وكان لاعب نادي فالنسيا السابق قد غادر أرضية الميدان مضطرا بعد أول ربع ساعة من إنطلاق المباراة تاركا مكانه لـ أدريانو كوريا، ورغم أنه جاهد نفسه لبعض الدقائق محاولا الإستمرار في اللعب، غير أن ألبا لم يستطع المواصلة في ذلك وطلب التغيير ليخضع لفحوصات أولية وعلاج سريع لتخفيف الآلام، وعقب فحوصات يوم أمس الأحد أعلن "البارصا" أن الدولي الإسباني سيغيب عن الملاعب نحو 3 أسابيع أو 4 وفقا لبعض المصادر وهو ما لم يكن يتوقعه المدرب الأرجنتيني الذي يواجه فترة صعبة جدا سيما مع إقتراب المباراة الأولى لدوري أبطال أوروبا.
أصيب بتمزق وسيغيب عن 6 مباريات
وكانت الفحوصات الأولية ليلة السبت قد أكدت إصابة اللاعب في أوتار الركبة، غير أن الأطباء كشفوا فيما بعد إصابته بتمزق في عضلات الفخذ الخلفية حيث جاء في بيان النادي: "خضع جوردي ألبا للمزيد من الفحوصات صباح الأحد لتقييم حجم إصابته التي تعرض لها خلال الشوط الأول من مباراة الفريق أمام إشبيلية، وأكد الجهاز الطبي إصابة اللاعب بتمزق في عضلات الفخذ الأيسر، وستصل مدة غيابه عن الملاعب لنحو ثلاثة أسابيع"، وبهذه الإصابة سيغيب ألبا عن مبارتي البارصا أمام أجاكس أمستردام وسلتيك ڤلاسكو الاسكتلندي في دوري الأبطال إضافة إلى مباريات البارصا في الدوري الإسباني أمام رايو فايكانو، ريال سوسيداد، ألميريا وبلد الوليد.
سيعود خلال فترة "الفيفا" المقبلة والبارصا في ورطة
وحسب ما ذهبت وسائل الإعلام الكتالونية والإسبانية فإن عودة ألبا قد تكون عندما يخوض المنتخب الإسباني آخر مبارتين له في المجموعة التاسعة خلال التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2014، حيث ستستقبل بيلاروسيا وجورجيا يومي 11 و15 أكتوبر المقبل على التوالي، وسط تخوفات من تأخر ذلك بالنظر إلى طبيعة الإصابة التي عادة ما تتطلب راحة لمدة شهر مع الدخول تدريجيا في أجواء التدريبات الجماعية، وبذلك فإن البارصا عليه أن يحدد الخطة البديلة من الآن لهذا الطارئ، وذلك بالإعتماد على أدريانو كلاعب أساسي مع تصعيد أحد شباب الفريق الثاني كلاعب بديل، وفي سياق متصل أكدت بعض الصحف الصادرة يوم أمس في صورة "إل موندو ديبورتيفو" أن مارتن مونتويا قد يكون البديل المحتمل على الجهة بالرغم من أنه ظهير أيمن.
دفاع البارصا أصبح أكبر عائق في وجه "تاتا"
والمعروف أن نادي برشلونة يعاني أيما معاناة في الخط الخلفي هذا الموسم والذي قبله وذلك بسبب إصابة كارليس بويول وتراجع مستوى جيرارد بيكي، علاوة على تقدم خافيير ماسكيرانو في السن، حيث سعى الفريق خلال الصيف الماضي للتعاقد مع قلب دفاع ووضع في خططه الكثير من الأسماء، غير أن المخطط كان فاشلا وبدأ الفريق موسمه دون مدافع جديد، وما إن بدأ الموسم حتى حدث ما لم يكن في الحسبان، إذ أن إصابة جوردي ألبا ستزيد من ضعف الخط الخلفي وبالتالي معاناة "البلاوڤرانا" أكثر أمام الفرق الهجومية وخاصة في رابطة الأبطال الأوروبية، لتبقى آمال "الكوليز" معلقة على البرازيلي أدريانو صاحب النزعة الهجومية مقابل الضغط على إدارة روسيل من أجل التعاقد مع إسم ثقيل في فترة الإنتقالات الشتوية لتفادي حوادث مشابهة.
كلمات دلالية :
برشلونة