بدأت إدارة القناة بأخذ احتياطاتها وإعادة النظر في النظام التشفيري المستخدم لدى الباقة، حيث بدأت العديد من القنوات في العودة إلى التشفير بعدما كانت تعمل مكسورة بشكل عادي في الأيام الماضية، الأمر الذي من شأنه أن يعطي نظرة أولية بأن الباقة لن تطول كثيرا في العمل بالشفرات، خاصة إذا لم يتم إيجاد حل جديد للنظام التشفير الذي استعانت به إدارة الباقة لمحاربة القرصنة.
14 قناة اختفت من بينها 4 رياضية
وبالعودة إلى القنوات التي تم إعادة تشفيرها بالنظام الجديد، فقد تم إحصاء 14 قناة كاملة اختفت في الفترة الأخيرة عن العمل بالنظام المكسور، منها 4 قنوات رياضية، الأمر الذي من شأنه أن يحرم شريحة كبيرة من المتتبعين من مشاهدة الدوريات المنقولة على القنوات الرياضية التي اختفت، كما أن تغير النظام وعدم كسره لحد اللحظة سيقلل من آمال المشاهدين في رؤية القنوات من جديد تعمل بنظام مكسور، خاصة في ظل تقلص عدد الباقات المكسورة عن طريق الشفرات.
حديث عن احتكار للشفرات من قبل القراصنة
كما يدور حديث في المنتديات المتخصصة في قرصنة الباقات التلفزيونية حول أن القراصنة قاموا باحتكار الشفرات وطريقة كسر الباقة، وذلك لبيعها للشركات المصنعة لأجهزة الاستقبال من أجل دمجها بأجهزتها وذلك لتسويق الأجهزة بشكل كبير، على غرار ما حدث في وقت سابق مع باقة الجزيرة الرياضية، أين تم احتكار شفرات القنوات القطرية على بعض أجهزة الاستقبال، والتي شهدت تحطيم أرقام قياسية في عدد المبيعات، خاصة في الجزائر ودول شمال إفريقيا.
الشيرينغ يبقى أفضل وسيلة غير مكلفة
من جانب آخر، وبعد المشاكل التي باتت تحدث في الأنظمة المكسورة عن طريق الشفرات، فإن الحل الوحيد الذي بات الأبرز والأنجع في الأسواق حاليا، هو الاستعانة بأجهزة الاستقبال التي تعمل عن طريق الشيرينغ، والذي أصبح النظام الأكثر نجاعة في متابعة القنوات المشفرة، إذ أن عمله يتطلب توفر خط أنترنت، الأمر الذي لا زال يعاني منه العديد من الجزائريين الذين لا يمتلكون القدرة على دفع اشتراك الأنترنت، وبالتالي فإنهم غير قادرين على متابعة القنوات المشفرة عن طريق الشيرينغ.
كلمات دلالية :
ميديا