استخدمت دراسة أجرتها بارتس هيلث إن إتش إس ترست، وجامعة كوليدج لندن جهازاً جديداً لتحليل فحوصات القلب لأكثر من 1000 مريض.
وقال الباحثون إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها قراءة عمليات فحص تدفق الدم، والتي تكشف عن مشاكل في القلب، بواسطة جهاز كمبيوتر.
وكانت التكنولوجيا الجديدة أكثر دقة في التنبؤ بأحداث القلب والأوعية الدموية الرئيسية خلال فترة متابعة دامت 19 شهراً مقارنة بالوسائل التقليدية التي يستخدمها الأطباء.
وتعتمد التقنية الجديدة على تصوير القلب بالرنين المغناطيسي، حيث يتم التقاط صورة لوظيفة وهيكل القلب والأوعية الدموية، قبل إخضاعها للتحليل على جهاز كمبيوتر خاص، مما يسمح للأطباء بالكشف عن مرض الشريان التاجي، وإمكانية الإصابة بالنوبات القلبية قبل عام من حدوثها، على الأقل.
وقال البروفيسور جيمس مون، من بارتس هيلث إن إتش إس ترست وجامعة كوليدج لندن: "إن الذكاء الاصطناعي ينتقل من معامل الكمبيوتر إلى العالم الحقيقي للرعاية الصحية، ويقوم ببعض المهام بشكل أفضل مما يستطيع الأطباء القيام به بمفردهم. لقد حاولنا قياس تدفق الدم يدوياً من قبل، لكن العملية مضجرة وتستغرق وقتاً طويلاً"
يذكر بأن الدراسة التي أجريت على أكثر من 1000 مريض، تم تمويلها من قبل مؤسسة القلب البريطانية، ونشرت نتائجها في مجلة الدورة الدموية، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.