للدور الذي يقوم به ومجهوداته الكبيرة من أجل حصول العاصمة الأسبانية على أكبر عدد من أصوات أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية الذين سيختاروا بعد غد السبت المدينة التي ستنال شرف تنظيم هذا الحدث الكبير في العاصمة الأرجنتينية بيونيس آيرس.
وقالت أنا بوتيللا عمدة مدريد "إنه رجل عظيم".
ولم تشر بوتيللا إلى مكانة الأمير فيليب الأرستقراطية، ولكن لمجهوداته في سباق التصويت الذي تتنافس فيه مدريد مع العاصمة اليابانية طوكيو ومدينة اسطنبول التركية.
ولدى سؤالهم عن أهمية تواجد الأمير فيليب ابن ملك أسبانيا خوان كارلوس لدعم الملف الأسباني قال المسئولون عن ملف مدريد "إنه قائدنا".
ووصل الأمير فيليب إلي بوينس آيرس يوم الاثنين الماضي، في إطار سعيه لاستغلال أكبر وقت ممكن لحشد التأييد لمدريد.
وبينما لا يقوم الأمير فيليب بجمع الأصوات لمدريد بشكل صريح، فإنه سيقوم بعمل شاق بعد غد السبت في العرض النهائي للملف أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية والذي سيكون حاسما في نهاية السباق الثلاثي لاستضافة هذا الحدث الهام مع مدينتي طوكيو واسطنبول.
وقالت مصادر من الملف الأسباني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الأمير فيليب يعمل على قدم المساواة مع باقي أعضاء الملف، في أجواء مريحة، رغم أن الجميع يتبع البروتوكول وينادوا على الأمير بلقب "سنيور". وأشارت مصادر الملف الأسباني إلى أن الأمير فيليب يعمل بشكل متواصل، ويشعر بأنه جزء من المشروع. واتفق العديد من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في هذا اليوم "أن الأمير فيليب كان نجم هذا اليوم".
كلمات دلالية :
تحقيق
رياضة-أولمبياد 2020-أسبانيا