وأكدت التقارير أن الاجتماع العائلي الذي نظمه هداف النادي الملكي قبل أيام في منزله بالعاصمة الإسبانية مدريد، والذي توجه بعشاء عائلي في مطعم فاخر بغية إذابة الجليد حول العلاقة بين أهم ثلاث نساء في حياته لم يرق إلى مستوى تطلعات "الدون"، خاصة وأن والدته وشقيقته تعمدتا حسب ما أسرت به إيرينا لبعض مقربيها على تجاهلها، وهو ما غضبت منه الجميلة الروسية كثيرا.
تصرفات والدته خلال العشاء وضعته في موقف محرج
واستطردت التقارير الصحفية في الحديث حول الأحداث المتسارعة في حياة رونالدو العائلية، حيث ادعت بعض وسائل الإعلام أمس الأربعاء أن نتائج الاجتماع الذي عقده رونالدو رفقة خطيبته ووالدته وشقيقته جاءت على عكس ما كان يشتهيه الجناح الأيسر السابق لـ مانشستر يونايتد، حيث أوضحت التقارير أن نجم ريال مدريد كان الحلقة الأضعف خلال العشاء الذي استغلته النسوة الثلاث من أجل التلميح بالسوء إلى بعضهن البعض، وخاصة من جانب والدة "صاروخ ماديرا"، وهو ما وضعه في موقف جد محرج، كما ادعت ذات المصادر أن هذه الأخيرة لازالت تأمل في عدم ارتباط ابنها مع خطيبته الحالية التي تكن لها كرها كبيرا، الأمر الذي دفعها إلى افتعال المشاكل خلال اللقاء الأخير بغية إضفاء التوتر على علاقة "كريس" بـ إيرينا، وبالتالي ربح بعض الوقت الإضافي.
إيرينا تخير رونالدو بين تسريع زفافهما أو الانفصال واللاعب يسير على نهجها
ويبدو أن رونالدو ضاق ذرعا بتصرفات والدته ومحاولتها منعه من الزواج بـ إيرينا شايك بشتى الطرق، حيث ذكرت التقارير أن هداف النادي الملكي وقائد المنتخب البرتغالي قرر المضي قدما في مشروع زواجه من خطيبته، كما أنه قرر تحديد موعد نهائي لحفل الزفاف والذي سيكون قريبا جدا، وذلك لوضع والدته وشقيقته أمام الأمر الواقع، وعلى الرغم من محاولته فتح النقاش حول الزفاف خلال العشاء العائلي في العاصمة الإسبانية مدريد، إلا أن "CR7" كان يتفاجأ بمقاطعة والدته له كل مرة، وهو ما جعله في قمة الغضب، فيما ادعت تقارير أخرى أن إيرينا هي التي كانت وراء مساومة خطيبها وتخييره بين ترسيم علاقتهما في القريب العاجل أو الانفصال، بعدما ضاقت ذرعا بتصرفات والدته التي تسعى جاهدة إلى ثنيه عن قرار الارتباط بها.
"الدون" غاضب من وسائل الإعلام بسبب تعديها على خصوصية عائلته
وفي سياق ذي صلة، يبدو أن المتابعة الإعلامية المستمرة والرقابة اللصيقة التي تفرضها وسائل الإعلام الإسبانية على أحسن لاعب في العالم سابقا جعلته يضيق ذرعا من هذه التصرفات، حيث أكد مقربون من رونالدو أنه يشعر بغضب شديد جراء التقارير اليومية التي تنشرها الصحافة الإسبانية وحتى البريطانية والإيطالية حول حياته الخاصة وإقحام خطيبته وعائلته في الأمر، وهو ما جعل صاحب 28 عاما يعتزم مقاطعة الإعلام سوى فيما يتعلق بالجانب الرياضي، كما يعتزم نجم الريال رفع دعاوي قضائية ضد كل من يتجرأ على المساس بأسرته وحياته الخاصة، للتذكير طالب رونالدو وسائل الإعلام بمنحه المزيد من الحرية وعدم الحديث عن حياته الخاصة، وهو ما لم تستجب له هذه الأخيرة.