وتفوقت قطر على عروض من استراليا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتفوز بشرف استضافة البطولة على الرغم من ان درجات الحرارة في البلاد قد تصل الى 50 درجة مئوية في فترة منتصف العام.
وعقب انتقادات شديدة للقرار ظهرت دعوات لتغيير موعد البطولة الاصلي المقرر في يونيو حزيران ويوليو تموز الى نهاية العام عندما تنخفض درجات الحرارة في قطر.
وقال لوي رئيس الاتحاد الاسترالي وهو ملياردير يملك احدى امبراطوريات التسوق ان اتخاذ اي قرار متعجل بشأن نقل البطولة خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا الشهر المقبل يهدد "بازدياد الوضع سوءا."
ومثل بقية من تقدموا بعروض قال لوي ان الدول التي تمتلك دوريات احترافية مثل دوري الدرجة الاولى الاسترالي والتي ستتأثر بهذه الخطوة يجب ان يتم تعويضها.
واضاف "موسمنا يبدأ خلال فصل الصيف الاسترالي لتجنب التعارض مع بقية دوريات كرة القدم المحلية الاخرى."
وتابع "اذا ما اقيمت كأس العالم في منتصف موسم دوري الدرجة الاولى الاسترالي فان هذا سيؤثر على بطولتنا ليس فقط في عام 2022 ولكن في المواسم السابقة واللاحقة."
واستطرد قائلا "الاندية والمستثمرون وشبكات البث واللاعبون والجماهير سيتأثرون."
وتمسك سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي الاسبوع الماضي بقرار منح البطولة لقطر قائلا إن قرار اقامة البطولة في منتصف العام هو الخطأ الوحيد.
وقال لوي في بيان "أمام الفيفا الان فرصة لتحقيق أقصى استفادة من موقف سيء عن طريق اتباع نهج شفاف ومنظم على عكس الخطوات التي ادت للقرار الاصلي المعيب في ديسمبر 2010."
واضاف "يساند الفيفا شعار 'اللعب النظيف' ويجب تطبيق هذا على القرارات التي سيتخذها في الاشهر المقبلة."
واستثمرت استراليا 43 مليون دولار استرالي (40.17 مليون دولار) في عرضها الذي لم يكتب له النجاح لاستضافة كأس العالم لاول مرة.
وقال لوي ان الاتحاد الاسترالي اتصل ببلاتر بالفعل لتوضيح موقف استراليا.
واضاف "استثمرت استراليا بكثافة في عرض كأس العالم وكانت الدولة باكملها خلف العرض."
وتابع "منذ ديسمبر 2010 بدت استراليا مهتمة بالا تدع اي مجال لتفسير اي هواجس لديها بشأن عملية الاستضافة..."
واستطرد قائلا "لكن الان وفي ظل زيادة التكهنات بشأن تغيير سيؤثر علينا باعتبارنا واحدة من الدول التي تقدمت بعروض ونظرا لان بطولتنا المحلية ستتأثر فقد كشفنا عن موقفنا علنا."
ورجح لوي الا يتم اتخاذ اي قرار بشأن تغيير الموعد حتى اكتمال تحقيق لجنة القيم بشأن كيفية منح عرض استضافة كأس العالم 2022 من قبل الفيفا.
واضاف "من الافضل ان ندع عملية التحقيق تسير في طريقها الطبيعي وعندما تنتهي هذه الامور فان علينا اجراء تقييم واضح بشأن تغيير الموعد وتبعاته."