يقول عمر: أحببت العمل في مجال الأحذية منذ صغرى وتعلمتها من والدى وكانت مهنة جدى أيضا، وكنت أتابع أبى وأعمل معه حتى عشقت المجال وأبدعت فيه وقد وصلت إلى الثانوية العامة وقد طلب منى أبى أن ألتحق بركب العلم وفعلا التحقت بالثانوية العامة وحصلت على تقدير أهلنى لأن أكمل دراستي.
وأضاف عمر: التحقت بكليه الحقوق وتفوقت بها وحصلت على تقدير جيد جدا أهلنى لأحد المناصب ولكنى اكتفيت بالمحاماة فحسب ولكنى عشقى لصناعة الأحذية كان شغلى الشاغل، ولم يكن عملى في هذا المجال من أجل المال ولكن لحبى وعشقى لها وذلك كان أدعى لأنى أبدع فيها.
وتابع: جدى كان قدوتى في صناعته للأحذية وتعلمت منه كيفية تصميمها وكيفية تصليحها مما جعلنى أعشق تلك الصناعة وأصبحت هوايتى لدرجة أننى كنت عندما أتشاجر مع أحد أذهب إلى المحل لأكون مع الأحذية ومن غضبى أصنع أفضل الأحذية أو أصلح بعضها.
عن نجاحه في مهنة المحاماة يقول بعدما حصلت على ليسانس الحقوق بتقدير جيد جيدا فتحت مكتبا خاصا بى للاستشارات القانونية، لأقف أمام القاضى نهارا وأدافع عن البريء وألقى بيد الاتهام ضد الجانى وليلا أعيش في غرفتى البسيطة محل موهبتى لأصنع أجمل الأحذية التى يعجب بها أصحابى أو أصلح بعضها. ويقول «تعلمت الصبر والحكمة من مهنة صناعة الأحذية فضلا عن أننى عندما أريد أن أكسب قضية أذهب إلى غرفتى ويساعدنى تصميمى لأحد الأحذية بأن أكسب القضية.
عن أمنياته يقول: «أتمنى أن تكون بداخل كل مدرسة ورشة خاصة للشباب وداخل الجامعة لتنمية مواهب مصر، ونصيحتى لأى شاب أن يجمع بين العلم والصناعة والموهبة من أجل تقديم الجديد».