شخصت تلميذة بريطانية، تبلغ من العمر 14 عاما إصابتها بسرطان الدم بعدما بحثت عن أعراضه على الإنترنت وهي في طريقها إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية أثناء وجودها في السيارة برفقة والديها، في طريقها لإجراء بعض فحوصات الدم لاعتقادها أنها ربما تعاني من فقر في الدم، بحثت أميليا جونسون عن أعراض السرطان على محرك البحث "غوغل"، وأخبرت والديها بأنها قد تكون مصابة بالسرطان.
تنقل المسعفون لمنزلها بعد منتصف الليل لمباشرة علاجها
وفي وقت سابق، كانت أميليا تشعر بتوعك وظهرت بقع غريبة على جلدها، وقال الطبيب إنها ربما تعاني من نقص الحديد، وطلب إجراء تحاليل للدم، وبعد حوالي أقل من 12، استيقظت العائلة على صوت سيارة إسعاف في منتصف الليل، وتم نقل الفتاة إلى المستشفى، وقال والد أميليا، مايك جونسون (47 عاما): "لم نصدق ما كان يحدث، كنا نائمين واستيقظنا على صوت سيارة الإسعاف عند باب منزلنا، لم يتمكن المسعفون من إخبارنا عن سبب نقل ابنتنا إلى المستشفى على هذا النحو المفاجئ"، وعندما وصلت الأسرة إلى مستشفى نورث تيز، قيل لهم إن اختبارات الدم أظهرت بأن أميليا مصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد، وأنها بحاجة لبدء العلاج على الفور.
باتت مستعدة للعودة إلى حياتها الطبيعية بعد 6 أشهر من العلاج
وقالت أميليا متحدثة عن تجربتها الصعبة : "كان أصعب جزء بالنسبة لي، هو فقدان شعري، ولكن بعد فترة قصيرة اعتدت على العيش بلا شعر، وبدأ شعري بالنمو ببطء بعد أن تلقيت العلاج"، وعادت أميليا إلى مدرستها الأسبوع الماضي، وباتت مستعدة للعودة إلى حياتها الطبيعية، بعد ستة أشهر من العلاج، وسيتعين على الشابة الاستمرار في إجراء فحوصات دموية شهرية للتأكد من خلوها من السرطان، وفق ما أوردت صحيفة "ميرور" البريطانية.