوزة عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ملخص الشوط الثاني:
بداية قوية من جانب السنافر في المرحلة الثانية من انطلاقة اللقاء بدليل أولى الفرص الخطيرة التي كانت من جانب بولحية في ( د 49 ) بتسديدة قوية تصدى لها الحارس أوسرير بروعة كبيرة وأخرجها إلى الركنية التي لم تشكل بعدها أي خطورة ، وفي تمام ( د 55 ) تسديدة بولمدايس على الطائر تجانب القائم الأيسر لمرمى "البابية" ببعض المليمترات واستمرت سيطرة المحليين على مجريات المرحلة الثانية من اللقاء وكاد المخضرم بزاز في ( د 61 ) فتح باب التسجيل عن طريق مخالفة مباشرة لكنها مرت جانبية عن مرمى الحارس أوسرير ، وبعدها بدقيقتين فقط أي عند ( د 63 ) فرصة سانحة للمهاجم حنايني برأسية جميلة ولكن مدافع الزوار زغيدي من على خط المرمى وفي آخر لحظة يبعد الكرة إلى الركنية مفوتا بذلك على "السنافر" فرصة افتتاح باب التسجيل .وبعد فرصة حنايني الخطيرة انخفض مرة أخرى مستوى اللعب من الجانبين بعد اقتصاره بشكل كبير في وسط الميدان دون تسجيل فرص خطيرة تستحق الذكر لغاية ( د 86 ) بعد انفراد المهاجم البديل حديوش يسدد بقوة والحارس أوسرير يتألق بروعة ويصد هذه الكرة مانحا بذلك فريقه نقطة ثمينة يعود بها إلى الديار أمام المتصدر السابق للترتيب .
التصريحات
غارزيتو : " خانتنا اللمسة الأخيرة ومشكلة الهجوم متواصلة "
" أعتقد بأن أي منافس يأتي إلى ملعبنا ويطبق خطة دفاعية محضة تكون حظوظه كبيرة جدا بنتيجة ايجابية على الأقل بنقطة التعادل ، وكانت هذه المباراة فرصة جديدة للتأكد بأن المشكلة تكمن في الهجوم نظرا لغياب اللمسة الأخيرة داخل منطقة العمليات وسنعمل على تصحيح أخطائنا مستقبلا ، وأنا لست سعيدا بتصرفات أنصارنا عند نهاية المباراة بعد رشق اللاعبين تعبيرا منهم على رفضهم للنتيجة النهائية ، وهذه هي كرة القدم فيها الانتصار والتعادل والهزيمة " .
همامي : " نقطة مليحة ونريد ثلاثة في بجاية "
" النقطة المحققة من جانبنا جيدة من الناحية المعنوية وتجعلنا نحضر بصورة جيدة للمباراة المقبلة أمام شبيبة بجاية ، وأقولها أنه مطالبين بتحضيرات في المستوى لأننا مطالبون بالنقاط الثلاث في الوحدة المغاربية لتعويض التعثرات المسجلة داخل ديارنا " .
كتاف : " حققنا الهدف الذي جئنا من أجله "
" أرى بأن التعادل في المباراة كان منطقيا وحققنا الهدف الذي جئنا من أجله إلى قسنطينة لأننا كنا نريد التعويض بسرعة التعثر المسجل في الديار أمام الحراش ، وهذه النقطة تجعلنا نعود إلى التدريبات بمعنويات مرتفعة مع الاستئناف بهدف التحضير الجيد للمباراة الهامة التي تنتظرنا أمام شبيبة بجاية " .
كلمات دلالية :
المحترف الأول.