وسبق لمسؤولي بايرن ميونيخ أن قرروا تأجيل العديد من الاستثمارات المالية الضخمة بسبب تراجع العائدات وهو ما جعل مشروع رومينيغي السابق بالوصول لمبلغ مليار أورو كعائدات في غضون سنة 2021 يسقط في الماء في ظل الارتفاع الكبير في كتلة الأجور السنوية ونقص المداخيل في ظل اللعب بدون حضور الجماهير، وأكدت تقارير الصحافة الألمانية على نجاح السياسة التقشفية المنتهجة منذ ظهور الجائحة.
نحو تخفيض رواتب اللاعبين الركائز
بالمقابل، لاتزل إدارة البايرن تسعى إلى إنهاء صداع لازمها طويلا من خلال غلقها لملف عقود أغلب ركائز الفريق، ليصبح بذلك النادي البافاري شأنه الأندية الأوروبية الكبرى ممن تمكنت من ربط اللاعبين الركائز بعقود طويلة الأمد، الأمر الذي سيسمح لها بوضح حد لأطماع العديد من الأندية الأوروبية التي تريد الاستثمار في المستويات التي قدموها وفي هذا الصدد، ترتكز الاستراتيجية الجديدة للنادي البافاري على تمديد عقود لاعبيها مع إقناعهم بتخفيض رواتبهم السنوية بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20 %، الأمر الذي من شانه أن يتسبب في دخولها في قبضة حديدية مع العديد من اللاعبين اللذين سيرفض أغلبهم هذه المقترحات.
أرباح البايرن من دوري الأبطال تتجاوز 94 مليون أورو
وفي سياق متصل، بلغت أرباح بايرن ميونيخ من منافسة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم أكثر من 94 مليون أورو بعد أن وصل إلى الدور نصف النهائي وغادر على يد باريس سان جرمان الفرنسي، وتفوق النادي البافاري على ليفربول الإنجليزي الذي وصلت أرباحه من المسابقة إلى 89 مليون أورو، يليه برشلونة الإسباني الذي جمع 84 مليون أورو، ثم جوفنتوس الإيطالي الذي وصلت أرباحه إلى حوالي 82 مليون أورو، كما تمكن الغريم التقليدي بوروسيا دورتموند من جمع مبلغ 79 مليون أورو بعد أن توقف مشواره في الدور ربع النهائي، وستسمح أرباح البافاري للفريق بالتنفس قليلا من الناحية المالية.
كلمات دلالية :
بايرن ميونيخ، كورونا