وكان غوميس يدير محمية لهذه الفراشات البرتقالية والسوداء، وقد اختفى منذ 14 كانون الثاني/يناير الحالي.
وعثر على جثته في قعر بئر في ولاية ميتشوكان بغرب المكسيك، حيث تمضي هذه الحشرات فصل الشتاء.
وتنشط في هذه الولاية منظمات إجرامية عدة، ما ساهم في انتشار جماعات للدفاع الذاتي في السنوات الأخيرة.
وقالت المحمية: إن ”الجثة نقلت إلى دائرة الطب الشرعي لتشريحها“.
ولم توضح النيابة العامة سبب الوفاة على الفور، لكن مدافعين محليين عن البيئة قالوا إن مقتل غوميس مرتبط بمواقفه من مهربي الخشب.
وتأتي هذه الفراشات الملونة على شكل جماعات لتحط على جذوع الشجر في منطقة جبلية شاسعة بين ولايتي مكسيكو وميتشوكان، بعد رحلة مرهقة تمتد على أكثر من أربعة آلاف كيلومتر من كندا والولايات المتحدة.
ويهدد التغير المناخي وقطع أشجار الغابات العشوائي الفراشات الملكية، فضلا عن استخدام المبيدات العشبية التي تحرمها من نبتة الصقلاب الوحيدة التي تضع فيها بيوضها، وتقتات عليها يسروعاتها.