وكانت قد أبعدته مدة 15 يوما. عطال الذي كان يتدرب على انفراد ويخضع لبرنامج خاص تحت إشراف الطاقم الطبي لناديه تلقى الضوء الأخضر للتدرب مع المجموعة، حيث شارك مع بقية زملائه عاديا في حصة الاستئناف لهذا الأسبوع التي جرت مساء أول أمس الثلاثاء.
مبدئيا سيكون معنيا بالتواجد في تنقل ديجون الأحد المقبل
وينتظر أن يكون يوسف عطال متواجدا في سفرية ناديه الأحد المقبل إلى ديجون لمواجهة صاحب المركز الأخير في الترتيب العام للدوري الفرنسي، ولو أنّ حظوظ مشاركته أساسيا تبقى ضئيلة جدا، حيث لن يجازف المدرب أدريان أورسيان به مرة أخرى خوفا من تلقيه مضاعفات جديدة، ولهذا السبب ينتظر أن تكون عودته تدريجية للمنافسة وقد يحظى ببعض دقائق لعب أمام ديجون، في لقاء ينتظر أن يعرف غياب مواطنه بوداوي الذي يواصل التدرب على انفراد وإتباع برنامج خاص، وهو العائد من إصابة على مستوى الركبة أبعدته حوالي شهر ونصف عن الميادين.
ضيّع 24 لقاء هذا الموسم وسجل أسوأ أرقامه مع نيس
وينتظر أن تمنح عودة عطال إلى التدريبات والمنافسة الكثير من الإيجابيات لناديه نيس، الذي افتقده كثيرا هذا الموسم، بدليل أنه في مجموع 40 لقاء لعبها النادي في مختلف المنافسات التي شارك فيها، فإن عطال تغيب عن 24 لقاء كاملا، حيث شارك فقط في 16 لقاء من بينها 10 فقط أساسيا وجمع 731 دقيقة من جميع مشاركاته، مسجلا أسوأ الأرقام بالنسبة له منذ انضمامه إلى نادي الجنوب الفرنسي قبل موسمين من الآن.
الإصابة الأخيرة كانت رقم 12 التي أبعدته أزيد من 20 يوما
وكانت هذه الإصابة رقم 12 التي أصيب فيها عطال وألزمته البقاء بعيدا عن المنافسة لأكثر من 20 يوما على الأقل، وهذا في أقل من 4 سنوات، حيث انطلق هذا الكابوس منذ تعرضه لإصابة مع المنتخب الوطني في مشاركته الأولى معه أمام الطوغو في شهر جوان 2017، لتستمر معاناته بعدها مع كورتري البلجيكي أو بعد انتقاله إلى نيس، وحتى مع المنتخب الوطني الذي ضيّع معه لقاءي نيجيريا والسنغال في نصف نهائي ونهائي "كان" 2019 بعد إصابته في لقاء ربع النهائي أمام كوت ديفوار، مع التوضيح أنه غائب مع "الخضر" منذ نوفمبر 2019 وبالتحديد منذ لقاء كولومبيا الودي في "ليل" الفرنسية
كلمات دلالية :
عطال، نيس.