الهدف: ملولي (د79)
ج. الشلف: غالم (حمزاوي)، بوحافر (سعيدي)، رابحي، ملولي، معمر، زاوي، زاوش (غربي)، سلامة (سلامة د70)، ناصري (حدوش)، مسعود (طراوري د70)، حاجي (جعبوط). المدرب: بن شوية
ن. القليعة: خراز (مخلوف د46)، بلهواري (منصور د46)، شافعي، تيكزة، أوبريكة (ساعد د46)، علالي (بن عمار د46)، قسطالي، حموم (بلحا د46)، مهداوي (دويسي د46)، دراوي (رحماني د46)، قابول (تلي د46). المدرب: حوحو
----------------------------
وضعت جمعية الشلف حدا لصيامها عن الفوز سواء باللقاءات الودية أو الرسمية، وذلك بتغلبها أمس على ضيفها نجم القليعة وديا على ملعب محمد بومزراڤ بفضل هدف يتيم وقعه المدافع العائد من الاصابة فريد ملولي، وهي المباراة التي تدخل في إطار استعدادات الشلف لمباراة اتحاد العاصمة المقررة يوم الثلاثاء القادم لحساب الجولة 25 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وقد ميز بداية اللقاء حذر من الطرفين مع تسجيل أفضلية نسبية للشلف، فأول محاولة في اللقاء كانت في (د11) لصالح الشلف بعدما تحصل حاجي على مخالفة من بعد 20 متر، نفذها مسعود بقوة لكن كرته مرت جانبية بقليل عن مرمى الحارس خراز. رد القليعة جاء دقيقتين بعد ذلك بلقطة ثلاثية، لتصل الكرة الى أوبريكة الذي وزع ناحية قابول داخل منطقة 18، لكن دفاع الجمعية تدخل وأخرج الكرة إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد. في (د19) كرة ثنائية بين بوحافر ومسعود وهذا الأخير توغل داخل منطقة العمليات ومرر ناحية حاجي، لكن دفاع القليعة سبق مهاجم الجمعية وأخرج الكرة من أمامه، وفي (د23) كثفت الجمعية مساعيها الهجومية، ففي لقطة جميلة من أشبال بن شوية مرر حاجي كرة على طبق ناحية مسعود الذي كان وجها لوجه مع الحارس لكن تسديدته ضاعت، دقيقتان بعد ذلك مهد مسعود ناحية زاوش وهذا الأخير سدد من بعد 25 متر، لكن الحارس خزار تصدى للكرة وأخرجها إلى الركنية منقذا فريقه من هدف محقق، و(د30) حاول الفريق الضيف مجددا مباغتة الجمعية، إذ توغل بلهواري على الجهة اليسرى لدفاع الشلف وقدم كرة دقيقة ناحية قبول الذي وجد نفسه وجها لوجه مع غالم، لكن كرته مرت ببضع سنتمترت عن مرمى الحارس. في (د41) وزع حموم كرة ناحية الرؤوس وزاوي يعيد الكرة برأسه الى غالم، لكن كرته لم تكن دقيقة لتصل ناحية قابول الذي سدد، إلا أن غالم تألق وأنقذ فريقه من هدف محقق، وهي آخر محاولة في الشوط الأول الذي انتهى كما بدأ، مع تسجيل أكثر فرص للفريق المحلي الذي خلق فرص بالجملة للتسجيل دون تجسيدها. الشوط الثاني بدايته كانت مثل المرحلة الأولى بحذر من الجانبين، إذ كان الأداء فاترا بدليل أن أول فرصة كانت في (د65)، سعيدي يتوغل على الجهة اليسرى ويوزع ناحية جعبوط، وهذا الأخير برأسية لكن كرته لم تكن قوية ومرت جانبية على القائم الأيسر للحارس خزار. وفي (د69) خرجت القليعة من منطقتها وشكلت خطورة على منطقة الجمعية، بعدما وزع بلهواري ناحية قسطالي وجها لوجه مع الحارس البديل حمزاوي، لكن كرته القوية ارتطمت بالعارضة الأفقية، وفي (د73) توغل سعيدي الذي تحرك كثيرا على الجهة اليسرى وراوغ مدافعين قبل أن يسدد بقوة، لكن الحارس أبعد الخطر بصعوبة، وفي (د79) توغل سعيدي دائما على الجهة اليسرى ووزع كرة عالية، وملولي في المكان المناسب برأسية يسجل الهدف الأول لفريقه. آخر محاولة في اللقاء كانت لصالح الشلف في (د83) عن طريق لاعب الوسط رابحي رضا، بعدما توغل ومرر ناحية جعبوط الذي تقدم وسدد بقوة، لكن كرته مرت جانبية، لينتهي القاء بهدف دون رد لصالح الشلفاوة، وهو الفوز الأول بعد ثلاث مباريات متتالية خسرتها الجمعية أمام شباب باتنة في البطولة وكذا رائد القبة والمنتخب العسكري وديا.
----------------------------
بن شوية: "الفوز معنوي وأتمنى أن تبتعد عنّا الاصابات قبل سوسطارة"
"أكيد أن النتيجة سترفع معنويات لاعبينا، لكن بالنسبة لنا أقول أنه لم يكن يهمنا النتيجة بقدر ما كان يهمنا كسب مباراة في الأرجل، مع التأكيد أن اللقاءات الودية ليست معيارا، أشير فقط أني أتمنى ألا تلاحق لاعبينا الاصابات لأننا دخلنا في مرحلة حاسمة من البطولة، وأرجو أن يكون الجميع جاهزا لموعد المباراة القادمة التي ستجمعنا باتحاد العاصمة".
حوحو: "المباراة حقّقت أهدافها"
"واجهنا اليوم فريقا قويا ولديه سمعة طيبة على المستوى المحلي والقاري، وأعتقد أن ما كان يهمنا ليس الفوز على الشلف بل منح لاعبي فرصة الاحتكاك ومعرفة مستوى فريق لديه كلمته في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وأرى أن اللقاء سيمنح لاعبي ثقة أكبر في النفس، ولهذا قلت سابقا أن المباراة حققت أهدافها وسمحت للاعبي بالاستفادة منها رغم خسارتنا".
----------------------------
بن شوية استدعى كامل التعداد
وجه المدرب محمد بن شوية دعوته لكامل التعداد مساء أمس لحضور المباراة الودية أمام نجم القليعة، سواء العناصر التي كانت تشتكي من الإصابات على غرار عوامري وزازو أو من كانوا يشتكون من قلة التحضيرات مثل مسعود، غربي، ملولي وعلي حاجي.
نساخ الوحيد الذي لم يحضر
وقد كان شمس الدين نساخ اللاعب الوحيد الذي لم يحضر المباراة ولا الحصص التدريبية السابقة، وبهذا يكون قد جسد مثلما سبق وأن أشرنا له مقاطعته للفريق وغياباته المتكررة.
عوامري، زازو وبن طوشة اكتفوا بالركض
زغم أن عوامري، زازو وبن طوشة كانوا يشتكون من إصابات مختلفة، إلا أن هذا لم يمنعهم من التنقل إلى ملعب محمد بومزراڤ لحضور المباراة الودية أمام القليعة، بل حضروا وقاموا بتمارين خفيفة بعد ركضهم حول الملعب.
غربي يعود منذ مباراة تلمسان
شهد لقاء أمس عودة اللاعب المتعدد المناصب صبري غربي الى أجواء التدريبات مع فريقه، إذ شارك في المرحلة الثانية من المباراة الودية بشكل عاد، مع الإشارة أن آخر مباراة شارك فيها غربي كانت في لقاء وداد تلمسان لحساب الجولة 23 من البطولة.
غالم وحمزاوي شوط بشوط
كان لقاء أمس فرصة للمدرب محمد بن شوية ليمنح حارسه الثاني عمار حمزاوي ويكسب المنافسة قبل المشاركة مع فئة الآمال في لقاء النصف نهائي من كأس الجمهورية الخاص بالآمال، والذي سيجمعهم بأمل مروانة يوم الجمعة على ملعب محمد بومزراڤ، وقد شارك حمزاوي في الشوط الثاني بينما حرس غالم محمد شباك الجمعية في المرحلة الاولى.
سعيدي لعب في منصب غير منصبه
سجل اللاعب العائد من الاصابة الياس سعيدي مشاركته في المباراة الودية أمس، لكن ليس في منصبه الأصلي مسترجعا للكرات أو ظهيرا أيمن، بل لعب في منصب ظهير أيسر في المرحلة الثانية من المباراة، بينما لعب غربي صبري في الجهة اليمنى بعدما دخل مكان توفيق بوحافر في الشوط الثاني.
لمين كبير قدّم تعليمات للاعبي الوسط ما بين الشوطين
بعد أن لاحظ المدير الفني لجمعية الشلف لمين كبير الفراغ الكبير الدي كان بين عناصره في الوسط، استغل فترة الراحة ما بين الشوطين ليتحدث مع كل من زاوش، سلامة ومسعود لتقليص المساحات واللعب بالقرب من بعضهم البعض، كما أوصى البديل غربي باستغلال قوة التوغل التي يتمتع بها للتقدم وخلق الخطورة على مرمى المنافس.
طاقم التحكيم لا يتجاوز عمره 22 سنة
المثير للانتباه في مباراة أمس تمثل في ثلاثي التحكيم الذي أدار اللقاء والمتكون من حاج هني، بوحلة وعلي الواحد الياس التابعين لرابطة الشلف الجهوية، فسن الثلاثي لا يتعدى 22 سنة، وقدم الثلاثي مباراة في المستوى ودون أخطاء وهو ما يشير الى المستقبل الكبير الدي يعد به تحكيم الشلف، والعمل الكبير الذي تقوم به رابطة الشلف الجهوية للتحكيم.
بن شوية فضّل جعبوط على طراوري
يبدو أن الطاقم الفني لجمعية الشلف اقتنع أن مستوى المهاجم الموريتاني المامي طراوري بعيد كل البعد عن الطموحات التي علقتها عليه الادارة سابقا، بدليل أنه حتى في المباريات الودية لم يعد يشارك، وفي لقاء أمس فضل المدرب بن شوية إشراك مهاجم الآمال جعبوط على طراوري، إذ اكتفى هذ الأخير بالجلوس في كرسي الاحتياط قبل أن يدخل في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة مكان مسعود محمد.
… وطلب من جعبوط عدم العودة إلى الخلف
كما وجه مدرب جمعية الشلف مهاجمه البديل عادل جعبوط وأوصاه بعدم العودة الى الخلف، بل طلب منه أن يبقى في منطقة المنافس حتى وإن شكلت القليعة خطورة على مرمى الشلف وبقيت الكرة بين لاعبيه، وهذا ما يوضح الرغبة الشديدة التي ميزت بن شوية لتحقيق الفوز ووضع حد لسلسلة التعثرات التي تلاحق فريقه داخل أو خارج الديار سواء وديا أو رسميا.
مسيرو القليعة بقوة في بومزراڤ
رغم أن المباراة كانت ودية، إلا أن مسيري نجم القليعة لم يكونوا كنظرائهم في الشلف غائبين عن الحدث، بل سجلوا تنقلهم بقوة الى ملعب محمد بومزراڤ للوقوف إلى جانب الفريق وتشجيعه، في حين لا أحد من مسيري جمعية الشلف حضر المباراة.
----------------------------
الإدارة تستغرب موقف نساخ واللاعب يواصل المقاطعة
لم يبلغ مسلسل لاعب جمعية الشلف شمس الدين نساخ حلقته الأخيرة، حيث لم يلتحق لحد الآن بالتدريبات منذ 28 مارس الماضي تاريخ مشاركته في المباراة الودية الأولى أمام رائد القبة، حيث أحيل من قبل على المجلس التأديبي بسبب غيابه غير المبرر، لكن بدل أن ينفذ اللاعب الوعود التي قطعها لأعضاء المجلس التأديبي بأن يوقف مقاطعاته المتكررة، فإن نساخ تمادى في الأمر ولم يعر الإدارة والفريق أي احترام حسب أحد المسيرين.
البعض فسر غيابه بعدم نيله مستحقاته
وحتى لا نظلم اللاعب حاولنا الاتصال به مرارا من أجل أخد انطباعه للدفاع عن نفسه، لكن اللاعب لم يجب على اتصالاتنا الأمر الذي دفعنا للاستفسار من مقربيه لمعرفة وضعية نساخ، فأشار محدثونا أن سبب مقاطعة اللاعب التدريبات يعود لعدم نيله مستحقاته التي يدين بها والمتمثلة في رواتبه الشهرية، لذا قرر وضع حد لمسيرته مع الشلف إلى أن تتضح الرؤيا معه.
الادارة تؤكد أن اللاعب "خالص"
ومن جانبها قالت إدارة جمعية الشلف أن نساخ حينما وقّع لجمعية الشلف، في الصائفة الماضية قادما ليس من شبيبة القبائل وإنما من اتحاد العاصمة الذي كان قد أمضى له وفسخ عقده نال مستحقاته كاملة وتسبيقا بثلاثة أجور شهرية، لم تكن نقدا وإنما على شكل سيارة فخمة من طراز "تيڤوان"، باتفاق جرى بينه وبين الناطق الرسمي للفريق عبد الكريم مدوار.
المشاكل بدأت بعد مباراة شبيبة بجاية في الذهاب
وتعود مطالبة نساخ بأمواله إلى مباراة شبيبة بجاية في لقاء الذهاب، حيث هدد بعدم العودة إلى التدريبات إذا لم تسو الإدارة مطالبه المالية، واشترط هذا الأمر مقابل التراجع عن فكرة الرحيل خاصة أنه مرحلة الذهاب قد انتهت حينها وفتحت أبواب التحويلات الشتوية، وتلقى نساخ تطمينات من وفاق سطيف بالانضمام إليه وهناك من أكد أن الصفقة حسمت ولم يكن ينتظر الطرف السطايفي سوى جلب اللاعب أوراق تسريحه من الشلف ما زاد الطين بلة.
نساخ عاد وأحيل على المجلس التأديبي، لكن..
بعد أن شعر نساخ أن كل الأبواب أغلقت في وجهه وأنه لن ينال أمواله التي يدين بها ولا وثائق تسريحه، عاد إلى الشلف في نهاية شهر فيفري الماضي وأحيل بعد قرابة أسبوع على المجلس التأديبي للنظر في قضيته، وحينها استمع كل من زرڤ الراس محمد والأمين العام عبد القادر وهاب له، ومنحوا اللاعب فرصة العودة وتدارك ما ضيعه، خاصة أنه أكد لمحدثيه أنه ندم وسيفتح صفحة جديدة مع الفريق، لكن هذه الصفحة سرعان ما مزقت وكما قالها أحد المسيرين و"عادت ريمة إلى عادتها القديمة"، حيث لم يعد الانضباط من جانب اللاعب مثلما صرح به بل عاد ليقاطع الفريق.
بن شوية: "اللاعب الذي لا نجده في وقت الشدة لا حاجة لنا به"
وعن هذه القضية صرح المدرب محمد بن شوية قائلا: "قلنا من قبل إن نساخ يملك إمكانات كبيرة وبوسعه أن يفيد الفريق بخبرته وقدراته، لكنه قاطع الفريق وبعدها عاد، وقلنا ما عليهش قد يكون اللاعب تدارك موقفه، لكن أن يقاطع من جديد وفي الوضعية التي نعيشها فلا نحتاج إليه أصلا، طالما أن اللاعب الذي لا تجده في وقت الشدة فمتى تريدني أن أحتاج إليه، لهذا أؤكد أنني حتى لو يعود اليوم إلى التدريبات فإنه لن يشارك في أي من اللقاءات المتبقية".
الإدارة: "نساخ لا يلوم إلا نفسه"
ومن جانبها كشف لنا أحد مسيري الجمعية أن نساخ قد تمادى في غياباته غير المبررة، بالرغم من التحذيرات التي تلقاها من الطاقمين الفني والمسير لكنه لم يأخذ بها، وقال محدثنا: "بالنسبة لنا نساخ لا يلوم إلا نفسه، وعليه أن يعيد النظر في حساباته ويتذكر فقط الفضل الكبير الذي كان للفريق خاصة الرئيس عبد الكريم مدوار عليه، فبدل أن يشكره فإنه اليوم يتمادى في غياباته، لهذا نقول إن نساخ لا يلوم إلا نفسه".
----------------------------
ملولي: "فرحت لكل من استدعاهم قريشي ولكن عدم استدعاء مسعود ومترف أمر يحير"
كيف هي أخبارك؟ وهل ارتحت بعد الإصابة التي كنت تشكو منها في الظهر؟
يمكنني التأكيد أنني في صحة جيدة وقد تخلصت بشكل كلي من الآلام التي كنت أشعر بها في الظهر، والتي حرمتني من المشاركة في المباراتين الوديتين أمام المنتخب العسكري والقبة، وأنني في لياقة جيدة وسأكون جاهزا للمباراة القادمة أمام اتحاد العاصمة.
نفهم من هذا أن الراحة التي منحها المدرب للاعبين صبت في مصلحتك
بالعكس الراحة هي أن تبقى في البيت أو مع أصدقائك دون أن تفكر في الفريق، لكن بالنسبة لي لم أرتح طالما كنت في الفترة السابقة أجري العلاج قبل أن أعود لاستئناف التدريبات الأربعاء الفارط كما تدربت الخميس الماضي أيضا، بينما اليومان اللذان استفاد منهما الفريق (الجمعة والسبت) فلم أرتح فيهما بل تدربت بشكل عادي حتى أسترجع كل لياقتي وأكون جاهز لما ينتظرني مع الفريق.
خلال توقف المنافسة مدة ثلاثة أسابيع أجرى الفريق مباراتين وديتين والثالثة ستكون مساء اليوم، هل ترى أنها كافية لبقائكم في أجواء المنافسة؟ (الحوار أجري صبيحة أمس)
لا يمكن تعويض اللقاءات الرسمية بالودية، لأن المعطيات تختلف والرغبة في العمل والبروز تختلف أيضا، والمهم بالنسبة لنا هو أن يستفيد الجميع من المباريات الودية للبقاء في جو المنافسة وتكون عودتنا إلى البطولة بالارادة والعزيمة اللتين تحلينا بهما من قبل قصد تدارك خسارة باتنة السابقة.
لو نتحدث عن المنتخب الوطني المحلي وغياب اسمك عن قائمة المدعويين، كيف استقبلت الخبر؟
بكل صراحة "طاب قلبي" من هذا المنتخب ولا أريد الحديث عنه ، لأنني أشعر أن "الحڤرة" والتهميش لا يصيبان إلا جمعية الشلف وأندية الغرب، فكيف لفريق نال قبل موسمين لقب بطولة الرابطة المحترفة الأولى وكان يملك أرمادة من اللاعبين البارزين، لم يوجّه لهم الناخب الوطني الدعوة؟ حيث كنا نملك تشكيلة قوية بدليل ما فعلناه في رابطة أبطال أفريقيا، لكن التهميش "فيها فيها"، كأننا كنا نمثل "موزمبيق" أو بلد آخر.
ألهذه الدرجة أثر فيك عدم استدعائك؟
علي أن أهنئ العناصر التي وجه لها توفيق قريشي الدعوة، وأتمنى لها كل التوفيق والنجاح في مباراة ليبيا، أما تأثري لعدم استدعائي فهذا أمر يثير الاستعراب حقا، ليس ملولي فقط وإنما لاعبين آخرين كـ مسعود، غربي وعدة عناصر أخرى "قاسها" التهميش، لهذا في الجزائر حينما تريد أن تفهم "ما تفهمش خير".
هل يمكنك التوضيح أكثر؟
أستغرب كيف للاعب مثل مسعود يعتبر هداف البطولة ليس لموسم واحد بل موسمين لا يستدعى، وهذا الأمر لا تراه إلا في الجزائر، لأن أي بلد في العالم تجد في منتخبه الوطني هداف البطولة، لكن حينما يتعلق الأمر بـ مسعود فإن الأمور تختلف كأنه ليس جزائريا، أما عن الحكم على تصرفاته ،أو أمور شخصية فنحن نقيس بما يقدمه ويفعله اللاعبون المغتربون، هل هو حلال عليهم وحرام علينا؟
إذن ترى أن مسعود هو الضحية الكبرى
بالطبع فلاعب مكـ سعود بوسعه أن يقدم أمورا كثيرة ليس للمنتخب المحلي وإنما للمنتخب الأول أيضا، وهناك لاعبون آخرون، كما أن استبعاد مترف حسين لاعب مولودية الجزائر أيضا يحير، لأنه يمتاز بمهارات فنية وبدنية عالية لكن الناخب لم يستدعه.
ربما الشلف كانت ضحية وضعيتها في مؤخرة الترتيب، وأيضا وضعية أندية الغرب وهران، تلمسان وبلعباس
لا يا أخي، لا نقيس قوة لاعب بقوة فريقه، فهناك لاعبون مميزون في الشلف، وهران، تلمسان وبلعباس، لكن التهميش واضح والقائمة تكشف أن هناك تمييزا يمس أندية الغرب، لأنه كما قلت سابقا الشلف الموسم الماضي كانت الأحسن من كل النواحي سواء الدفاع، الوسط أو الهجوم وفي النهاية ولا لاعب من الذين شاركوا في دور المجموعات لرابطة أبطال أفريقيا، كان موجودا في القائمة وهنا يكمن الاستغراب.
الشلف دون أن تجري الجولة 25 حافظت على مركزها وخدمتها نتائج الجولة، هل من تعليق؟
هذا صحيح، فالفارق ما يزال سبع نقاط عن الفرق المهددة بالسقوط وبوسعنا تعميقه إلى عشر نقاط، لو نفز على اتحاد العاصمة في اللقاء المتأخر، لكن حسابيا أقول إن لا شيء لُعب لحد الآن.
نفهم من هذا أن الخطر ما يزال يهددكم
لا، الشلف حاليا برصيد 28 نقطة ويكفيها انتصاران فقط لتؤمن بشكل نهائي بقاءها، وهذا الموسم أعتقد أن السقوط سيتوقف عند النقطة 31، وكل ناد سيتجاوز هذا الرصيد بوسعه تحقيق البقاء، لهذا إن حققنا فوزين سنجمع ست نقاط وهي تكفينا للابتعاد نهائيا من الحسابات الضيقة.
المهمة ستكون صعبة لأن منافسكم القادم اتحاد العاصمة الذي يحقق نتائج جيدة في المنافسات الدولية، هل من تعليق؟
بالنسبة لنا المهمة ليست صعبة فقط حينما يتعلق الأمر باتحاد العاصمة وإنما بكل الأندية الأخرى، أما عن الاتحاد فإنه منافسنا الثلاثاء القادم هدفنا سيكون تحقيق الفوز وتعزيز رصيدنا بثلاث نقاط ثمينة. لا يمكن إنكار قوة الاتحاد كما يجب عدم النظر إلى كثرة الجبهات التي يلعب عليها لنقول إنه متعب، فالاتحاد يملك تشكيلة ثرية وقوية وإدارة حكيمة عرفت كيف تؤجل مباريات فريقها، ولا تقع في المشكل الذي عشناه نحن الموسم الماضي.
هل يمكنك التوضيح أكثر؟
اتحاد العاصمة يملك إدارة حكيمة واكتسبت الخبرة بمرور السنوات، بدليل تأجيلها عدة لقاءات خدمة لمصلحة فريقها، في حين أننا الموسم الماضي لم تراع إطلاقا مشاركتنا في رابطة أبطال أفريقيا والجميع يتذكر ما عشناه، حيث لعبنا هنا بالشلف أمام بلوزداد وفي اليوم التالي تنقلنا إلى كينشاسا ولعبنا أمام "فيتا كلوب" وعدنا بالتأهل، ثم لعبنا لقاء الذهاب في السودان وبعد 48 ساعة من رحلة شاقة وطويلة تنقلنا إلى الخروب ولعبنا أمام الجمعية المحلية، ما صعب علينا مهمة تسيير البطولة، ولو أجلت لنا بعض اللقاءات ما أنهينا الموسم في المركز الخامس، بل لكنا ننافس سطيف على لقب البطولة، وعلى كل حال ذلك أصبح من الماضي.
لو نتحدث عن المستحقات التي لم تستفيدوا منها، ماذا تقول عن هذا الأمر؟
"لا إله إلا الله محمد رسول الله، وصلنا إلى درجة لا يمكن تصورها من الصبر مع الإدارة، والوضعية التي نعيشها في الشلف بكل صراحة لا أراها في باقي الأندية، سواء التي تلعب الأدوار الأولى أو التي تريد تفادي السقوط، ونرجو من الإدارة أن تفي بوعودها وتسوي لنا ما ندين به من مستحقات قبل لقاء اتحاد العاصمة.
وهل بوسع الإدارة في نظرك تجسيد وعودها؟
لقد صبرنا كثيرا لكن "الموس لحق للعظم"، ويجب أن لا يفهم من شكواي أنني أثير البلبلة في الفريق أو أنني لاعب "نتاع مشاكل"، بل هذا حقنا وعلى الإدارة تفهم هذا الأمر جيدا خاصة أن ما ينتظرنا من لقاءات تستدعي منها (الإدارة) التحرك، من أجل حل المشكل ورفع معنويات اللاعبين قبل أن تقع الفأس على الرأس.
هل من كلمة أخيرة تريد إضافتها؟
أتمنى أن تفسر تصريحاتي بشكل منطقي ويفهم أن ملولي لم يدر أبدا ظهره للفريق، ولم يسبق لي أن اشتكيت أو سببت مشاكل لأي فريق لعبت له، كما أتمنى من القائمين على المنتخب الوطني "يشوفو فينا شوية"، ولا تنطبق مقولة من يرد اللعب للمنتخب عليه أن يلعب في الأندية العاصمية، كما أتمنى أن نحقق البقاء مبكرا ونزيل الشكوك التي تحوم حول الفريق.
كلمات دلالية :
جمعية الشلف