وكان الأطباء قد أخبروا السيد بيتر هيندز (51 عاماً) إنه مصاب بسرطان خطير، بعد ستة أسابيع فقط من وفاة شقيقته ليزلي بسبب ورم خبيث في المخ.
وتوقع الأطباء أن لا يعيش هيندز أكثر من ستة أشهر، بعد تشخيص إصابته بسرطان في الأمعاء غير قابل للشفاء في يناير (كانون الثاني) 2017. وبناء على ذلك، استقال من عمله، وصرف معاشه التقاعدي بالكامل، واختار الزي الرسمي لجنازته، وأوصى بدفنه إلى جانب شقيقته.
ولكن في أبريل (نيسان) 2018، قال الطبيب المشرف على علاجه، إنه يمكن أن يبدأ العلاج الكيميائي، ثم في 6 ديسمبر (كانون الأول) من ذلك العام، خضع لعملية استمرت 13 ساعة لإنقاذ حياته.
ومنذ ذلك الوقت، عاد هيندز للعمل، إضافة للمشاركة في مبادرات دعم المدمنين، وقال إن المحنة أعطته منظوراً جديداً للحياة.وكان هيندز قد صرف معاشه التقاعدي لتخفيف العبء المالي عن زوجته ماكسين هيندز، التي اشترى معها منزلاً قبل 12 شهراً فقط، لكن مفاجأة كانت بانتظاره، بعد إحالته إلى مستشفى كريستي في مدينة مانشستر، وهو أكبر أكبر مراكز علاج السرطان من نوعه في أوروبا، وعلم بوجود أمل لعلاج حالته.
وفي غضون 8 أشهر من العلاج الكيماوي، حان الموعد لخضوع السيد هيندز لعملية جراحية لم تتعدى فرص نجاحها 50%، وبعد العملية، أظهرت الفحوصات شفاءه بشكل كامل، لتكتب له حياة جديدة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.