لقد أتيحت لي الفرصة كلاعب والآن كمدرب للتجوّل في أنحاء العالم، لكن لم تسبق لي رؤية استادات لكرة القدم بهذه الروعة والتقنيات المتطورة ورأى أن هذه الاستادات ستعود بالفائدة على قطر وحدها بل هي لجميع بلدان قارة آسيا.
وأضاف المحمدي لم تستطع دولة أخرى خلاف دول قطر أن تتحلى بهذا القدر من الشجاعة للإقدام على استضافة منافسات دوري أبطال آسيا.
كما اعرب مدرب بيرسبوليس عن إمتنانه إلى كل من أسهم في عودة منافسات كرة القدم من جديد، وأن نتمكن جميعاً من المنافسة في هذه البطولة هنا في قطر. وأرجو كل التوفيق والنجاح لأسرة كرة القدم القطرية.
وتمنى في سياق حديثه أن تتعلم دول آسيا من تجربة قطر وأن يعمل الجميع على تعزيز الجهود الرامية إلى دعم كرة القدم في القارة، وهي بلا شك مهمة ليس بالسهلة، لكن يمكننا تحقيقها في أنحاء آسيا من خلال التخطيط والعمل الجاد مسترشدين بجهود أسرة كرة القدم في قطر والجهات المعنية بالدولة في هذا الصدد.