وبالتأكيد فإن منتخب النيجر لا يمثل تهديدا كبيرا على "الخضر" ضمن هذه المجموعة، مثلما هو الحال مع المنتخب البوركينابي بدرجة خاصة، فهذا المنتخب لا سمعة له على الصعيد القاري وترك بصمته الصغيرة من خلال مشاركته في كأس أمم إفريقيا في مناسبتين على التوالي في 2012 و2013، ولو أنه أقصي في الدور الأول في كلتا المشاركتين، دون تحقيق أي فوز في 6 مباريات كاملة.
كان الإتحاد النيجري لكرة القدم، قد أقال مؤخرا فقط المدرب الإيفواري "فرانسوا زاهوي" المتواجد على رأس العارضة الفنية للمنتخب منذ 2015 وعيّن الفرنسي "جون غي والام" بدلا عنه، غير أن هذا الأخير قرر الانسحاب بدوره بسبب مشاكل بينه وبين الإتحاد المحلي، وهو الذي كان قد بدأ مسيرته بطريقة سيئة، لما انقاد لخسارتين على التوالي في بداية مشوار تصفيات كأس إفريقيا 2021، بينها الخسارة المذلة داخل القواعد بسداسية كاملة مقابل هدفين أمام مدغشقر.
أشهر نجم في النيجر منذ سنوات هو المهاجم "موسى مازو"، وهو كذلك الهداف التاريخي للمنتخب بحصيلة 12 هدفا سجلها منذ بدايته الدولية في 2008، "مازو" خرج من النيجر ولعب لأندية محترمة في أوروبا مثل موناكو وبوردو وسيسكا موسكو، أما حاليا يلعب في "الكيان الصهيوني"، ويعتمد منتخب النيجر على خليط من اللاعبين الناشطين في دوريات مختلفة، داخل الوطن وكذلك في عدة دوريات إفريقيا وحتى أوروبية وآسيوية، لكن مع أندية كلها متواضعة، ومن بين أبرز ركائزه "فيكتوريان أديبايور" المحترف في غانا و"أمادو وونكوي" الناشط في غينيا.
والتقى "الخضر" تاريخيا بمنتخب النيجر في 5 مناسبات، 4 منها في مواعيد رسمية وكلها في إطار تصفيات كأس العالم. وحققت الجزائر 4 انتصارات، مع خسارة واحدة في عام 1981 سجلت خلالها النيجر هدفها الوحيد في على الجزائر عبر التاريخ. أما آخر مباراة بين المنتخبين كانت الموعد الودي الوحيد سنة 2012 بالبليدة، تحت قيادة وحيد حليلوزيتش، وانتهت آنذاك بفوز زملاء العربي هلال سوداني بثلاثية نظيفة.
كلمات دلالية :
منتخب النيجر.