ووجد الباحثون أن 54 % من المصابين بين مرضى مستشفى ووهان الموثقين هم من الرجال، في حين أشارت دراسة أخرى سابقة شملت المرضى في المستشفيات الأخرى، إلى أن نسبة الإصابة بين الرجال كانت 68 % مقارنة بالنساء.
ويحاول الباحثون الآن تحديد ما الذي يجعل الرجال أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، أو ما الذي يحمي النساء والأطفال من التقاطه، وفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
ويعتقد الخبراء حتى الآن بأن الزيادة يمكن أن تكون بسبب ”الذي أصيب بالفيروس أولا، أو حتى القدرات المضادة للعدوى بالهرمونات الأنثوية“.
ووجدت دراسة أجريت على 138 من أوائل مرضى فيروس كورونا الذين تم إدخالهم إلى مستشفى في ووهان أن 54.3 % منهم رجال.
وانتقل أكثر من ربع جميع المرضى إلى وحدة العناية المركزة (ICU) وتوفى أكثر من 4% في نهاية المطاف.
وعلى الرغم من أن أصغر مريض يبلغ من العمر 22 عاما، إلا أن متوسط العمر كان أعلى من ذلك بكثير، إذ بلغ 56 عاما.
ووجد الباحثون أنه يمكن لمستويات سكر الدم المرتفعة المصاحبة لمرض السكري أن تتغذى على الجزيئات الموجودة في الجهاز المناعي، والتي من شأنها أن تساعد أجسامنا عادة على مكافحة العدوى.
كما رأى الباحثون أن الحالات المصابة بأمراض القلب مثلا يمكن أن تكون استجابتها المناعية أقل؛ ما يجعلها أقل مقاومة للعدوى، ويمتلك من يتناولون علاج السرطان التأثير نفسه.
وأشارت اختبارات أخرى إلى أن هرمون الأستروجين في الفئران قد يمنع الفيروس بالفعل من إصابة الخلايا، لكن من غير الواضح ما إذا كان الشيء نفسه صحيحا في البشر.
وقد يكون هناك تفسير أكثر بساطة، إذ قال مستشفى تشونغنان بجامعة ووهان ”التفسير المحتمل هو أن العدوى لدى المرضى كانت مرتبطة بالتعرض المرتبط بسوق هوانان للمأكولات البحرية، وأن معظم المرضى المصابين كانوا من العمال الذكور“.