كأس الجمهورية: م. الجزائر 2 - 1 أ. المقرن (تأهل المولودية)

البطاقة الفنية:

ملعب عمر حمادي ب بولوغين ، جمهور لابأس به، طقس جميل، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم ل مزياني بمساعدة لوز و خلادي  

الأهداف: بن دقيش (د38) لـ المقرن

فريوي (د41) لـ م. الجزائر

م.الجزائر: طوال، علاتي، لعمارة، ربيعي، مرواني، بن دبكة، حراق، بن علجية، رحماني، جابو، فريوي.

المدرب : مخازني

أ.المقرن: حلاسة، شعراوي، بوبكر، بوفاتح، زغيدي، قريب، زاكي، علي عبد الرحيم، تواتي، بوحنيك، بن دقيش.

المدرب: عبد الله بلعيكوس      

ملخص الشوط الأول:

شرعت المولودية في الضغط على الفريق الزائر منذ بداية المباراة و كاد بن علجية أن يفتتح باب التسجيل في مناسبتين الأولى مرت كرته فوق العارضة و الفرصة الثانية عاد يها مدافع المقرن في الوقت المناسب لكي يبعد الكرة، ففي الشوط الأول اعتمد أبناء الجنوب على التكتل في الدفاع و الهجمات المعاكسة و الكرات الثابتة التي كادت في إحداها تباغت طوال بعد مخالفة مباشرة من بوبكر في (د13) حوّلها حارس المولودية بصعوبة كبيرة إلى الركنية في أول تهديد.

تحكمت التشكيلة العاصمية في زمام المبادرة بدعم أنصارها لكن الحارس حلاسة كان في يومه و قام بعدة تصديات جيدة على غرار تحويله قذفة بن علجية إلى الركنية في (د18) ، كما تألق حلاسة مرة أخرى و كان في المكان المناسب في (د24) عندما أبعد بقبضة يديه تسديدة فريوي إلى الركنية بعد توزيعة جميلة من حراق و في (د35) نفذ حراق مخالفة ناحية الرؤوس إلا أن حارس المقرن تدخل ليبعد الكرة بقبضة يديه.

في الوقت الذي كان فيه المولودية تسيطر على مجريات اللعب و متحكمة في الكرة وقريبة من افتتاح باب التسجيل فاجأت تشكيلة المقرن الجميع في (د38) ، حيث نجح المهاجم بن دقيش في افتتاح مجال التهديف برأسية جميلة باغتت طوال بعد هجمة معاكسة  و فتحة جميلة من بوبكر من الجهة اليسرى أمام حيرة "الشناوة".هذا الهدف جعل المولودية ترد بسرعة و ترمي بكل ثقله في الهجوم ليتمكن فريوي من معادلة الكفة في (د41) بتسديدة من داخل المنقطة بعد توزيعة علاتي من الجهة اليمنى لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

ملخص الشوط الثاني:

لم تجد مولودية الجزائر معالمها ولم تظهر أشيء كثيرة في المرحلة الثانية التي كان ينتظر فيها "الشناوة" أداء أحسن بكثير من الشوط الأول لكن زملاء بن دبكة لم يجدوا ضالتهم، كما فشلوا في إيجاد ثغرات في دفاع أولمبيك المقرن الذي كان مستميتا وصامدا و شلّ كل هجمات جابو و زملائه في هذا الشوط ، كما كانت سيطرة المولودية عشوائية و لقد حاول جابو مخادعة حلاسية في (د54) بتسديدة قوية لكنها مرت فوق العارضة.

واصلت تشكيلة "العميد" هجماتها لكن دون تركيز و بلعب فوضوي دون أي تنظيم، كما كان المنافس الذي ينشط في بطولة ما بين الرابطات صامدا وأدى لقاء بطولي و قف الند للند أمام "العميد" الذي لم يفلح في التسجيل هدف التقدم رغم محاولة فريوي في (د58) لكن فتحته لم تجد أي مهاجم، الشيء الذي أقلق كثيرا محبي المولودية الذين لم يكونوا يتوقعون هذا الأداء الباهت من فريقهم أمام فريق أعطى درسا في الإرادة. 

و لقد حاول مخازني إعطاء نفس جديد للخط الأمام بإقحامه بورديم و نقاش مكان بن علجية و جابو لكن الضعف الهجومي تواصل ، إذ  مرت قذفة بن دبكة فوق العارضة في (د64) على غرار تسديدة جابو في (د69) ليأتي أول رد فعل من ممثّل الجنوب في هذا الشوط في (د78)، حيث جرّب شعراوي التسديد إلا أن كرته مرت جانبية. الدقائق الأخيرة من هذا الشوط لم تأت بالجديد رغم محاولتي فريوي في (د86) و علاتي بتسديدة من بعيد في (د90) لتنتهي ال 90 دقيقة بالتعادل  يذهب الفريقين إلى الوقتين الإضافيين وسط حيرة كبيرة من "الشناوة".   

ملخص الشوطين الإضافيين:

لاعبوا المولودية وبعد وصول اللقاء إلى وقتيه الإضافيين شعروا أكثر بالخطر و لم يردوا الذهاب إلى ركلات الترجيح لتفادي مفاجأة غير سارة تحدث أزمة في بيت "العميد"، الشيء الذي جعلهم يدخلون الشوط الإضافي الأول بقوة ورموا بكل ثقلهم في الهجوم و لقد نجحت المولودية في إضافة الهدف الثاني من مخالفة مباشرة جميلة من بورديم في (د95) بعد عناء كبير جدا، حيث حرّر بورديم زملائه و الجمهور تاركا الحارس حلاسة ساكنا في مكانه.

المولودية كادت تصيف هدفا ثالثا في (د115) عندما خرج نقاش وجها لوجه مع الحارس لكنه تباطأ مفوتا على فريقه فرصة سانحة لتسدي الهدف الثالث. لينتهي اللقاء ب 120 دقيقة بتأهل صعب جدا للمولودية أمام أولمبيك المقرن الذي يستحق كل التقدير.