ورغم أنّ الفريقين يوجدان في وضعيتين متباينتين إلا أن كل المعطيات توحي بأن المباراة لن تخرج عن تقاليد وستكون قمة في الإثارة والتنافس، خاصة أن رحلة "العميد" نحو رابطة الأبطال تتطلب على كتيبة مناد الفوز وفك عقدة عمرها 17 سنة.
المولودية لم تفز على القبائل في 5 جويلية منذ موسم (95-96)
ورغم أن مولودية الجزائر وشبيبة القبائل التقتا أكثر من 90 مرة منذ الاستقلال ما بين مباريات البطولة والكأس إلا أن "العميد" أصبحت لديه عقدة ولم يستطع الفوز على "الكناري" في 5 جويلية منذ موسم (1995-1996) لما أطاح العاصميون بأشبال المدرب هاروني رحمه الله بثلاثية كاملة تداول عليها طبّال الذي وقع ثنائية وآيت الطاهر الذي كان صاحب الهدف الثالث.
مناد "حلّال العقد" ويؤكّد أنه لا ثانية بدون ثالثة
ورغم أن هذا المعطى الذي يسبق كلاسيكو هذه الأمسية لا يبعث على التفاؤل وسط جماهير مولودية الجزائر، إلا أنّ وجود المدرب جمال مناد الذي يصفه "الشناوة" بحلّال العقد يبعث على التفاؤل وضاعف من الحماس الفياض بعدما سبق له طرد نحس الشلف، "الحمراوة"، بلوزداد وعدة عقد أخرى في ظرف قياسي، كما يسعى مناد لقهر فريقه السابق لثالث مرة هذه الموسم بعدما فاز عليه ذهابا في تيزي وزو وأطاح به في الكأس أيضا وهذا ما جعل مناد يسرّ لمقربيه أنه واثق من الفوز لأن المثل الفرنسي يقول "لا ثانية بدون ثالثة".
الفوز ضروري حتى لا يتحوّل الحلم الجميل إلى سمكة أفريل
وإذا كان لاعبو شبيبة القبائل قد فقدوا حلم إنهاء البطولة في مرتبة مؤهلة إلى منافسة إقليمية الموسم المقبل فإن أشبال مناد سيدخلون مباراة اليوم وكلهم عزم على تحقيق الفوز من أجل تأكيد المرحلة الوردية التي يمرّ بها "العميد" والاقتراب أكثر من المرتبة الثانية، لأنّ أي تعثر قد يجعل حلم رابطة الأبطال يتبخر ويجعل "الشناوة" يعتقدون أن وعود اللاعبين، الإدارة والمسيرين كانت أشبه بسمكة أفريل.
المعنويات في السماء واللاعبون متعوّدون على تحدّي الصعاب
وشاءت الصدف أن يدخل لاعبو مولودية الجزائر كلاسيكو القبائل في نسخته 82 بمعنويات في السماء كيف لا وهم الذين لم ينهزموا في البطولة منذ مباراة بلعباس واقتطعوا تأشيرة التأهل إلى نصف نهائي الكأس الأسبوع الفارط على حساب شباب قسنطينة، عكس المنافس الذي ضيّع الفوز واكتفى بالتأهّل أمام "سي. أس. سي" في تيزي وزو، ورغم صعوبة المأمورية إلا أن زملاء شاوشي لا يتحدثون إلا بلغة الفوز وأكدوا أنهم تعوّدوا على تحدّي الصعاب.
منافس بدون أهداف ولا ضغط لكنه يرفض الخسارة الثالثة
ولا يختلف اثنان على أنّ شبيبة القبائل ستأتي اليوم إلى العاصمة لمواجهة مولودية الجزائر دون أهداف تقريبا بعدما ضيّعت حلم احتلال المرتبة الثالثة وودّعت كأس الجمهورية عقب الخسارة أمام مولودية الجزائر بركلات الترجيح، وهو ما يجعل زملاء الهداف شعلالي يدخلون الكلاسيكو بعيدا عن أي ضغوط ويرمون به إلى لاعبي المولودية الذين يلعبون تحت ضغط النتيجة و"الشناوة" أيضا، لكن ما يعطي للكلاسيكو نكهة خاصة أن لاعبي الشبيبة يرفضون الخسارة الثالثة أمام المولودية هذا الموسم ويلعبون بنية الثأر كرويا من المولودية التي فازت عليهم في البطولة والكأس.
العقول في بوعقل و"الشناوة" ينتظرون أغلى هدية من "الحمراوة"
وإذا كانت أجساد "الشناوة" في 5 جويلية أين ينتظر أن يتجاوز عددهم 40 ألف مناصر فإنّ العقول ستكون مصوبة إلى ملعب بوعقل في وهران الذي سيكون مسرحا لقمة أخرى بين المولودية المحلية وإتحاد الحراش، وإذا كان "الحمراوة" يستهدفون الفوز فقط من أجل الخروج من منطقة الخطر فإنهم سيقدمون بذلك خدمة جليلة وهدية ثمينة جدا للعميد الذي سيرتقى إلى الصف الثاني لأول مرة في حال الفوز على القبائل وخسارة الحراش، وهو ما سيجعل حلم رابطة أبطال إفريقيا يقترب أكثر.
سنجاق بشعار... "حذار من خسارة ثالث كلاسيكو في الموسم"
من جهتهم يدرك لاعبو الشبيبة مدى صعوبة هذه المهمة أمام منافس من حجم مولودية الجزائر المنتشي بتأهل ثمين إلى نصف نهائي كأس الجمهورية بالإضافة إلى ذلك فإنه يرغب في احتلال المركز الثاني في الترتيب العام، لكن لاعبي الشبيبة يريدون قلب الطاولة على "العميد" والرد على خسارة الذهاب في تيزي وزو وكذا الإقصاء في كأس الدور 16 من كأس الجمهورية في 5 جويلية، صحيح أن آمال "الكناري" ضئيلة في التنافس على الأدوار الأولى لكن خصوصية لقاء المولودية تحتم على القبائل تحقيق نتيجة إيجابية وحفظ ماء الوجه لفريق عريق من حجم شبيبة القبائل.
مباراة الأمل الأخير للقبائل
ولا يختلف اثنان من متتبعي شؤون شبيبة القبائل على أن لقاء اليوم أمام مولودية الجزائر يعتبر بمثابة مباراة الفرصة الأخيرة بالنسبة لأصحاب الزي الأصفر والأخضر من أجل البقاء في السباق على المرتبة الخامسة أو الرابعة، التي من شأنها أن تكون مؤهلة لمنافسة خارجية الموسم المقبل، وهو ما يمني "الكناري" أنفسهم به للعودة مجددا إلى المحافل الدولية بعد الغياب في سنتين متتاليتين، ويوجد القبائل على بعد خمس نقاط عن شباب قسنطينة الذي يحتل الصف الخامس ويدرك جيدا رفاق بلكالام أن الفوز يقربهم أكثر من هذه المرتبة، خاصة أنه بعد هذه الجولة سيستقبل "الكناري" في مرتين متتاليتين في تيزي وزو كل من اتحاد بلعباس وأهلي برج بوعريريج.
المعنويات مرتفعة والتعداد مكتمل
ما وقفنا عليه خلال متابعتنا وتغطيتنا لتدريبات وتحضيرات "الكناري" طيلة الأسبوع هو أن أشبال سنجاق يوجدون في أحسن أحوالهم البدنية وينتظرون لقاء المولودية بفارغ الصبر لتأدية مباراة في المستوى وتحقيق نتيجة إيجابية، بالإضافة إلى ذلك فإن معنوياتهم مرتفعة ولا يتحدثون إلا بلغة المتفائل وتحقيق نتيجة إيجابية في ملعب 5 جويلية لأجل إيقاف سيطرة "العميد" هذا الموسم والتأكيد على علوّ كعب الشبيبة وعودتها القوية، وهي التي لم تخسر في سبع مباريات متتالية وتسعى للمواصلة على هذا النحو لأطول مدة ممكنة.
يريد الرد على إقصائه المرير أمام مولودية الجزائر وبالتحديد أمام المدرب مناد الذي تغلب عليه في الكأس ولو بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة في الـ 120 دقيقة بالتعادل دون أهداف.
الفوز يضع اللاعبين في موضع قوة لنيل مستحقاتهم
ويدرك جيدا لاعبو الشبيبة أن الفوز بـ "كلاسيكو" المولودية يضعهم في موضع قوة أمام الأنصار وسيتم التصالح معهم بعد التعثر الأخير في البطولة أمام شباب قسنطينة في تيزي وزو، بالإضافة إلى ذلك فإن تحقيق نتيجة إيجابية يضع "الكناري" في موضع قوة أمام الإدارة التي شرعت في تسديد المستحقات العالقة للاعبين وحتى الرئيس حناشي ينتظر هدية من لاعبيه في "الكلاسيكو" وسيسوي كل المستحقات العالقة تدريجيا مثلما وعد به أشباله، بحيث لا يمكنه أن يهضم حق أي أحد منهم وهو ما اطمأن له اللاعبون.
العرس سيكون كبيرا ونسيب يجب أن يكون في مستواه
ويجمع كل المقربين من بيت مولودية الجزائر على أنّ العرس الكروي سيكون كبيرا عشية اليوم في ملعب 5 جويلية خاصة إذا حضر أنصار شبيبة القبائل بأعداد مقبولة وفي ظل العلاقة القوية التي تربط مسؤولي وأنصار الفريقين، وتبقى النقطة الوحيدة التي تبعث الخوف في أنفس بعض اللاعبين هو الحكم نسيب الذي سيكون مطالبا بأن يكون في مستوى العرس ويساهم في إنجاح هذا الكلاسيكو.
-----------------------------------------------------------
بولعينصر: "نقاط المولودية تهمنا وسأنتهز أول فرصة تتاح لي للتسجيل"
في البداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية عشية مباراتكم أمام مولودية الجزائر؟ (الحوار أجري أمس)
عموما يمكن القول أن الأمور تسير كما ينبغي داخل المجموعة، إذ أن معنويات اللاعبين مرتفعة وجميعنا مركزون على هذه المباراة المهمة التي تنتظرنا، لقد حضرنا أنفسنا كما ينبغي وننتظر بفارغ الصبر وصول موعد اللقاء الذي انتظرناه لمدة ثلاثة أسابيع كاملة، أكيد أن المهمة لن تكون سهلة المنال، لكن سنحاول قدر المستطاع تقديم أفضل ما لدينا من أجل العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية تسمح لنا بالحفاظ على هذه المعنويات والأجواء السائدة داخل الفريق.
كيف جرت تحضيراتكم لهذه المباراة في ظل توقف البطولة لمدة ثلاثة أسابيع كاملة؟
أظن أن تحضيراتنا كانت في المستوى المطلوب، صحيح أننا لم نلعب أية مباراة منذ ثلاثة أسابيع، وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على مشوارنا، لكن بالمقابل، فقد كانت لنا الفرصة للاحتكاك بالمنافسين من خلال المباريات الودية التي لعبناها أمام كل من أولمبي أقبو وشبيبة الساورة التي كانت مفيدة لنا إلى حد كبير، من جهة أخرى، فقد كان لنا الوقت للتركيز على مختلف الجوانب خلال المراحل الثلاثة من التحضيرات والآن يمكن القول أننا على أتم الاستعداد لهذا اللقاء الذي لا نريد تضييعه مهما كانت الصعاب.
هل تعتقد أنكم قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية أمام المولودية في عقر الديار؟
ولما لا، لدينا كل الإمكانات لتحقيق نتيجة إيجابية والعودة إلى الديار بكامل النقاط، يجب أن نثق في أنفسنا ونتفادى ممارسة الضغط على أنفسنا، أكيد أن المهمة لن تكون سهلة المنال، خاصة أمام منافس اسمه مولودية الجزائر ويلعب في عقر دياره وأمام جمهوره، لكن حظوظنا تبقى قائمة في تحقيق الفوز. نقاط هذه المواجهة تهمنا كثيرا، وسنتنقل بنية الاستمرار في انطلاقتنا التي حققناها منذ سبع جولات متتالية، كل ما علينا فعله هو الحفاظ على أعلى درجة من التركيز وتفادي ارتكاب الأخطاء التي تكلفنا غاليا.
المولودية بمعنويات مرتفعة بعد تأهلها إلى نصف نهائي الكأس، ما رأيك؟
فعلا، من الطبيعي أن يكون لاعبو المنافس بمعنويات عالية بعد تحقيقهم تأهلا مستحقا إلى نصف النهائي على حساب فريق قوي مثل شباب قسنطينة، لكن هذا لا يعتبر معيارا بالنسبة إلينا، لأن مواجهات الكأس تختلف عن مباريات البطولة، لذلك مواجهتنا أمام المولودية ستكون دون شك ذات طابع مختلف، مثل هذه اللقاءات تلعب على تفاصيل صغيرة، والفريق الذي سيكون محضر من الناحية النفسية كما ينبغي، ستكون له الكلمة الأخيرة.
لنعد إليك شخصيا، المدرب سنجاق لم يعد يعتمد عليك كثيرا في المباريات الرسمية، هل تعتقد أنك ستشارك هذا السبت أمام المولودية؟
صراحة لا يمكنني الإجابة عن هذا السؤال، صحيح أن المدرب لا يعتمد علي كثيرا، وهذا لأنه يعتمد على التشكيلة التي يراها الأنسب، ليس من عادتي مناقشة قرارات الطاقم الفني والتدخل في شؤونه، لأنه يعرف ماذا يفعل، ومن جهتي فكل ما علي فعله هو مواصلة عملي بكل جدية والتدرب بصفة منتظمة إلى أن أحصل على فرصتي لأثبت وجودي وأفرض نفسي في التشكيلة الأساسية.
سبق لك أن سجلت على المولودية في عدة مناسبات لما كنت في شبيبة بجاية، ألا تريد تكرار هذا السيناريو مع "الكناري"؟
أرى أن كل مهاجم يسعى جاهدا من أجل تأدية دوره كما ينبغي وذلك بالوصول إلى شباك المنافس، صحيح أني سجلت عدة أهداف في مرمى المولودية، ولو أحصل على فرصتي مع الشبيبة وأشارك هذا السبت، سأحاول التسجيل ولو أنه بالنسبة إلينا في الوقت الحالي، ليس المهم من يسجل بقدر ما يهمنا العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية بغض النظر عن الأداء.
-----------------------------------------------------------
جاليت: "مباراة القبائل مباراة القلب ونقاطها بوابة العبور نحو إفريقيا"
"تألق ياشير ومجيء بوڤش خفّفا عليّ الضغط كثيرا"
كيف هي الأجواء داخل الفريق ساعات قليلة قبل كلاسيكو القبائل (الحوار أجري أمس بعد صلاة الجمعة)؟
الأجواء عادية وحضّرنا كما ينبغى لهذه المباراة واللاعبون واعون بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم ولا يفكرون إلا في الفوز.
وكيف تتوقعون أن تكون هذه المباراة؟
ستكون صعبة بكل تأكيد لأننا سنواجه فريقا لم يتذوّق طعم الفوز منذ عدة أسابيع وسيحاول اللعب أمامنا بكل قوة من أجل تجديد العهد مع الانتصارات والثأر منا بعد خسارتي الكأس والبطولة، لذلك علينا أن نحذر من انتفاضتهم فهذه مباراة القلب ويجب أن نضحي كثيرا حتى نفوز بنقاطها ونحافظ على وتيرة النتائج الإيجابية.
وأين تكمن أهمية مواجهتكم أمام شبيبة القبائل هذا السبت؟
مباراة القبائل مهمة جدا فالفوز بنقاطها سيكون بمثابة بوابة العبور نحو رابطة أبطال إفريقيا وقد يسمح لنا بالارتقاء إلى المرتبة الثانية لأول مرة لو تنهزم الحراش في وهران أمام الحمراوة، كما أن الفوز سيضمن لنا المعنويات العالية قبل مباراة الكأس أمام وفاق سطيف.
سنعيش مباراة داخل مباراة بين هجومكم ودفاع الشبيبة القوي، فهل أنتم جاهزون لرفع التحدّي مرة أخرى؟
لا أنفي أن دفاع الشبيبة واحد من أحسن الدفاعات في البطولة الوطنية ويضمّ لاعبين ممتازين مثل ريّال، بلعمري وبلكالام، لكن حتى نحن يجب أن لا نقلل من قيمة أنفسنا، كل ما يهمني أن نكون في يومنا ونؤدي مباراة كبيرة وأنا واثق بأننا سنصل إلى شباك عسلة.
أصبحت لا تسجّل في المباريات الأخيرة إلا من ركلات الجزاء...
هذا الأمر لا يقلقني إطلاقا لأن ركلات الترجيح جزء من اللعبة، كما أنني قلتها مرارا وتكرارا لا يهمني من يسجل الأهداف بقدر ما يهمني فوز فريقي وتحقيق النتائج الإيجابية، ولا أنفي أن تألق ياشير ومجيء بوڤش خفّفا عليّ الضغط كثيرا لأنهما أصبحا يسجّلان أيضا وهذا أهم شيء.
-----------------------------------------------------------
لاعبو الشبيبة يتحدثون عن الفوز
خلال الحوارات والتصريحات التي حصلنا عليها من لاعبي الشبيبة طيلة الأسبوع، فإنهم لا يتحدثون إلا عن ضرورة تحقيق الفوز في ملعب 5 جويلية أمام المولودية بالنظر إلى أهمية هذا اللقاء بالنسبة لهم كلاعبين بعد خسارتهم مرتين هذا الموسم أمام المنافس نفسه، بالإضافة إلى الرغبة الشديدة للأنصار في تحقيق هذه النتيجة الإيجابية أمام المولودية بالنظر إلى الحساسية الموجودة بين "الكناري" والأندية العاصمية والتي تشبه كثيرا "الداربيات"، وتمكن أشبال سنجاق من الفوز على اتحاد العاصمة في مرحلة الإياب وتعادلوا في 20 أوت أمام شباب بلوزداد ويريدون إيقاف زحف مولودية الجزائر في ديارها هذه المرة.
أنصار الشبيبة التفوا باللاعبين وطالبوهم بالفوز
تنقل أنصار الشبيبة في آخر الحصص التدريبية بكثرة إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو والتفوا باللاعبين بعد انتهاء الحصص وطالبوهم كذلك بضرورة تحقيق الفوز على المولودية في 5 جويلية، بعد الخسارتين السابقتين أمام المنافس نفسه هذا الموسم، ولم يخف عنهم رفاق بن شريفة هم كذلك رغبتهم في تحقيق الفوز وتسديد الدين تجاه الأنصار الذين وعدوهم بالمساندة اللازمة حتى نهاية الموسم، بما في ذلك أمام مولودية الجزائر وكذا في سطيف لحساب الجولة 28 من بطولة هذا الموسم.
سنجاق يريد ثامن لقاء دون خسارة
يوجد المدرب القبائلي سنجاق يوجد في الطريق الصحيح مع شبيبة القبائل وهو الذي تمكن من تحقيق عدة نتائج إيجابية وتمكن من إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، بعدما كان يعاني كثيرا في مرحلة الذهاب مع المدرب "فابرو" الذي تواجد معه في المراتب الأخيرة بسبب كثرة نتائجه السلبية حينها، وحذر سنجاق لاعبيه من الخسارة الثالثة أمام المولودية وهو
-----------------------------------------------------------
الشبيبة بتعداد مكتمل وسنجاق يطالب بالفوز
ستعود التشكيلة القبائلية ظهيرة اليوم إلى أجواء المنافسة الرسمية بعد غياب لمدة ثلاثة أسابيع بسبب توقيف البطولة من طرف الرابطة الوطنية نظرا لمواجهة المنتخب الوطني أمام البينين وبرمجة لقاءات ربع نهائي كأس الجمهورية، الأمر الذي جعل الطاقم الفني القبائلي يستغل هذه الفرصة للقيام بتحضيرات شاملة مركزا فيها على مختلف الجوانب، وكان الهدف الرئيسي للمدرب سنجاق هو استرجاع جميع اللاّعبين الذين كانوا يعانون من إصابات وغابوا عن مواجهة الجولة الفارطة أمام شباب قسنطينة، وقد نجح سنجاق في ذلك إلى حد بعيد حيث استرجع جميع عناصره وسيدخل أمام المولودية بتعداد مكتمل.
عودة شعلالي، مروسي ومساعدية تمنحه الحلول
ستعرف مواجهة اليوم عودة عناصر سجلت غيابها عن الجولات الأخيرة، ويتعلق الأمر بكل
كلمات دلالية :
مولودية الجزائر وشبيبة القبائل