وحسبما ذكرة وكالة "فرانس برس" استخدم فريق الباحثين من جامعة تكساس في أوستن ومن المعاهد الوطنية للصحة تقنية المجهر الإلكتروني بالتبريد العميق "الحاصلة على جائزة نوبل في الكيمياء " لوضع مجسم لجزء من الفيروس يتشبث بالخلايا البشرية،وأضاف العالم جايسون ماكليلان الذي قاد الدراسة لوكالة وكيفية إعدادها قال إدخال جزيء غريب داخل الجسم البشري لتحفيز جهازه المناعي على إنتاج أجسام مضادة بشكل استباقي، بحيث يكون جاهزًا للردعلى أي هجوم في حال إصابته بالفيروس، ويدرس جايسون مع فريقه منذ سنوات العديد من الفيروسات الأخرى من السلالة نفسها، تمكن الباحثون من إنتاج نسخة مستقرة للفيروس في المختبر، وبات الهيلكية الجزيئية التي توصلوا إليها متاحة للباحثين في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن يساعد هذا الاكتشاف الباحثين على فهم كيفية تخفي الوباء وإخماد نشاطه عبر توفير وصفات ممكنة لأدوية مضادة للفيروسات للأشخاص المصابين.. وأوضح عالم الفيروسات بنجامين نيومان في جامعة تكساس إيه أند أم تيكساركانا بأنها هيكلية واضحة لإحدى أهم بروتينيات فيروس كورونا، وستساعد على فهم كيفية اكتشاف الفيروس واختراقه.