والذي سيتنقل إلى ملعب أول نوفمبر لتأكيد فوزه العريض على مولودية بجاية، وستكون الشبيبة أمام حتمية تحقيق أول فوز في أول مباراة لها في عقر الديار. وأمام هذا الوضع، سيكون المدرب آيت جودي مطالبا بلعب ورقة الهجوم ويصر على تأكيد الفعالية التي يتمتع بها حاليا الخط الأمامي للكناري الذي كان موفقا إلى حد بعيد في الجولة الأولى، بعد مساهمته في عودة الفريق إلى الديار بفوز ثمين خارج القواعد أمام مولودية العلمة، ويعول آيت جودي كثيرا على خدمات المهاجم مساعدية وزميله إيبوسي الذي كان أحد صانعي الفوز الأخير في العلمة.
الشبيبة سجلت 9 أهداف هذا الأسبوع وآيت جودي مرتاح
الأمر الذي يجعل المدرب آيت جودي يرتاح من الخط الأمامي للفريق ويكون متفائلا بتحقيق نتيجة إيجابية هذا السبت أمام اتحاد العاصمة، هو تمكن هجوم الكناري من تسجيل تسعة أهداف كاملة في مباراتين هذا الأسبوع، إذ سجلت الشبيبة أربعة أهداف أمام مولودية العلمة في أول جولة من البطولة وخمسة أهداف في المباراة الودية التي لعبتها التشكيلة القبائلية أمام وفاق المسيلة، ويرغب في تكرار هذا السيناريو وتسجيل أكبر قدر ممكن من الأهداف أمام اتحاد العاصمة والظفر بثقة الجمهور القبائلي في أول مباراة في تيزي وزو.
ريّال معتاد على التسجيل أمام فريقه السابق
وعلى صعيد آخر، فإن الخط الأمامي للكناري لن يكون الوحيد المطالب بتسجيل الأهداف حسب المدرب آيت جودي الذي يطالب من لاعبيه أن يساهموا جميعا في تحقيق فوز يرفع معنويات التشكيلة ويحفز اللاعبين على تقديم المزيد في كل مرة، خاصة أن الشبيبة تملك مدافعين يتمتعون بنزعة هجومية، على غرار القائد علي ريال المتعود على التسجيل أمام فريقه السابق اتحاد العاصمة وسيحاول إعادة سيناريو العلمة، إضافة إلى اللاعب يسلي الذي سجل ثنائية في أول جولة وسيعتمد عليه آيت جودي أساسيا هذا السبت لتأكيد فعاليته هو الآخر.
مساعدية: "مهمتي تسجيل الأهداف ولا مجال للخطأ في تيزي وزو"
وفي هذا السياق، صرح المهاجم مساعدية قائلا: "من المنتظر أن تكون مواجهتنا أمام الاتحاد في غاية الصعوبة، خاصة أننا سنلعب أمام فريق نعرفه جيدا ونعرف مستوى لاعبيه، بالنسبة لي مفتاح الفوز في هذه المباراة هو مباغتة المنافس منذ الوهلة الأولى والتسجيل عليه حتى نخلط كل حساباته، وبصفتي مهاجم في الشبيبة سأعمل على تأدية دوري كما ينبغي والوصول إلى شباك الاتحاد لإهداء الكناري أول فوز في أول ظهور له بملعب أول نوفمبر هذا الموسم".
------------------------
إيبوسي: "علينا أن نؤكد أمام الاتحاد ولا بد أن نحقق الفوز الثاني"
عدتم إلى التدريبات استعدادا للمباراة المهمة التي تنتظركم أمام اتحاد العاصمة، كيف كانت أجواء التحضيرات؟
لقد كانت أجواء التدريبات جيدة جدا، اللاعبون ظهروا منذ الوهلة الأولى بفعالية عالية وفي معنويات مرتفعة جدا، وهذا أمر منتظر بعد الفوز الذي عدنا به من العلمة في الجولة الماضية أمام المولودية المحلية، ثم بعد ذلك حققنا الفوز في المباراة الودية السابقة أمام وفاق المسيلة، ما جعلنا نعود إلى التدريبات بهذه الحيوية. أعتقد أن هذا الأمر جيد بالنسبة إلينا قبل موعد مباراة في غاية الأهمية أمام اتحاد العاصمة.
هل يمكن أن نقول إنكم مستعدون لمباراة هذا السبت أمام اتحاد العاصمة؟
كما تعلمون موعد اتحاد العاصمة لم يبق له سوى ساعات قليلة، وبالتالي من الواجب علينا أن نكون مستعدين جيدا لهذا الموعد، إلى حد الآن كل شيء يسير على أحسن ما يرام من جميع الجوانب لا سيما من الناحية الذهنية بعد الكلام الذي قاله لنا المدرب آيت جودي عقب المباراة الودية الأخيرة أمام وفاق المسيلة وقبل بداية الحصة التدريبية الأولى بعد اللقاء المذكور، حيث حاول أن يحفزنا لدخول مباراة الاتحاد بكل قوة.
هل تعتقد أن الفوز أمام العلمة هو الذي سيجبركم على الفوز أمام الاتحاد لتأكيد بدايتكم القوية؟
يجب أن يعلم الجميع أنه من المهم جدا أن تحقق الفوز خارج القواعد لا سيما في الجولة الأولى، وبما أننا حققنا ذلك أمام مولودية العلمة، فأعتقد أننا بدأنا المشوار بشكل جيد جدا ولا بد أن نواصل على هذا المنوال في الجولات المقبلة، نعلم جيدا أن مباراة الاتحاد ستكون قوية جدا حسب ما أكده لي زملائي الذين قالوا لي إن الاتحاد يعد أحد أبرز النوادي في بطولة هذا الموسم ويريد هو أيضا أن يذهب بعيدا فيها، إلا أننا مجبرون على الفوز خاصة أن المباراة ستلعب فوق أرضية ميداننا وأمام أنصارنا، ولهذا يجب علينا أن نؤكد الفوز الذي عدنا به من العلمة ولا بد من تحقق الفوز الثاني على التوالي.
منذ مدة طويلة لم يعش ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو أجواء الفرحة بالفوز لا سيما في المواسم السابقة، هل تعتقد أن المناسبة ستكون هذا السبت خاصة بعد الأجواء الرائعة التي صنعها أنصاركم بالعلمة؟
صراحة لقد أبرهني أنصارنا الذين تنقلوا بقوة إلى العلمة، حيث ساندونا منذ اللحظة الأولى وإلى غاية الدقيقة الأخيرة، لقد تصرفوا باحترافية عالية جدا، كما عبروا عن فرحتهم في حدود ما ينص عليه القانون وهذا أمر أعجبنا كثيرا. وبما أن المناسبة هذه المرة هي مواجهة اتحاد العاصمة بملعب أول نوفمبر، فإنه من الواجب علينا أن نرد لهم الجميل ونفرحهم مرة أخرى، سنعمل كل ما بوسعنا لكي نعيد الفرحة إلى ملعب أول نوفمبر. فرغم أنني لم أكتشف بعد أجواء ملعب أول نوفمبر في المباريات الرسمية إلا أن زملائي وصفوا لي الأجواء التي كان يصنعها الأنصار في المباريات الرسمية، أتمنى أن نوفق هذه المرة أيضا ونعيش لحظات فريدة من نوعها كتلك التي عشناها في المباراة السابقة بعد الفوز الذي حققناه أمام مولودية العلمة بالعلمة.
بما أنك سجلت في العلمة ثم سجلت في المباراة الودية أمام وفاق المسيلة، فإن الأنصار ينتظرون منك أن تجسد هذه الفعالية في مباراة الاتحاد، فماذا تقول لهم؟
فعلا، لقد تمكنت من تسجيل أهداف في مباراة الجولة الأولى أمام مولودية العلمة، ثم في المباراة الودية السابقة أمام المسيلة، وهذا مؤشر ايجابي للفعالية التي ظهر بها المهاجمون، يمكن القول إن هذه الأهداف التي تحدثت عنها حررتني أكثر وجعلتني أكثر حماس لإضافة أهداف أخرى. أعتقد أن مهمة المهاجمين هي تسجيل الأهداف، وسأعمل كل ما بوسعي لكي أغتنم أول فرصة تتاح لي، كما أقول أيضا أن في مثل هذه المباريات ليس فقط المهاجمون هم من مطالبون بالتسجيل، بل حتى المدافعين ولاعبي الوسط إذا أتيحت لهم الفرصة فلا بد أن يغتنموها.
في مثل هذه المباريات التي يتعلق فيها الأمر بناديين حققا فوزا في الجولة الأولى، ما هي العوامل التي يجب القيام بها حتى تحققوا الفوز الثاني واجتياز عقبة الاتحاد؟
نحن لا يهمنا على الإطلاق الفوز الذي حققه الاتحاد العاصمي في الجولة الأولى أمام مولودية بجاية فوق أرضية ميدانه، بل ما يهمنا هو المعطيات الحالية لمباراة هذا السبت، لأنه كما تعلمون معطيات المباريات تختلف من مباراة لأخرى، وبالتالي علينا أن نركز جيدا على لقاء الاتحاد، أما بالنسبة للعوامل التي يمكن أن تصنع الفارق، فإنه يمكن القول إن هناك العديد من العوامل منها الحفاظ على برودة الأعصاب وعدم التسرع، استغلال الفرص التي تتاح لنا مع انطلاقة المباراة، إضافة إلى عامل مهم جدا وهو الفرديات. في مثل هذه المباريات الفرديات يمكن أن تصنع الفارق لأن المباراة ستلعب على جزئيات صغيرة ويمكن أن تكون لقطة واحدة كافية لحسم الأمور لصالحنا. أتمنى أن نوفق هذه المرة أيضا ونحقق الفوز الثاني على التوالي لنواصل المنافسة بمعنويات أفضل.
------------------------
آيت جودي يضبط التشكيلة الأساسية قبل ساعات من مواجهة الاتحاد
ضبط مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي، التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها مباراة هذا السبت أمام اتحاد العاصمة بملعب أول نوفمبر، لحساب الجولة الثانية من البطولة الوطنية. يأتي هذا بعد الاستعدادات التي كشفت عنها عناصر الشبيبة في المباراة الودية السابقة والحصص التدريبية التي أجرتها التشكيلة منذ نهاية مباراة مولودية العلمة، وحاول آيت جودي أن يحافظ على استقرار التشكيلة بما أنها وفقت في صنع الفارق خلال الجولة الماضية أمام مولودية العلمة.
عسلة سيكون الحارس الأساسي ويدشن البطولة بمباراة مهمة
من بين أهم المناصب التي ستعرف تغييرات في مباراة الغد أمام اتحاد العاصمة، هي منصب حراسة المرمى. فبعدما تولى مازاري حراسة مرمى الشبيبة في مباراة الجولة الماضية أمام مولودية العلمة، فإن المدرب آيت جودي ينوي الاعتماد على الحارس عسلة الذي عاد إلى التدريبات وشارك في المباراة الودية السابقة أمام وفاق المسيلة، علما أن عسلة غاب عن مباراة العلمة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكاحل لكنه تعافى وسيدشن البطولة بمباراة مهمة أمام الاتحاد العاصمي.
الدفاع سيحافظ على استقراره بفضل ريال، بن العمري، مكاوي ورماش
إذا كان آيت جودي ينوي القيام بتغيير على مستوى حراسة المرمي بدخول عسلة أساسيا عوض مازاري، فإن الأمر يختلف في الدفاع، حيث يرى آيت جودي أنه لا فائدة من القيام بالتغييرات على هذا الخط، بل يفضل المحافظة على استقرار الدفاع، وذلك بالاعتماد على ريال وبن العمري في محور الدفاع، ورماش ومكاوي على الرواقين الأيمن والأيسر.
يسلي سيعوض مروسي وصدقاوي سيقاسمه المهمة
أما بالنسبة لخط وسط الميدان، فمن المنتظر أن يعرف تغيرا طفيفا فيه، حيث سيتم الاعتماد على اللاعب كمال يسلي في مهمة استرجاع الكرات، بعدما تأكد غياب لاعب الوسط طيب مروسي الذي يعاني في الوقت الحالي من إصابة على مستوى العضلة المقربة أجبرته على عدم المشاركة في لقاء الغد، إضافة إلى الدور الممتاز الذي لعبه يسلي في المباراة السابقة حين تمكن من تسجيل ثنائية ومرر كرة حاسمة إلى ريال سجل على إثرها الهدف الثاني، وسيقاسم مهمة استرجاع الكرات على مستوى خط وسط الميدان صدقاوي.
عواج، إيبوسي، مساعدية وبلخضر أو بزيوان في الهجوم
أما الخط الأمامي، فإن المدرب آيت جودي لا ينوي إجراء تغييرات على هذا المستوى بالنظر إلى الفعالية التي ظهر بها في المباراة السابقة أمام مولودية العلمة، حيث ينوي الاعتماد على عواج في مهمة قيادة وسط الميدان الهجومي وإيبوسي في منصب رأس حربة ومحاولة استغلال الفرص التي تتاح له إضافة إلى مساعدية وبلخضر أو بزيوان. هذه التشكيلة التي حضرها آيت جودي إلى حد الآن لدخول مباراة الاتحاد لن تعرف أي تغيير إلا في حالة واحدة وهي إصابة أحد اللاعبين أو شيئا من هذا القبيل، خاصة أن الشبيبة ستجري آخر حصة تدريبية اليوم وكل شيء محتمل فيها.
------------------------
آخر حصة تدريبية أمسية اليوم
أجرت التشكيلة القبائلية أمسية أمس حصة تدريبية برمجها المدرب آيت جودي تحضيرا للمواجهة المرتقبة هذا السبت أمام اتحاد العاصمة، إذ ركز التقني القبائلي على الجانب الفني والتقني للوقوف على مدى جاهزية فريقه لهذا الموعد المهم، وقد برمج المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية آخر حصة تدريبية هذا الأسبوع أمسية اليوم في توقيت مواجهة الاتحاد، وستكون هذه الحصة مخصصة للعناصر المعنية بهذه المباراة بعد أن أعلن المدرب آيت جودي عن قائمة 18.
حناشي: "مرحبا باتحاد العاصمة والعرس سيكون مكتملا"
أكد الرجل الأول في شبيبة القبائل الرئيس محند شريف حناشي في تصريح له أن الشبيبة على أتم الاستعداد لاحتضان قمة الجولة الثانية التي ستجمع الكناري باتحاد العاصمة أمسية هذا السبت بداية من الساعة السادسة، موضحا أن كل الظروف مهيأة ليكون هذا العرس الكروي مكتملا من جميع النواحي، وصرح في هذا الشأن قائلا: "مباراتنا أمام اتحاد العاصمة ستكون قمة الجولة الثانية بالنظر إلى حجم المتنافسين وتاريخ المواجهات بينهما، وبالنظر إلى العلاقة الطيبة التي تربط الفريقين أكيد أنها ستكون عرسا كرويا حقيقيا ويجب أن يكون ناجحا بأتم معنى الكلمة، من جهتي أرحب باسمي وباسم شبيبة القبائل بضيوفنا من وفد اتحاد العاصمة الذين سيحظون باستقبال يليق بمقام هذا الفريق العريق، نتمنى فقط أن تكون الروح الرياضية العالية هي الفائز الأول في هذه المواجهة".
"لن نخيّب آمال أنصارنا في أول ظهور بتيزي وزو"
أما بخصوص المواجهة في حد ذاتها، فأكد الرئيس حنّاشي أن الشبيبة ستكون مطالبة بتحقيق الفوز الثاني على التوالي تأكيدا للنتيجة الإيجابية المحققة في الجولة الأولى خارج القواعد أمام مولودية العلمة، وقال في هذا الشأن: "أكيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق قوي مثل اتحاد العاصمة، من المنتظر أن تكون المواجهة في غاية الصعوبة بالنسبة للفريقين اللذين يريدان تأكيد البداية الموفقة التي حققاها في أول جولة، بالنسبة لنا أعتقد أنه لن يكون أمامنا خيار آخر ما عدا الفوز والظفر بكامل النقاط، خاصة أن الأمر يتعلق بأول مباراة لنا هذا الموسم في ملعبنا وأمام جمهورنا الذي سنعمل على عدم تخييب ظنه في هذه التشكيلة التي وضع فيها كامل ثقته، اللاعبون واعون بحجم المسؤولية التي على عاتقهم ومن جهتنا وضعنا تحت تصرف الفريق كل الشروط الملائمة للقيام بتحضيرات في المستوى تحسبا لهذا الموعد، والكلمة الأخيرة ستكون في الميدان".
--------------------
آيت جودي يجتمع باللاعبين ويقدم لهم تعليمات خاصة
عقد مدرب "الكناري" عز الدين آيت جودي، مساء أمس اجتماعا مع اللاعبين، للحديث عن المباراة التي تنتظرهم مساء الغد أمام اتحاد العاصمة، والتي تعتبر قمة الجولة الثانية، حيث أراد مدرب "الكناري" أن يحفز لاعبيه على تحقيق الفوز ورفع معنوياتهم. آيت جودي يدرك جيدا مدى أهمية تحقيق الفوز الثاني على التوالي وأمام فريق اسمه اتحاد العاصمة، حيث قدّم للاعبين التعليمات التي يمكن أن تصنع الفارق في هذه المواجهة الهامة.
حذّر الدفاع من أخطاء مباراة العلمة وضرورة التنسيق فيما بينهم
وقد وجه آيت جودي كلاما خاصا إلى المدافعين، حيث حذّرهم في البداية من تكرار الأخطاء السابقة التي ارتكبوها في مباراة الجولة الأولى أمام مولودية العلمة حين تلقت الشبيبة ثلاثة أهداف كاملة، وأكد لهم أن تسجيل المنافس لهدف السبق سيعقد عليهم مأمورية العودة في النتيجة، ولهذا طالبهم بضرورة الحذر الشديد من تلقي أهداف مع انطلاقة المباراة كما أصر على ضرورة التنسيق فيما بينهم.
طالبهم بالتحكم في الأعصاب وعدم ترك المساحات
بعد ذلك قدّم آيت جودي تعليمات عامة لكل اللاعبين، حيث طالبهم بضرورة التحكم في الأعصاب وعدم الاحتجاج على حكم المباراة حتى لا يتعرض أحدهم إلى الطرد أو شيئا آخر من هذا القبيل، ثم بعد ذلك طالب من الجميع عدم ترك مساحات للمنافس حتى لا يتمكن من السيطرة على مجريات المباراة، خاصة أن الاتحاد يتمتع بفرديات عالية يمكنها -مثلما قال آيت جودي للاعبيه - أن تصنع الفارق في أي لحظة.
يصر على مواصلة الفعالية في الهجوم
ومن جهة أخرى عرّج المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي عز الدين آيت جودي للحديث مع المهاجمين، وطالبهم بضرورة مواصلة الفعالية على مستوى الخط الأمامي بعدما كشفت التشكيلة على فعالية عالية في المباريات الودية السابقة، وأمام مولودية العلمة في الجولة السابقة، ويرى أن الفرصة مواتية لكي يؤكد للجميع على أن الشبيبة لا تعاني من هذه الناحية على الإطلاق عكس ما حدث لها في المواسم السابقة. فرغم أن آيت جودي يؤكد على صعوبة المأمورية في لقاء الغد، إلا أنه يطالب المهاجمين بتسجيل الأهداف وصنع الفارق.
... ويريد الفوز في أول مناسبة بملعب أول نوفمبر
ومع اقتراب موعد مواجهة اتحاد العاصمة، يحاول آيت جودي أن يضبط أموره حتى يكون الجميع على أتم الاستعداد لكسب الرهان وإضافة الفوز الثاني على التوالي، والأمر الذي يحفزه أكثر هو طبيعة المباراة من جهة ولأن لقاء هذا السبت يعد الأول بملعب أول نوفمبر وأمام الغريم اتحاد العاصمة، حيث يريد أن يثبت للأنصار على استعداد التشكيلة للعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم.
------------------------
بعد تجريب الأضواء الكاشفة…
أرضية ملعب أول نوفمبر في حالة ممتازة وجاهزة لاحتضان قمة الجولة الثانية
مثلما أشنا إليه في العدد السابق، تعمل إدارة ملعب أول نوفمبر على قدم وساق لتهيئة الملعب تحسبا لقمة الجولة الثانية من البطولة التي ستجمع بين الشبيبة واتحاد العاصمة، فهذه المباراة ستكون الأولى للكناري هذا الموسم ويجب أن يكون الملعب جاهزا من كل الجوانب. وبعد القيام ببعض الترميمات على مستوى غرف تغيير الملابس وتجريب الأضواء الكاشفة التي اشتغلت بشكل عاد في المباراة الودية الأخيرة أمام وفاق المسيلة، تحولت إدارة الملعب إلى تهيئة المدرجات والأرضية التي أعادت مشطها حتى تكون في حالة جيدة وتساعد اللاعبين في أداء مهمتهم في الميدان، الأمر الذي يؤكد أن الإدارة القبائلية وضعت في الحسبان كل التفاصيل حتى تكون المباراة عرسا كرويا مكتملا.
عملية بيع التذاكر تنطلق بداية من 11:00 والأبواب ستفتح على 13:30
وفي إطار التحضير لمواجهة الاتحاد، هيأت إدارة ملعب أول نوفمبر كل شيء لاحتضان اللقاء، وقد حددت موعد انطلاق بيع التذاكر لأنصار الشبيبة صبيحة المباراة في حدود الساعة 11:00 صباحا، وهذا سيناسب الأنصار كثيرا ويجعلهم يدخلون الملعب في وقت مبكر بما أن المباراة ستنطلق في حدود الساعة السادسة مساء، أما أبواب الملعب فستفتح في حدود الساعة 13:30 زوالا، وذلك لتفادي الازدحام وتراكم الأنصار أمام مدخل الملعب.
1000 تذكرة للاتحاد بيعت أمس في بولوغين
أما فيما يتعلق بالتذاكر الخاصة بأنصار اتحاد العاصمة، فقد قررت إدارة الملعب عدم بيعها في تيزي وزو، وبعد اتفاق الطرفين أرسلت الإدارة القبائلية حصة التذاكر الخاصة بجمهور الاتحاد إلى العاصمة والمقدرة بألف تذكرة بعد أن كان من المفترض أن تصل إلى ألفين، وقد تم بيعها أمس في ملعب بولوغين، وهو ما سيسهل من مأمورية أعوان ملعب أول نوفمبر الذين لن يضطروا إلى بيع التذاكر لأنصار الاتحاد صبيحة المباراة، كما سيتفادون احتكاك أنصار الفريقين فيما بينهم.
جودي (مدرب ملعب أول نوفمبر): "كل الظروف مواتية لإنجاح العرس الكروي"
وفي هذا السياق، كان لنا حديث جانبي مع مدير ملعب أول نوفمبر محمد جودي الذي أكد أن كل الظروف مواتية لاحتضان هذه المواجهة الكبيرة، وصرح في هذا الشأن قائلا: "مثلما يعلم الجميع، الشبيبة ستلعب أول مباراة لها هذا الموسم في تيزي وزو ومن الضروري أن تسير الأمور على أحسن ما يرام، خاصة عندما يتعلق الأمر بالكلاسيكو بين فريقين كبيرين بحجم الشبيبة واتحاد العاصمة، لذلك أؤكد للجميع أننا منذ بداية الأسبوع نعمل على قدم وساق لتهيئة كل شيء، لم يبق أمامنا سوى وضع اللمسات الأخيرة وانتظار موعد اللقاء، نتمنى فقط أن يقدم لنا أنصار الفريقين يد المساعدة والمساهمة في إنجاح هذا العرس الكروي مثلما جرت العادة".
------------------------
صدقاوي: "المعطيات ستكون مختلفة أمام الاتحاد ولن نتسامح في النقاط الثلاث"
كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية قبل 24 ساعة من قمة الجولة الثانية التي ستجمعكم باتحاد العاصمة؟
يمكن القول أن الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل التشكيلة، فنحن نحضر أنفسنا كما ينبغي خلال هذا الأسبوع خاصة بعد الفوز الذي حققناه في أول جولة من البطولة خارج القواعد أمام مولودية العلمة، وذلك رفع معنوياتنا كثيرا وجعلنا نحضر للمباراة الثانية في هدوء تام، أعتقد أن كل لاعب واع بحجم المسؤولية التي تنتظرنا هذا السبت أمام اتحاد العاصمة، وندرك جيدا ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية أخرى على التوالي لتحقيق الانطلاقة الموفقة التي كنا نرغب فيها قبل بداية الموسم.
هل تعتقد أن الشبيبة ستكون جاهزة لهذا الموعد؟
بالنظر إلى عمليات التحضيرات التي نقوم بها منذ بداية الأسبوع، يمكن القول أن الفريق سيكون على أتم الاستعداد لمواجهة اتحاد العاصمة، فكما قلت في السابق، اللاعبون يدركون صعوبة المهمة التي تنتظرنا وكل واحد منا يحاول تقديم أفضل ما لديه من أجل القيام بتحضيرات في المستوى، أكيد أنه في الجولات الأولى لا يمكن لأي فريق أن يلعب بمستواه الحقيقي نظرا لعملية التحضيرات البدنية التي قمنا بها من قبل، لكن في مثل هذه المباريات الكبيرة الفريق الذي يكون محضرا جيدا من الناحية النفسية ويعرف كيف يتحكم في أعصابه هو الذي تكون لديه الكلمة الأخيرة.
هل هذا يعني أنكم تشعرون بنوع من الضغط مع اقتراب موعد مباراة الاتحاد؟
لا نخفي أن الضغط موجود دائما قبل أية مباراة وليس مواجهة الاتحاد فقط، وهذا أمر طبيعي، خاصة أننا سنلعب هذه المرة في عقر الديار أين سيكون من الضروري لنا أن نفرض سيطرتنا ونصنع اللعب، لكن أعتقد أن الضغط الذي نشعر به سيكون إيجابيا وحافزا بالنسبة لنا لتحقيق الفوز في هذه المباراة، إرادتنا قوية ورغبتنا ملحة في مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية بعد نجاحنا في الجولة في الأولى في العودة إلى الديار بكامل نقاط المباراة.
الاتحاد فاز في أول جولة برباعية ويريد التأكيد أمام الشبيبة، كيف تتوقع أن تكون مباراة هذا السبت؟
أعتقد أن المعطيات ستكون مختلفة من مباراة إلى أخرى، صحيح أن الاتحاد فاز برباعية وحقق هو الآخر بداية موفقة في البطولة وسيعمل على تأكيد هذا الفوز أمامنا، ما يعني أن المهمة لن تكون سهلة، لكن بالنسبة لنا الأمور ستكون مختلفة لأننا سنلعب في عقر الديار لأول مرة هذا الموسم وأمام جمهورنا الذي نعوّل عليه كثيرا، المهم أن نحافظ على تركيزنا حتى الإعلان عن صافرة النهاية وندخل المباراة بكل قوة لفرض سيطرتنا وتسيير اللقاء كما ينبغي.
التشكيلة القبائلية ستكون محرومة من خدمات اللاعب مروسي الذي تتفاهم معه كثيرا وآيت جودي سيعتمد عليك بنسبة كبيرة في وسط الميدان، ما تعليقك؟
إلى حد الآن لا يمكنني أن أقدم أي تعليق بخصوص التشكيلة التي سيعتمد عليها المدرب آيت جودي والتي لم يكشف عنها بعد، صحيح أن اللاعب مروسي قد لا يكون معنيا بالمباراة بسبب الإصابة التي يعاني منها وهذا أمر مؤسف، فقد كان من الأفضل أن يكون التعداد مكتملا في مثل هذه اللقاءات، أما بالنسبة لي فأتمنى أن أكون حاضرا في التشكيلة التي ستواجه الاتحاد، لا يوجد أي لاعب يرغب في تضييع مقابلة مماثلة ستعرف إقبالا جماهيريا كبيرا.
لنعد إليك شخصيا، شاركت أساسيا أمام العلمة وأديت دورك كما ينبغي، هل يمكن القول أنك استرجعت كامل لياقتك البدنية منذ أول جولة؟
لا أخفي أني لست راضيا عن المستوى الذي أتمتع به في الوقت الحالي، خاصة من الناحية البدنية شأني شأن كل لاعب، في بداية الموسم لا يمكن لأي لاعب أن يكون جاهزا 100 بالمائة من الناحية البدنية، وهذا أمر طبيعي بعد عملية تحضيرات مكثفة قمنا بها في الصائفة، لكن مع مرور الوقت وتعاقب اللقاءات الرسمية سأسترجع أجواء المنافسة كما ينبغي ويتطور المستوى.
الطاقم الفني برمج هذا الأسبوع مباراة ودية أمام وفاق المسيلة وكنت أساسيا فيها، كيف كانت تلك المواجهة؟
تلك المباراة جاءت في الوقت المناسب، فرغم فوزنا في أول جولة من البطولة أمام العلمة، إلا أننا ارتكبنا بعض الأخطاء التي عملنا على تصحيحها أمام المسيلة خاصة من الناحية الدفاعية، أرى أن هذه المواجهة كانت فرصة لتدارك بعض الأمور حتى نتفاداها هذا السبت أمام اتّحاد العاصمة، كما كانت فرصة بالنسبة للطاقم الفني لتجريب بعض الخطط وتحديد التشكيلة الأساسية المناسبة، وأهم شيء هو أن لقاء المسيلة سمح لنا بالحفاظ على وتيرة اللعب والتأكيد على فعالية الهجوم الذي سجل خمسة أهداف كاملة، أتمنى أن يستمر هذا الوضع وتكون الفعالية حاضرة أمام الاتحاد.
المباراة ستعرف إقبالا جماهيريا كبيرا هذا السبت، ماذا يمكن أن تقول للأنصار؟
الجميع يعلم أن الشبيبة لا تعني شيئا بدون أنصارها، يجب أن نعترف أن تنقل أنصارنا إلى العلمة كان له دور كبير في النتيجة التي عدنا بها إلى الديار، نحن بحاجة دائما إلى أنصارنا في كل المباريات وليس لقاء الاتحاد فقط، نتفهم جيدا الأنصار ورغبتهم في تحقيق النتائج الإيجابية، لكن هذا لن يتم إلا بمساندتهم القوية للفريق.
------------------------
حناشي يحضر مفاجأة للاعبين مقابل الفوز على الاتحاد
كشف لنا مصدر قريب جدا من المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي، أنه كشف لمقربيه في الساعات القليلة الماضية أنه يحضر مفاجأة من العيار الثقيل للاعبيه مقابل الفوز على اتحاد العاصمة، وأكدت لنا مصادرنا الخاصة أن الرئيس حناشي لم يكشف عن هذه المفاجأة حتى لمسيريه ولمقربيه أيضا، بل فضل الاحتفاظ بذلك لنفسه حتى تكون المفاجأة سارة للاعبين في حال تمكنوا من إنهاء المباراة لصالحهم هذا السبت.
يتحدث معهم اليوم بفندق "عمراوة"
وحسب ما أكدته لنا مصادرنا الخاصة أيضا فإن الرئيس محند شريف حناشي، كشف لبعض مقربيه أنه ينوي أن يزور اللاعبين بفندق "عمراوة" سهرة اليوم وسيجتمع بهم ويتحدث إليهم بخصوص المباراة التي تنتظرهم هذا السبت أمام اتحاد العاصمة، كما ينوي أن يعلن أيضا أمام الجميع عن المفاجأة التي حضرها لهم مقابل الفوز على الاتحاد.
------------------------
الكناري منذ أمس في تربص مغلق
مثلما كان مقررا، دخلت التشكيلة القبائلية بداية من أمسية أمس في تربص مغلق قصير لمدة يومين كاملين استعدادا لمواجهة اتحاد العاصمة التي تنتظر الكناري هذا السبت، وذلك باقتراح من المدرب آيت جودي الذي ارتأى أن يبرمج هذا التربص قبل 48 ساعة من موعد المباراة حتى يحافظ على تركيز اللاعبين ويدخلهم في قلب المواجهة في وقت مبكر، فمباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية ليوم أمس توجه اللاعبون المعنيون بالمواجهة إلى فندق عمراوة للدخول في التربص.
كلمات دلالية :
شبيبة القبائل