من خلال تشكيل ثلاثة مراكز تكوين في الوسط، الشرق وغرب البلاد. وتهدف السياسة الجديدة إلى انتقاء أفضل المهارات، داخل الجزائر وخارجها. إذ سيتم تنصيب المربّين المختصين في التكوين من أجل وضع الحجر الأساس للنخبة التي ستكون خزان المنتخبات الوطنية. كما سيتكفل منصوري بمعاينة اللاعبين المغتربين الشبان في أوروبا حتى لا تضيع هذه المواهب لفائدة المنتخبات الأوروبية.
ينظم تربصات في الخارج لمدربي التكوين
من بين المهام التي أوكلت ليزيد منصوري، الذي يملك بطاقة بيضاء من رئيس الاتحادية، تنظيم زيارات وتربصات لمختلف مراكز التكوين بفرنسا، أو في بقية البلدان الرائدة في هذا المجال، حتى يكسب هؤلاء الفنيون خبرة أوسع وصورة أفضل عن طريقة تسيير هذه المراكز قصد جعل مراكز التكوين لدى الاتحادية نموذجا يساهم في دعم مختلف المنتخبات الوطنية.
معاينة المحترفين تبقى مهمة قريشي
ولن يحدث تداخل في مهام يزيد منصوري مع أعضاء الطاقم الفني، خاصة نور الدين قريشي المكلف بمتابعة اللاعبين الجزائريين في مختلف البطولات الأوروبية. إذ تبقى مهمة معاينة الدوليين ومتابعتهم من مهام أعضاء الطاقم الفني الوطني، وبما أن منصوري لم يعيّن ضمن طاقم "حليلوزيتش" فستقتصر مهمته على الشبان ودعم مراكز التكوين.
تدعيم الطاقم الفني مؤجل
ولم يتطرق المكتب الفيدرالي إلى موضوع تدعيم الطاقم الفني تحسبا للمباريات المقبلة في شهر جوان. ويبدو أن الناخب الوطني لم يستقر على اسم معين، وهو الذي عبّر بشكل مباشر عن رغبته في دعم الطاقم الفني بمساعد جديد يعمل رفقة قريشي و"سيريل موان" ومدرب الحراس بلحاجي، في ظل مغادرة عبد النور كاوة الطاقم الفني بعد مباراة البينين.
كلمات دلالية :
المحترفون