وتجمع الحكومات في جميع أنحاء العالم بين التكنولوجيا والجهود البشرية لفرض الحجر الصحي الذي يتطلب من الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس البقاء في منازلهم، ولكن يعتقد أن نظام تايوان هو أول من استخدم تتبع الهاتف المحمول لهذا الغرض.
وقال جيان هونغ وي، رئيس إدارة الأمن السيبراني التايواني، الذي يقود الجهود للعمل مع شركات الاتصالات لمكافحة الفيروس:“الهدف هو منع الناس من الإصابة ونشر العدوى“.
ويراقب النظام الإشارات الهاتفية لتنبيه الشرطة والمسؤولين المحليين إذا ابتعد أولئك الموجودون في الحجر الصحي المنزلي عن عناوينهم أو أغلقوا هواتفهم.
وأضاف ”هونغ وي“ أن السلطات تتصل أو تزور أولئك الذين يطلقون تنبيهًا في غضون 15 دقيقة، ويتصل المسؤولون أيضًا مرتين يوميًا للتأكد من أن الأشخاص لا يتجنبون التتبع عن طريق ترك هواتفهم في المنزل.
ويجب على أي شخص في تايلاند تنزيل تطبيق للمساعدة بمراقبة مكان تواجده في حالة ما إذا ثبتت إصابته بالفيروس، كما أطلقت عاصمة فيتنام، هانوي، هذا الأسبوع أيضًا تطبيقًا للجوّال للمساعدة بتتبع الحالات، ويمكن استخدامه لفرض الحجر الصحي.
وتعد العديد من الدول الآسيوية في حالة حرب لمنع المزيد من الانتشار بعد تصاعد العدوى بين الأشخاص القادمين من بلدان أخرى، خاصة أوروبا.
وفي هونغ كونغ تُعطى الأساور لتتبع الموقع لمن يخضعون للحجر الصحي، وفي سنغافورة تستخدم الحكومة الرسائل النصية للاتصال بالأشخاص، الذين يجب أن ينقروا على رابط لإثبات أنهم في المنزل.
وتستخدم دول أخرى، بما في ذلك كوريا الجنوبية وإسرائيل، تتبع الهاتف عبر الأقمار الصناعية لمعرفة أماكن الأفراد المصابين والذين ربما يكونون قد مروا إلى آخرين، واستخدمت الصين مجموعة واسعة من الأساليب لمراقبة صحة الأشخاص وأماكن تواجدهم وفرض قيود على الحركة.
كلمات دلالية :
تايوان، كورونا