وتمكن من إنهائها في نهاية المطاف لصالحه بخماسية مقابل هدف وحيد. وبهذه الخسارة يرهن نادي غرناطة حظوظه في ضمان البقاء ضمن مصاف الكبار بـ "الليغا"، ويبقى مطالبا برفع التحدّي في الجولات المقبلة كي نجو من شبح السقوط إلى الدرجة الثانية، بعدما صار ضمن فرق المؤخرة المهددة بالسقوط.
براهيمي تحرّك لكن كل شيء حسم في المرحلة الأولى
وكان ياسين براهيمي قد شارك أساسيا في المباراة من بدايتها، وتحرّك مثلما جرت العادة، وحاول أن يعطي الإضافة اللازمة لفريقه في الهجوم كما تعوّد على فعله، غير أن كلّ شيء حسم في المرحلة الأولى بعدما تمكّن الفريق الزائر "ريال بتيس" من حسم الأمور لصالحه بثلاثية نظيفة، أنهت المباراة مبكرا وصعّبت مأمورية زملاء براهيمي، الذين تاهوا فوق الميدان وسط بركان "إشبيلية" الذي لم يتوقف في المرحلة الثانية، وواصل هجماته التي مكنته من إضافة ثنائية، أنهى بها اللقاء لصالحه بخماسية لهدف وحيد.
عصبية براهيمي كلّفته إنذارا
وبسبب قسوة النتيجة، أظهر لاعبو غرناطة بعض العصبية في المرحلة الثانية من المباراة، وهو ما جعل الحكم يشهر بطاقة حمراء في وجه أحد اللاعبين، وعدد من البطاقات الصفراء، واحدة منها للدولي الجزائري براهيمي الذي كان عصبيا بعض الشيء، وهو ما كلفه إنذارا في آخر 20 دقيقة من عمر المباراة.
غرناطة بات على أبواب السقوط
وبفضل هذه الخسارة الجديدة لفريق غرناطة على أرضه، يتوقف رصيده عند النقطة 28 في المرتبة 16، وهو ما يجعله قاب قوسين أو أدنى من الهبوط إلى الدرجة الثانية، لاسيما أنه بات قريبا من الفرق المهدّدة بالنزول، في صورة "سيلتا فيغو" و"سرقسطة" المرشحاين للالتحاق بغرناطة في حال فوزهما في هذه الجولة، وهو ما سيُجبر براهيمي وزملائه على الرّمي بكل ثقلهم في الجولات المقبلة، إن هم أرادوا ضمان البقاء ضمن مصافّ الكبار في "الليغا".
سقوط غرناطة قد يجعل براهيمي يغيّر الأجواء
ومن دون أدنى شكّ، فإنّ براهيمي قد لا يعمّر كثيرا في هذا الفريق إن هو فشل في تحقيق البقاء ضمن حظيرة القسم الوطني الأول، ومن المؤكّد أنه وفي حال ترسيم السقوط سيبحث عن وجهة أخرى نحو ناد آخر أكثر طموحا، عوض تضييع وقته في اللعب بالقسم الثاني من البطولة الإسبانية، لاسيما أنه لاعب دولي ويتمتع بإمكانات كبيرة تسمح له باللعب في أكبر الأندية بإسبانيا.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني