وأشار جياني انفانتينو الامين العام للاتحاد الاوروبي للعبة إلى أن الارقام هي أحدث إشارة على أن سياسة اللعب النظيف ماليا التي يتبعها الاتحاد القاري والتي تهدف لإجبار الأندية على كبح جماح انفاقها كان لها تأثير.
وقال انفانتينو إن رواتب اللاعبين ارتفعت بمتوسط 6.5 في المئة في آخر عام مالي بينما ارتفعت عائدات الأندية بواقع 6.9 في المئة.
وأضاف انفانتينو خلال مؤتمر صحفي "في ظل هذه الاجواء التي تسود اوروبا فان الاعمال التي تحقق زيادة بواقع سبعة في المئة في عام واحد تعد متميزة كما زادت الرواتب بمستوى اقل من العائدات".
وتابع انفانتينو قائلا إن أحدث تقرير للاتحاد الاوروبي لكرة القدم والذي سينشر الشهر المقبل سوف يظهر ان المدفوعات الاجمالية المتأخرة بين 237 ناديا على صعيد المنافسات الاوروبية انخفضت من 57 مليون أورو في عام 2011 الى تسعة ملايين يورو هذا العام.
وأشار انفانتينو الى ان الاندية خسرت أموالا أقل.
وفي آخر عام مالي خسر 725 ناديا يلعبون في بطولات دوري الدرجة الاولى في اوروبا 1.066 مليار أورو فيما بينها مقارنة بنحو 1.7 مليار في العام السابق.
وأضاف: "هذا يمثل تراجعا بنسبة 36 في المئة في الخسائر في عام واحد. الاندية تلقت الرسالة".
ووفقا لقواعد اللعب النظيف ماليا يجب ألا تنفق الاندية أكثر مما تحصل عليه من عائدات مثل عوائد البث التلفزيوني وتذاكر الدخول للمباريات وعقود الرعاية.
وتهدف تلك الاجراءات لايقاف انزلاق الاندية نحو غيابات النسيان كما تحول دون دفع الملاك الأغنياء أموالا لبعض الاندية بما يؤدي للأضرار بالسوق.
ويمكن أن يتم استبعاد الأندية التي لا تلتزم بتلك القواعد من البطولات الاوروبية بدءا من الموسم المقبل.
وتابع انفانتينو: "هذا أول عام سيتم فيه الوصول لنقطة تعادل بين العائدات والمصروفات وهو ما يعني أن أغلبية الاندية منتبهة وتسير في الطريق الصحيح."
كلمات دلالية :
الاتحاد الأوروبي