وهي الدقائق التي لن تكون كافية لجعل الناخب الوطني "حليلوزيتش" يغير نظرته نحوه بعد أن قرر شطب اسمه من قائمة اللاعبين الذين ينوي استدعاءهم للقاء الذهاب من الدور الفاصل أمام "بوركينافاسو" وهذا بعد أن شطب اسمه في لقاء "مالي" الأخير في التصفيات بسبب معاناته من نقص المنافسة وعدم تدشينه لموسمه وقتها وهو الذي ضيع كامل الفترة التحضيرية التي سبقت بداية الموسم حين ظل يبحث عن نادي ينضم إليه بعد أن قررت إدارة "أولمبياكوس" عدم الاحتفاظ به.
لعب 14 دقيقة فقط وظهر بعيدا كل البُعد عن مستواه
ولم يشارك جبور في لقاء أمس إلاّ في 14 دقيقة الأخيرة من اللقاء حيث دفع به مدربه على أمل معادلة النتيجة بعد أن كان "سيفا سبورت" منهزما في ملعبه بنتيجة (2/1) وهي النتيجة التي انتهت عليها المباراة. جبور بدا في 14 دقيقة التي لعبها بعيدا كل البعد عن مستواه وظهر في أسوأ حالته البدنية بعد أن ظهر عليه زيادة في الوزن، وهو الأمر الذي سيصعب مهمته في خطف مكانة أساسية في القريب العاجل ضمن صفوف ناديه حتى إن كان مستواه (الفريق) متواضع وينشط في دوري متوسط يعرف منذ سنوات تنافس ناديين فقط على أدواره الأولى وهما "غالاتاسراي" و"فينرباتشي".
استعاد نشوة المنافسة بعد 4 أشهر و10 أيام كاملة
وكانت مشاركة جبور في لقاء أمس حدثا ما دام أنه كان أول لقاء رسمي يلعبه منذ 4 أشهر و10 أيام بالضبط، حيث كان آخر ظهور له في لقاء رسمي مع ناديه السابق "أولمبياكوس" يوم 11 ماي الفارط أمام "آستيراس تريبوليس" لحساب نهائي كأس اليونان. وتبقى هذه الفترة طويلة جدا للاعب ينشط في المستوى العالي وكان أحد أبرز لاعبي "أولمبياكوس" الموسم الفارط وهدّاف الدوري المحلي هناك خاصة أنه لم يكن يعاني من أي إصابة طيلة هذه الفترة التي كان فيها غائبا عن المنافسة الرسمية.
لقاءان لناديه قبل مباراة "واغادوغو" تجعل عودته مستحيلة إلى "الخضر" الآن
وتأكد أكثر من أي وقت مضى أن جبور لن يكون حاضرا في تربص المنتخب الوطني القادم، خاصة أنه سيستحيل عليه استعادة لياقته المعروفة ووتيرة المنافسة خاصة أن ناديه "سيفا سبورت" لن يلعب قبل موعد لقاء "واغادوغو" المقرر يوم 15 أكتوبر القادم إلاّ لقاءين فقط. وحتى لو نفترض أن جبور سيلعب هذين اللقاءين كاملين، فإن ذلك لن يكون كافيا ليكون في حالة بدنية وتنافسية تلقى إعجاب الناخب الوطني "حليلوزيتش".
كلمات دلالية :
جبور، المنتخب الوطني