وقال سوجا، وهو المتحدث باسم الحكومة، في إفادة صحفية يومية: ”نحن نحضر الآن لبدء تجارب إكلينيكية باستخدام عقار خاص بـ إتش.آي.في لعلاج فيروس كورونا المستجد“.
لكن المتحدث لم يوضح المدة التي قد يستغرقها العقار الجديد للموافقة عليه.
وسجلت اليابان ما يزيد على 500 إصابة بفيروس كورونا، أكثر من 450 حالة منها في سفينة سياحية راسية بمدينة يوكوهاما.
وفي السياق، قال أستاذ جامعي صيني يوم الاثنين، إن أطباء في شنغهاي يستخدمون بلازما مستخلصة من دماء بعض الأشخاص الذين تعافوا من فيروس ”كورونا“ المستجد، لعلاج آخرين لا يزالون يصارعون العدوى، مشيرا إلى أن بعض النتائج الأولية مشجعة.
وقال خبير كبير في الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية في وقت لاحق، إن استخدام بلازما الدم في فترة النقاهة، نهج صحيح للغاية، لكنه شدد على ضرورة منح التجربة الوقت الكافي لتحقيق أكبر قدر من الفائدة للجهاز المناعي.
ويعتقد أن فيروس ”كورونا“ نشأ في سوق للمأكولات البحرية بمدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي، وقد أودى بحياة 1868 شخصا، وأصاب أكثر من 72 ألفا في الصين حتى الآن.
وسجلت شنغهاي 331 حالة إصابة ووفاة واحدة.
وقال البروفيسور لو هونشو، المدير المشارك لمستشفى مركز الصحة العامة بشنغهاي، إن 184 حالة لا تزال تخضع للعلاج، منها 166 حالة متوسطة و18 شخصا في حالات خطيرة وحرجة.
وأوضح أن المستشفى أسس عيادة خاصة لتقديم العلاج بالبلازما، وأنه ينتقي المرضى الراغبين في التبرع، مشيرا إلى أن الدم يخضع للفحص للتأكد من خلوه من الأمراض.
وأضاف ”لو“: ”لدينا ثقة في أن هذه الطريقة قد تكون فعالة للغاية مع مرضانا“.
ولا توجد أدوية أو أمصال للفيروس الجديد، وقد تستغرق عملية تطوير وتجربة عقاقير جديدة شهورا عدة وربما تستغرق أعواما.
وقال الدكتور مدير برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، مايك رايان، للصحفيين في جنيف إن ”البلازما في فترة النقاهة أثبتت أنها فعالة ومنقذة للحياة، وذلك عند استخدامها لعلاج أمراض معدية أخرى ومنها الديفتريا“.
وأوضح أن ”ما يقوم به الجلوبيولين مفرط المناعة، هو أنه يركز الأجسام المضادة داخل المريض عند تعافيه. وإنك في الأساس تمنح الجهاز المناعي للمريض الجديد دفعة من الأجسام المضادة“.
كلمات دلالية :
عقار للإيدز، كورونا