بل وصل الأمر للسياسيين كذلك، حيث كشفت عدة تقارير أوروبية يوم أمس أن المفوضية الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي تخطط لفتح تحقيق حول الصفقة القياسية التي قام بها ريال مدريد الإسباني والمتمثلة في شراء عقد الويلزي غاريث بايل من توتنهام الإنجليزي مقابل حوالي 100 مليون أورو مثلما تؤكده التقارير البريطانية.
أحد البنوك الذي مول الصفقة تعرض للإفلاس والاتحاد الأوروبي أنقذه
وحسب المصادر التي تداولت الخبر، فإن الأمر الذي جعل المفوضية الأوروبية تراقب ملف صفقة بايل بعناية فائقة هو علمها بأن أحد البنوك التي مولت الصفقة كان يعاني من أزمة مالية خانقة قبل فترة ليست بالطويلة، ويتعلق الأمر ببنك "Caja Madrid" التابع لمجموعة "بانكيا" الإسبانية، فهذه المجموعة كانت على وشك الإفلاس قبل فترة لولا تدخل الاتحاد الأوروبي الذي ضخ له مبلغ 18 مليار أورو، الأمر الذي جعل أحد نواب البرلمان الأوروبي يتساءل كيف لبنك كان على وشك الإفلاس أن يساهم في صفقة تقدر بـ 100 مليون أورو.
يان إيبينك: "كيف يمول الريال صفقة كهذه وديونه 600 مليون أورو؟"
على صعيد متصل، عبر العديد من النواب في البرلمان الأوروبي عن عدم تجرعهم للصفقة التي قام بها فلورنتينو بيريز رئيس الملكي، على غرار البلجيكي دير يان إيبينك عضو البرلمان الأوروبي والذي نشر مقالا عبر "Blog" الخاص به في شبكة الإنترنت عبر من خلاله عن عدم تجرعه لسعر الصفقة المقدر بـ 100 مليون أورو حسب الصحافة البريطانية، كما استغرب هذا الرجل كيف يقوم ناد تقدر ديونه بقرابة 600 مليون أورو بالإقدام على خطوة كهذه، وهو أمر قد يزيد الضغوط النفسية على لاعب توتنهام الأسبق.
كلمات دلالية :
ريال مدريد، غاريث بايل