ودخلت أماندا أولمن، من ديربورن بولاية ميشيغان يوم الإثنين إلى بنك كي بانك، مرتدية قناعاً للوجه أسود اللون مع صور أسنان بيضاء حادة.
وتقول أماندا إنها تعاني من حالة طبية تسبب بضعف جهاز المناعة لديها، وتتخذ الاحتياطات اللازمة ضد الفيروس من خلال ارتداء القناع.
وأشارت أماندا إلى أنها كانت عميلة للبنك لمدة خمس سنوات ومعروفة للموظفين، لذلك لم تفهم لماذا يطلبون منها إزالة القناع قبل خدمتها، على الرغم من رد البنك بالقول إن ذلك يعود إلى سياسة الحماية التي يتبعها، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.وأضافت أنها غالباً ما ترتدي قناعاً جراحياً بسبب مخاوفها من نزلات البرد والإنفلونزا التي ارتفعت هذه السنة، وتزايد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا.
وبعد رفض أماندا إزالة قناعها الجراحي، ضغط الموظف على الزر الأمني، وتم احتجازها داخل المصرف إلى حين وصول الشرطة.
وتشعر أماندا بالضيق الآن لأنها تعتقد أن رحلتها إلى أحد البنوك المحلية لم يكن من المفترض أن تنتهي بالتعامل مع الشرطة، بدعوى أن الأمر كله كان لأنها رفضت إزالة قناعها عندما طلب منها ذلك من قبل أحد الموظفين.
وفي وقت لاحق، استجابت إدارة البنك للحادثة ببيان أكدت فيه أن ما جرى كان بسبب سياسة البنك. وأضاف "نحن نأسف لأي إزعاج للسيدة أماندا أولمن، ولكن سياسة البنك هي المطالبة بإزالة موجزة لأي شيء يعيق الوجه من أجل سلامة موظفينا وعملائنا".
كلمات دلالية :
قناع كورونا