بعد أن سحق أمس المنتخب الويلزي برباعية نظيفة في افتتاح مباريات الدور ثمن النهائي، إذ بدأ الدنماركيون مهرجانهم التهديفي بتسديدة قوية من كاسبر دولبيرغ في (د27) قبل أن يضيف نفس اللاعب الهدف الثاني بعد 3 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني باستغلاله كرة خاطئة من المنافس داخل منطقة الجزاء ثم أضاف يواكيم مايهلي الهدف بطريقة جميلة في (د88) واختتم مهاجم برشلونة مارتين برايثوايت المهرجان بهدف جميل في الوقت بدل الضائع.
ـــــــــــــــــــــــــــ
البطاقة الفنية
الملعب: "يوهان كرويف آرينا" بـ أمستردام
الطقس: معتدل (درجة الحرارة 23)
الجمهور: 16 ألف
الحكم: دانيال سيبيرتس (ألمانيا)
الانذارات
ويلز: رودون (د26)، موور (د40)، بروكس (د80)، بايل (د90+2)
الطرد
ويلز: ويلسون (د90)
الأهداف
الدنمارك: دولبيرغ (د27 ود48)، مايهلي (د88) وبرايثوايت (د90+3)
التشكيلتان
الدنمارك: شمايكل، لارسن (بواليسن د77)، مايهلي، كاير (أندرسن د77)، فيستيرغارد، كريستنسن، هويبيرغ، ديلاني (يانسن د60)، دامسغارد (نورغارد د60)، برايثوايت ودولبيرغ (كورنيليوس د70).
المدرب: كاسبر هيولماند.
ويلز: وارد، ك.روبرتس (ويليامز د40)، ديفيز، ميفام، رودون، آلين، موريل (ويسلون د60)، رامسي، جيمس (بروكس د78)، بايل وموور (ت. روبرتس د78).
المدرب: روب بايج.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بايج يعود لخطته المعتادة ويشرك الركائز
أجرى روب بايج مدرب المنتخب الويلزي تغييرا تكتيكيا عند مواجهة الدنمارك أمس، إذ دخل المباراة بخطة (4-2-3-1) التي اعتاد على اللعب بها، بعد أن جرب خطة (3-4-3) أمام المنتخب الإيطالي خلال المباراة السابقة، إذ أشرك التشكيلة المثالية التي يتوفر عليها باعادته للركائز بين ديفيز، كريس ميفام وكيفر موور الذين أعفيوا من مواجهة "الأتزوري"، فيما غاب المدافع إيثان أمبادو عن القائمة بسبب الإيقاف، بعد نيله بطاقة حمراء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هيولماند يغير خطته وبولسن خارج الخدمة
استغنى كاسبر هيولماند مدرب الدنمارك على خطة (3-4-3) التي لعب بها المباراة الأخيرة من دور المجموعات أمام روسيا، فرغم أشباله فازوا بها برباعية كاملة، إلا أنه قرر التخلي عنها وتبني خطة (4-3-3) التي اعتبرها مثالية من أجل مواجهة المنتخب الويلزي، إذ قام بتقديم أندرياس كريستنسن للعب في وسط الميدان إلى جانب بيار إيميل هويبيرغ وتوماس ديلاني، فيما شكل سيمون كاير ويانيك فيستيرغارد محور الدفاع، أما في الهجوم فعوض كاسبر دولبيرغ زميله يوسف بولسن الذي تعرض لإصابة عضلية خلال الحصة التدريبية الأخيرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إصابة روبرتس تخلط حسابات بايج
وجد روب بايج مدرب ويلز نفسه مجبرا على إجراء تغيير اضطراري قبل نهاية الشوط الأول، بعد أن تعرض الظهير الأيمن كونور روبرتس لإصابة على مستوى العضلات المقربة ولم يقو على مواصلة اللعب، إذ عوضه بـ نيكو ويليامز مدافع ليفربول الشاب الذي وجد صعوبات في فرض نفسه خلال الدقائق الأولى التي لعبها وتسبب في الهدف الثاني لـ الدنمارك بتشتيته الكرة بطريقة خاطئة داخل منطقة الجزاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حصيلته الدولية إلى 10 أهداف ...
دولبيرغ يوقع رابع ثنائية بقميص الدنمارك
عرف كاسبر دولبيرغ مهاجم الدنمارك كيف يستغل فرصة مشاركته أساسيا بدلا من قلب يوسف بولسن المصاب، إذ أبان عن فعالية كبيرة بمناسبة مشاركته الثانية في هذا "الأورو" وسجل هدفي منتخب بلاده، ليبصم بذلك على رابع ثنائية له بقميص "الفايكنغ"، إذ سبق له أن سجل هدفين في مرمى مولدافيا في تصفيات كأس العالم ومثلهما أمام لوكسمبورغ في مباراة ودية وقبلها هدفين أيضا أمام جورجيا في تصفيات كأس أمم أوروبا. للإشارة فإن مهاجم نيس يمتلك في رصيده 10 أهداف دولية حتى الآن واحتاج 29 مباراة لتسجيلها.
يبعث التنافس مع بولسن في منصب قلب الهجوم
ويأتي تألق دولبيرغ أمس أمام ويلز ليحيي فرصه في اللعب أكثر خلال ما تبقى من مشوار لمنتخب بلاده في هذه المنافسة القارية الكبيرة، إذ أشعل صاحب 23 سنة التنافس مع يوسف بولسن ووضع مدربه كاسبر هيولماند في موقف محرج قبل مباراة الدور ربع النهائي، فهذا الأخير سيكون مطالبا بالمفاضلة بينه وبين صاحب الأصول التنزانية واختيار أحدهما لشغل منصب قلب الهجوم. جدير بالذكر أن بولسن كان قد تألق خلال مباريات دور المجموعات بتسجيله هدفا أمام بلجيكا وآخر أمام روسيا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدنمارك يثبت قوته في التسديد من خارج منطقة الجزاء
كان هدف المباراة الأول الذي سجله كاسبر دولبيرغ هو الثالث للمنتخب الدنماركي في كأس أمم أوروبا من خارج منطقة الجزاء، ليكون بذلك أكثر المنتخبات تسجيلا لهذا النوع من الأهداف في كأس أمم أوروبا الحالية، كما أن هناك منتخبين فقط سجلا أكثر منه في نسخة واحدة لـ "الأورو" منذ 1980 هما فرنسا التي سجلت 5 أهداف من خارج منطقة الجزاء في "أورو 1984" وبلجيكا التي وقعت 4 أهداف في "أورو 2016"، وهما الرقمان اللذان يمكن للدنماركيين معادلتهما خلال مباراة الدور ربع النهائي.
كلمات دلالية :
الدنمارك، ويلز، اليورو