بسبب إصابة تلقاها في الحصة التدريبية لناديه أول أمس الأربعاء على مستوى العضلة المقربة، وقد رشحت وسائل الإعلام الدولي الجزائري فؤاد قادير للمشاركة أساسيا مكان فالبوينا في لقاء افتتاح الجولة 31 من الدوري الفرنسي حين سيستضيف أولمبيك مرسيليا نادي بوردو، خاصة مع غياب وسط الميدان الآخر مورغان آمالفيتانو المصاب أيضا.
سيستعيد مكانة أساسيّة فقدها في الجولات الأربع الأخيرة
ومن المفترض أن يستعيد لاعب فالنسيان السابق مكانته الأساسية في تشكيلة "لوام" بعد أن جلس أربع مرات متتالية في مقعد الإحتياط على التوالي أمام تروا، ليون، آجاكسيو ونيس، مع العلم أنه في اللقاء الأخير بقي في الإحتياط طيلة التسعين دقيقة في سابقة كانت الأولى منذ انضمامه إلى مرسيليا، لأنه كان شارك في الدقائق الأخيرة في اللقاءات الثلاثة السابقة.
سيحسّن الأرقام الكارثيّة التي سجّلها في شهر مارس
وسيمكن لقادير في لقاء اليوم (طبعا إن شارك أساسيا) تحسين الأرقام الكارثية التي سجلها في شهر مارس الأخير، لأنه بلغة الحسابات جمع في اللقاءات الأربع الأخيرة لناديه 14 دقيقة فقط من 3 لقاءات شارك في أطوارها الأخيرة، وهو الذي غاب عن لقاء نيس دون الحديث عن لقاء المنتخب الوطني أمام البينين الذي تابعه أيضا من كرسي الإحتياط. قادير الذي مر بفترة عصيبة لم تخطر حتما على باله بالنظر إلى المستويات الكبيرة التي كان يقدم فيها خلال النصف الأول مع فالنسيان جعلته محل اهتمام من نواد كبيرة، سيلعب اليوم في منصبه المحبذ صانع ألعاب، وهو ما سيحتم عليه تقديم لقاء كبير لكسب ثقة إيلي بوب من جديد.
مطالب بمردود كبير لتفادي نهاية موسم سوداء
تبدو فرصة قادير كبيرة اليوم ليس فقط لاستعادة ثقة مدربه وجماهير أولمبيك مرسيليا التي انتقدت كثيرا استقدامه، بعد المستويات المتواضعة التي قدمها في اللقاءات القليلة التي لعبها منذ انضمامه إلى نادي الجنوب، بل أيضا لتفادي نهاية موسم سوداء، لأن فشله في استعادة مكانة أساسية سيجعل إدارة مرسيليا تضطر لوضعه في قائمة اللاعبين المعروضين للبيع في نهاية الموسم، وهو أمر قد يكون ضربة موجعة للاعب هو على عتبة الثلاثين، إذ سيصعب عليه إيجاد نواد كبيرة ينضم إليها وهو الذي رفض في وقت ليس ببعيد عروضا من نواد ألمانية من أجل مرسيليا وقد يندم عليها كثيرا في المستقبل.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني