ولم يقدم فيها رفقاء الحارس بلعربي الشيء الكثير، وبغض النظر عن النتيجة النهائية للمواجهة، فقد كانت الفرصة جد مواتية للمدرب الإيطالي للمولودية "سوليناس" من أجل الوقوف على مدى جاهزية لاعبيه لمباراة الحراش، وضبط معالم التشكيلة الأساسية التي سيتم الإعتماد عليها في هذه المواجهة.
"سوليناس" أشرك 16 لاعبا
اعتمد المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمولودية وهران "جيوفاني سوليناس" على 16 لاعبا في مباراة الآمال الودية، وذلك في خطوة منه للوقوف على مدى إستعدادهم لمباراة الحراش ومحاولة إختيار العناصر الأكثر جاهزية لهذه المواجهة، ولقد جاءت التشكيلة على النحو التالي :
الشوط الأول:
بلعربي، بورزامة، نساخ، بوتربيات، جاهل، "داڤولو"، بوعزة، عواد، نايت، مختار، عمران.
الشوط الثاني:
دحمان، هشام شريف، بورزامة، جاهل، بوتربيات ( بوعزة )، كوريبة، "داڤولو"، بن عمر، بن يطو، عمران، مختار.
عمران ومختار تداولا على تسجيل الثنائية
تداول على تسجيل ثنائية مولودية وهران في مباراة الآمال كل من المهاجم عمران بعد مرور دقيقتين فقط بضربة رأسية على إثر ركنية منفذة بإحكام من طرف عواد، قبل أن يتمكن المهاجم مختار من تسجيل الهدف الثاني في الد32 بعد كسره لمصيدة التسلل وإنفراده بمرمى الحارس بن سعيد وبقذفة قوية يسكن الكرة داخل الشباك.
"سوليناس" لام اللاعبين كثيرا على تضييع الفرص
تفنن اللاعبين في تضييع الفرص السانحة للتهديف، أغضب كثيرا المدرب الإيطالي "سوليناس" واذلي لام وفي العديد من المناسبات لاعبيه على تضييعهم لأهداف محققة وذلك إدركا منه بأن التسجيل في المباريات الرسمية وفك عقدة العقم الهجومي لن يتحقق سوى بالتسجيل في المباريات الودية والحصص التدريبية.
ملامح تشكيلة الحراش اتضحت بنسبة كبيرة
على هامش المباراة الودية أمام الآمال، بدأت معالم التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب "سوليناس" هذا السبت في مواجهة الحراش تتضح بشكل كبير إذ يكون التقني الإيطالي قد حسم في هوية اللاعبين الذين سيعوضون الغائبين عن مواجهة الغد خاصة على مستوى الخط الخلفي والذي كما هو معلوم سيعرف غياب الثلاثي بلعباس، عوامري، سعيدي بداعي العقوبة بالنسبة للأول والإصابة بالنسبة للثنائي.
بورزامة، نساخ، بوتربيات وجاهل في الدفاع
تشير جميع المعطيات بأن إختيار المدرب الإيطالي للمولودية "سوليناس" وقع على الرباعي بورزامة، نساخ، بوتربيات وجاهل لتشكيل الخط الخلفي للحمراوة في مباراة الحراش، وذلك بناء على ما وقفنا عليه في المباراة الودية أمام الآمال والتي أقحم فيها المدرب السابق لشباب بلوزداد هذا الرباعي مع بداية المباراة وحاول أن يمنحهم أكبر وقت ممكن للعب سويا.
"سوليناس" جرّب هشام شريف مدافعا أيمنا
كما لجأ المدرب الإيطالي "سوليناس" لبعض الحلول إذ قام خلال المرحلة الثانية بتجريب المهاجم هشام شريف في منصب مدافع أيمن مع تحويل بورزامة للرواق الأيسر وذلك في خطوة منه للوقوف على مدى قدرة هشام شريف على التأقلم في منصب ظهير أيمن، مع العلم بأن هشام شريف كان قد أكمل الدقائق الأخيرة من مباراة السياسي في هذا المنصب بعد طرد المدافع بلعباس.
براجة، مغربي، فدال وشاذلي تدربوا بعيدا عن المجموعة
تدرب قائد المولودية براجة والمدافع مغربي والمهاجم فدال بالإضافة للمستقدم الجديد عمري شاذلي بعيدا عن المجموعة، إذ أعفاهم المدرب "سوليناس" من المشاركة في المباراة الودية أمام الآمال وتم تخصيص برنامج تدريبي خاص لهم إذ قاموا بالركض على أطراف الملعب بالإضافة للقيام ببعض التمارين تحت إشراف المحضر البدني ميراندا
-------------
حديث عن مطالبة "داڤولو" بمستحقاته
علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة والمقربة من بيت مولودية وهران، بأن لاعب الوسط الإفريقي "داڤولو" يكون قد طالب من الإدارة بتسوية مستحقاته التي يدين بها. هذا وكان للمدرب الإيطالي للمولودية "سوليناس" والمناجير العام للفريق حدو مولاي حديث مع لاعب منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى قبل إنطلاق المباراة الودية أمام الآمال، إذ يكون الثنائي قد طالب من "داڤولو" بضرورة التركيز على مباراة الحراش وتفادي الحديث عن مثل هذه الأمور إلى ما بعد العودة من العاصمة، خاصة وأن المولودية تنتظرها مباراة مهمة أمام الحراش والحديث عن المستحقات قد يفقد المجموعة ككل تركيزها.
الآمال يواصلون الظهور بوجه شاحب
واصل آمال مولودية وهران ظهورهم بجوه شاحب وذلك ما وقفنا عليه في المباراة الودية أمام الأكابر والتي لم يقدم فيها أشبال المدربين شريف الوزاني وبلهادف ي شيء يذكر، إذ كانت التشكيلة خارج مجال التغطية تماما ولولا تفنن اللاعب نايت ورفقائه في تضييع الفرص السانحة للتهديف لكنت النتيجة أثقل بكثير. ليؤكد آمال "الحمراوة" وللمرة الألف بأنهم غير قادرين على حفظ ماء الوجه لا في المباريات الرسمية ولا حتى في الودية. تجدر الإشارة بأن الآمال لعبوا مباراة ودية أمام الأواسط يوم الثلاثاء وإنهزموا بثنائية نظيفة أيضا.
مباراة الحراش قد تكون الأخيرة لشريف الوزاني
علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة بأن مباراة الحراش قد تكون الأخيرة للمدرب شريف الوزاني مولاي على رأس العارضة الفنية لتشكيلة الآمال وذلك بعدما عجز لحد الآن عن تحقيق النتائج المرجوة مع هذه الفئة والتي تعتبر خزان المولودية، إذ ومن أصل أربع مباريات تحت إشراف شريف الوزاني، لم يتمكن رفقاء الحارس بن سعيد من حصد سوى نقطة وحيدة مقابل ثلاث هزائم إثنتان منها داخل الديار.
-----------
جاهل: "ليس لدينا خيار سوى تحقيق نتيجة إيجابية في الحراش وجاهز للمشاركة"
كيف تجري التحضيرات تحسبا لمباراة الحراش؟
المجموعة تتدرب بصورة عادية وبتركيز شديد والحديث أصبح كله عن مواجهة الحراش وكيفية العودة من العاصمة بنتيجة إيجابية تمكننا من إعادة القطار لسكته الصحيحة.
نفهم من كلامك بأنكم تجاوزتم تعثر السياسي؟
بكل تأكيد فالبكاء على الأطلال لا يجد نفعا، وبما أن البطولة لازالت في بدايتها فلابد أن نطوي صفحة أي مباراة نلعبها ونفكر في المباراة التي تليها، كما أن المدرب "سوليناس" قام بعمل كبير من الناحية النفسية في خطوة منه لإعادة الثقة للاعبين وتمكين المجموعة من تجاوز مرحلة ما بعد السياسي.
كيف ترى مواجهة هذا السبت أمام الحراش؟
كل مباريات البطولة صعبة ويصعب التكهن بنتيجتها سواء تعلق الأمر بمواجهة الحراش أو أي فريق آخر، وبما أن المباراة ستلعب بملعب 1 نوفمبر فإنها هذا ما سيزيد من صعوبتها كون المنافس سيكون مدعما بعاملي الأرض والجمهور.
وما هي حظوظكم في هذه المواجهة؟
حظوظنا قائمة مثل الفريق المنافس فشعارنا أمام الحراش سيكون تحقيق نتيجة إيجابية نعوض بها الإخفاق في المباراة الفارطة أمام شباب قسنطينة وأعتقد بأن مهمتنا لن تكون مستحيلة.
ستواجهون فريقا يبحث عن أول إنتصار له في البطولة، فما قولك؟
نحن كلاعبين ندرك جيدا أهمية المواجهة بالنسبة لإتحاد الحراش والذي سيدخل لاعبوه المقابلة بعقلية إنتصارية لا غير وهدفهم هو الفوز وفقط، لكن ذلك سوف لن يزيدنا سوى تحفيزا على بذل المستحيل للعودة بنقطة على الأقل.
إذن أنت متفائل بقدرتكم على تحقيق نتيجة إيجابية؟
بكل تأكيد ففي حال اللعب بروح قتالية عالية والمحافظة على تركيزنا طيلة ال90 دقيقة وتطبيق تعليمات الطاقم الفني، فأؤكد من الآن بأننا لن ننهزم أمام الحراش وسنعود على الأقل بنقطة التعادل.
مباراة الحراش ستعرف وبنسبة كبيرة أول مشاركة لجاهل مع "الحمراوة" هذا الموسم، فهل أنت جاهز؟
لاعب كرة القدم لابد عليه ان يكون دائما جاهزا وينتظر الفرصة التي تمنح له حتى يكون عدن حسن ظن الثقة التي وضعت فيه، وبالتالي فلا يمكنني إلا أن أكون جاهزا وأن أقدم كل ما لدي للمساهمة رفقة زملائي في العودة بنتيجة إيجابية.
ألست متخوفا من نقص المنافسة؟
لا إطلاقا فمثلما أسلفت الذكر أنا رهن إشارة الطاقم الفني وجاهز للمشاركة وفي حال وضع الثقة في فسأقدم كل ما لدي حتى أؤكد أحقيتي بالظفر بمكانة ضمن التشكيلة الأساسية.
المسؤولية ستكون كبيرة على الخط الخلفي خاصة في ظل الضغط الذي من المنتظر أن يفرضه لاعبو الحراش، فما قولك؟
نعي جيدا ماذا ينتظرنا في مواجهة الحراش ونعرف بأن لاعبي الإتحاد سيرمون بكل ثقلهم في الهجوم وهو ما سيجلعنا نتحمل عبء المباراة، وبالتالي نحن مطالبين بالرزانة والهدوء وتفادي إرتكاب الأخطاء الساذجة وهو ما قد سيصنع الفارق لصالحنا ويمكننا من تحقيق نتيجة إيجابية.
بماذا يمكنك أن تعد "الحمراوة" الذين ينتظرون منكم تعويض التعثر أمام السياسي؟
أؤكد لأنصارنا الأوفياء بأننا سنتنقل على الحراش بعقلية إنتصارية وسنقدم كل ما لدينا حتى نعود بنتيجة إيجابية تعيد الثقة للمجموعة وتمكننا من التصالح مع "الحمراوة".
------------
ثلاث سنوات تمر على رحيل ليمام
مرت أمس الخميس ثلاث سنوات على رحيل الرجل الذي قدم الكثير لمولودية وهران، والذي أحبه "الحمراوة" أكثر من أي شخص آخر، إنه المرحوم الرئيس السابق قاسم ليمام الذي توفي بتاريخ 26 سبتمبر 2010 تاركا وراءه إرثا رياضيا وتاريخا كبيرا حافلا بالألقاب والإنجازات لا يمكن لأي جاحد أن يتنكر لها، المرحوم ليمام الذي قدم حوالي نصف قرن في خدمة المولودية لازال في قلوب الأنصار ومحبي النادي، والذين يتذكرون مقولته الشهيرة "المولودية هي حبي الأول والأخير"...
من أسرة ثورية، حكم عليه بالإعدام وشقيقه مات شهيدًا
قاسم ليمام لمن لا يعرفه من مواليد فيفري 1939 بحي الحمري العتيق، لقب بالزعيم بالنظر إلى مواقفه الشجاعة وجرأته في اتخاذ القرارات. لم يعرف المرحوم في الرياضة فقط، بل كان من أسرة ثورية ناضلت من أجل تحرير الجزائر، فشقيقه عبد الله مات شهيدا وهو يكافح من أجل تحرير الوطن، كما أن لديه إخوة آخرين ناضلوا من أجل الجزائر، وحتى أبوه رحمه الله كان من بين المجاهدين المعروفين، فعائلة ليمام كانت أسرة ثورية بأتم معنى الكلمة وتنحدر من إحدى ضواحي ولاية تلمسان، وحتى هو كان فدائيا معروفا في ولاية وهران، خاصة في وسط المدينة إذ قام بعدة عمليات خلال الثورة المظفرة، وقد ألقى المستعمر القبض عليه في نهاية الخمسينات وحكم عليه بالإعدام، وقضى أكثر من أربع سنوات في سجن الشلف حتى الاستقلال لما أطلق سراحه.
كوّن أول لجنة للأنصار سنة 1969
كان المرحوم قاسم ليمام لاعبا سابقا في عدة أندية إبّان الاستعمار الغاشم، منها فريق ابن سينا وبعدها مولودية وهران التي كان يعشقها ولعب لها في الأصناف الصغرى، وبما أنه كان ينتمي لحي الحمري وللمدرسة الباديسية التي كانت موجودة في هذا الحي، فإن قاسم ليمام أنشأ أول لجنة لأنصار مولودية وهران سنة 1969، إذ سهر على تنظيم الفريق وهيكلته خاصة من جانب الأنصار، ليدخل عالم التسيير من بابه الواسع.
كان حاضرا عند أول لقب وترأس الفريق في 1994
وكان ليمام حاضرا عند أول لقب وطني تتحصل عليه مولودية وهران التي توجت في موسم 1970 /1971 بلقب البطولة الوطنية الأول في تاريخها، وكان المرحوم مديرًا إداريا ومكلفا بلجنة الأنصار، قبل أن يترأس الفريق رسميا سنة 1994، وفي أول عهدة له توج بلقب البطولة الوطنية، وعرفت حقبته وجود ألمع العناصر على غرار تسفاوت، حدو، بن زرڤة، قايد، رحو، صاولة، عاصيمي، ميصابيح، مزيان، مشري وغيرهم من اللاعبين الذين تكونوا على يده خلال تلك العهدة.
الرجل الذي نال كل الألقاب مع المولودية
ويبقى ليمام الرجل الذي نال كل الألقاب مع مولودية وهران، إذ كان حاضرا في كل التتويجات سواء رئيسا للنادي، رئيسا للجنة الأنصار أو مديرا إداريا، وكانت البداية بلقب البطولة الوطنية الأول مع بداية السبعينات وحتى كأس الجزائر الأخيرة التي نالها مع "الحمراوة" سنة 1996، ويبقى من الصعب على أي رئيس التتويج بالألقاب التي نالها قاسم ليمام الذي توج مع مولودية وهران بأحد عشر لقبا منها أربع بطولات وطنية، أربع كؤوس للجمهورية وثلاث كؤوس عربية متتالية، منها كأسان عربيتان للأندية البطلة سنة 1997 بالإسماعيلية وسنة 1998 بسوريا والكأس الممتازة ببيروت.
كان له شرف إعادة المولودية للقسم الأول
ولا يستطيع أي أحد أن ينكر دور المرحوم قاسم ليمام في إعادة "الحمراوة" إلى مكانتهم بعد السقوط التاريخي سنة 2008 إلى القسم الثاني، فرغم تقدّمه في السن إلا أنه أبى إلا أن يخدم فريقه، وبفضل حنكته وتجربته في التسيير تمكن من تحقيق الصعود إلى بعد موسم واحد فقط في القسم الثاني، رغم أنه عمل في ظروف جد صعبة.
حالته الصحية تدهورت بسبب مشاكل الفريق
ويجمع المتتبعون على أن تدهور حالة قاسم ليمام الصحية كان بسبب انشغاله بمشاكل مولودية وهران التي أثرت فيه كثيرا، ورغم ذلك أبى إلا أن يسهر على إعادة "الحمراوة" إلى الطريق الصحيح واللعب مجدّدًا على الألقاب، وهو ما كلّفه أعز ما يملك، وهو من قال : "أنا مستعد أن أضحي بحياتي من أجل المولودية التي تسكن في عروقي"، ولقد كان في معظم جلساته يؤكد أنه لا يجد راحته سوى في فريقه المفضل مولودية وهران، فهي متنفسه الوحيد -مثلما كان يقول-، وقد كان عميد الرؤساء دائما منشغلا بهموم الفريق ويريد إيجاد الحلول للمشاكل الموجودة في الفريق.
كان الأنيس الدائم للاعبيه
وكان المرحوم قاسم ليمام أنيس لاعبيه، إذ كان يخفف عنهم الضغط في العديد من المرات، وكان في مرات أخرى يضحكهم بخرجاته، كما كان يحسسهم ويوعّيهم في المباريات الهامة، وكان كثيرا ما يقوم بأشياء لا يحسنها إلا هو، كما حدث في إحدى تربصات الفريق عندما غنى للاعبيه أغنية "يا المنفي" في الحافلة، فلقد كان الأب، الأخ والصديق للاعبين.
لم ينس المولودية وهو طريح الفراش
وقد كان ليمام طريح الفراش خلال الأيام الأخيرة من حياته، لكنه لم ينس مولودية وهران إذ ظل يوصي كل من يزوره بالاهتمام بالفريق والمساهمة في إعادته للطريق الصحيح، وعندما كان المسيّرون يقومون بزيارة مجاملة لهذا الرئيس العملاق سواء ببيته أو في المستشفى كان دائما يعطيهم النصائح والإرشادات اللازمة وحتى التوجيهات لعدم الوقوع في أخطاء الماضي، فيحذّرهم من بعض الأمور وينصحهم بأمور أخرى حتى منع عنه الأطباء الزيارة بسبب حديثه عن كرة القدم وعن مولودية وهران.
حدو مولاي: "كان مثالا في الإخلاص والتفاني في خدمة المولودية"
لم يجد المناجير العام لمولودية وهران حدو مولاي الكلمات التي يمكن أن يصف بها المرحوم قاسم ليمام، والذي كان مثالا في الإخلاص والتفاني في خدمة المولودية، فقال: "لم تبق سوى الذكريات الجميلة مع هذا الإنسان الطيب في الداخل، وإن كان يحاول إظهار الصرامة والقساوة في إدارته لشؤون الفريق، أعرف جيدا المرحوم فلقد كان مثالا للإخلاص والوفاء وحب المولودية إلى حد النخاع، فلم يتخل عنها حتى في أصعب الأوقات، وأفنى حياته في خدمة ناديه الذي كبر فيه وحقق معه ألقابا كثيرة، كما لا أنس فضله علي في الالتحاق بالمنتخب الوطني في يوم ما".
براجة: "كان بمثابة الأب والمعلم بالنسبة لنا"
من جهته، أكد قائد المولودية براجة صديق بأن المرحوم ليمام قدم الكثير للمولودية، وكان بمثابة الأب والمعلم ولا يمكن نسيانه بأي حال من الأحوال، وقال: "بالنسبة لي، فإن المرحوم قاسم ليمام كان بمثابة الأب والمعلم الذي عشت برفقته سنوات طويلة، وكان له الفضل الكبير في تألقي بفضل نصائحه وإرشاداته الحكيمة.، لقد كان الجميع يضع الثقة العمياء في المرحوم باعتباره صاحب كلمة، مكانته ستبقى كبيرة في قلوب كل الحمراوة سواء كانوا لاعبين، مسيرين أو أنصار".
كلمات دلالية :
مولودية وهران