وقد تميزت المدرجات بظاهرة مؤسفة تتمثل في ترديد بعض الجماهير الهلالية لأهازيج عنصرية في حق الإتحاديين، وهو الأمر الذي صنع الحدث في أولى ردود الأفعال الجماهيرية بعد نهاية الكلاسيكو، حيث استنكر السعوديين هذه الحادثة بشدة، منادين بضرورة الكف عن مثل هذه الأفعال التي تفرق بين أبناء الوطن الواحد ومتبعي ديانة واحدة هي الديانة الإسلامية.
ليست المرة الأولى والهلال مهدد بعقوبة
والجدير ذكره في هذا الشأن، هو أن ظاهرة الهتافات العنصرية ليست وليدة اليوم، وإنما تعود لعدة مباريات ماضية، غير أن الأمر زاد عن حده لدرجة أن العقلاء في المملكة ضاقوا ذرعا وكثفوا حملاتهم من أجل الضغط على السلطات الكروية لإتخاذ إجراءات ردعية ضد الهلال وجماهيره، علما أن الهتافات التي تم ترديدها تصف أنصار الإتحاد بأنهم ليسوا سعوديين أصليين، بل هم من أصول إفريقية واستوطنوا الجهة الغربية لـ السعودية خلال العقود الماضية.
كلمات دلالية :
الهلال-الاتحاد، السعودية