حيث اختير نجم المنتخب الوطني كأفضل لاعب من جانب ناديه الأندلسي خلال هذه المواجهة حسب موقع "غول" بنسخته الإسبانية، ويستحق براهيمي أن يكون الأفضل بين بقية زملائه بالنظر إلى المجهودات الكبيرة التي بذلها طيلة 90 دقيقة، إذ صال وجال خلال الشوط الأول على الرواق الأيمن وأزعج كثيرا البرازيلي مارسيلو، فيما قد يكون السبب في قرار كارلو أنشيلوتي مدرب الريال الذي استبدل مارسيلو بعد مرور دقائق من المرحلة الثانية.
مباراة الريال كانت لتأكيد أهميته في مشروع النادي
نجح خريج مدرسة كلارفونتان في استعادة بريقه خلال مواجهة ريال مدريد وهو الذي لم يظهر بالصورة المطلوبة في اللقاء الأول أمام أوساسونا، وبالتالي فقد أكد براهيمي بأنه ركيزة في غاية الأهمية بالنسبة للمدرب لوكاس ألكاريز، كما سيكون للاعب القادم من ريـن شأن كبير في مشروع إدارة غرناطة التي استثمرت 4 ملايين أورو حتى تشتري عقده بشكل نهائي من فريقه الفرنسي، وسبق للنادي الأندلسي أن رفض جملة وتفصيلا حتى التفكير في الاستغناء عن خدمات براهيمي، إذ ارتبط صاحب 23 عاما خلال الأسابيع الفارطة بـ 3 أندية إسبانية تلعب الأدوار الأولى وهي مالاغا، إشبيلية وفالنسيا.
الجمهور أعجب كثيرا به ووقف على إمكاناته الكبيرة
ووقفت جماهير غرناطة على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها لاعب المنتخب الوطني، إذ صفقت الجماهير الحاضرة كثيرا على اللقطات التي قام بها براهيمي، ومن الواضح أن محيط النادي الأندلسي مقتنع بإمكانات الدولي الجزائري وقدرته على تقديم الإضافة خلال الموسم الجديد، حيث بات المدلل الأول للجماهير خاصة بعد منحه القميص رقم 10 عكس الموسم الفارط الذي حمل فيه الرقم 3، وهي الخطوة التي تراهن عليها إدارة غرناطة من أجل التسويق الجيد لاسم براهيمي، ومن المنتظر أن ترتفع أسهم صاحب 23 عاما كثيرا خلال الموسم الحالي إذا واصل الظهور بنفس المستويات في قادم جولات "الليغا".
يبدة اكتفى بـ 68 دقيقة واختير الأسوأ في اللقاء
عكس مواطنه براهيمي، لم يظهر حسان يبدة بمستوى كبير في هذه المواجهة حتى أن الطاقم الفني فضل استبداله بعد مرور 68 دقيقة، واختير العائد إلى كتيبة المنتخب الوطني كأسوأ لاعب في المباراة حسب موقع "غول" بنسخته الإسبانية، وبالتالي لم يكن يبدة موفقا من جديد عند مواجهته ريال مدريد، حيث سبق أن لعب أساسيا قبل موسمين أمام نفس النادي على ملعب "سانتياغو بيرنابيو" وظهر حينها بوجه شاحب طيلة 62 دقيقة شارك فيها، إذ حدث له نفس الأمر واستبدل بقرار من مدربه فابري غونزاليس، وهذه المرة الثانية التي يلعب فيها يبدة أمام ريال مدريد، فيما لم تسنح له فرصة مواجهة برشلونة حتى الآن.
عودته إلى المنافسة أهم ومشاركته تدريجيا تعيده للواجهة
وحتى إن لم يظهر لاعب نابولي السابق الكثير في مواجهة ريال مدريد، إلا أن الأهم يكمن في عودته إلى المنافسة وهو الذي لعب ثاني مباراة على التوالي، حيث سيكون من بين الأوراق التي سيعتمد عليها الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش مستقبلا وسيحتاجه جاهزا من جميع النواحي، ومن خلال مشاركة يبدة بشكل تدريجي، فإنه سيستعيد دون شك إمكاناته المعهودة وهو الذي مر بفترة فراغ رهيبة بسبب الإصابات طوال عام ونصف، علما أن صاحب 29 عاما ظهر بمستوى مقبول في المباراة الأولى أمام أوساسونا، أين تمكن من تسجيل أول أهدافه بألوان غرناطة عن طريق رأسية.
كلمات دلالية :
براهيمي، المحترفون