ويعاني والدا الرضيع، جيما تشانينغ وآبي لويد ويب، من التعليقات المسيئة عند مشاهدة الرضيع أثناء خروجهم من المنزل.وقالت جيما معلقة على تجربة طفلها الأليمة: " عندما نخرج من المنزل، يسألني كثيرون عن طفلي، ويطلق بعضهم النكات وينعتونه بصفات غير لائقة. كل مرة نخرج فيها، نتعرض للمضايقات"
وأضافت " لا يمكننا الخروج من المنزل وقضاء يوم عادي، إذ غالباً ما نتعرض لتساؤلات المتطفلين، ما يسبب لنا الألم والحزن. ذات مرة اتصلت امرأة بالمسعفين عندما شاهدت حالة طفلنا لوغان، ظناً منها بأنه مصاب باليرقان، وأننا نهمله".
وشخصت إصابة لوغان بمتلازمة ألاجيل، بعد ولادته في ديسمبر (كانون الأول)2018، ويعطيه والداه جرعات يومية من عشرة أدوية مختلفة، لمساعدة الكبد التالف على العمل.
ولأن الكبد لا يستطيع معالجة المادة الصفراء في جسمه، فإنها تنتقل إلى جلده الذي يتحول سريعاً إلى الأصفر. كما تؤدي عيوب كبد الطفل إلى عجز جسمه عن امتصاص الطعام بشكل جيد، ما يؤدي بدوره إلى نقص نموه، وفق صحيفة ميرور أونلاين.