لكنه فتح الباب أمام احتمالية وجود حالات "منعزلة".
وقال المدافع /29 عاما/ في مقابلة تنشرها النسخة الجديدة من مجلة "دير شبيجل الأسبوعية": "لست ساذجا. في كرة القدم وقعت حالات منشطات منعزلة، ويمكن لتلك الحالات أن تعاود الظهور مجددا".
وشدد لام على وجود "اختلاف كبير" بين كرة القدم ورياضات مثل سباقات 100 متر عدو، أو رياضات التحمل مثل سباقات الدراجات، التي "توجد بها شبهة عامة".
وأكد قائلا: "كرة القدم معقدة، وتتطلب مهارات مثل تفهم اللعب أو فنيات جميلة، لا يمكن تحسينها بمواد محظورة".
واعتبر اللاعب أنه من المطمئن "أن يكون المرء قادرا على تقديم أقصى مستوى له في كرة القدم دون الحاجة لتعاطي منشطات". وقال على سبيل المثال: "الموسم الماضي فزت بدوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ".
وبحسب لام، فقد خضع في الموسم الماضي لستة اختبارات للكشف عن المنشطات، اثنان منها دون إخطار مسبق قام بهما مفتشون حضروا إلى منزله.
وتسبب توالي اكتشاف حالات تعاطي المنشطات في سباقات الدراجات وألعاب القوى، ونشر تقرير حول وجود تعاطي منظم للمنشطات في ألمانيا الغربية القديمة، تضمن أيضا لاعبي كرة قدم، في بدء نقاش حول القضية في ألمانيا، التي تدرس سن قانون لمكافحة المنشطات.
وقال مدافع شتوتغارت السابق: "لو أفرزت الانتخابات (العامة الأحد) أغلبية في البرلمان تؤيد إصدار قانون لمكافحة المنشطات، بالطبع سأجد ذلك إجراء صحيحا كرياضي يخوض منافسات قوية".
كلمات دلالية :
فيليب لام