كأس العرب: م.الجزائر 0 - 0 القوة الجوية العراقي (تأهل المولودية بركلات الترجيح 4-2)

ملعب الشهيد مصطفى تشاكر بالبليدة، جمهور قليل، طقس متقلب ورياح قوية، إنارة جيدة، أرضية صالحة، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: هويش، الشمراني والعمري (المملكة العربية السعودية).

م.الجزائر: شعال، علاتي، لعمارة، عزي، شافعي، ربيعي، بن دبكة، الورتاني، بن علجية، نقاش وفريوي.
المدرب: مخازني.

القوة الجوية: أمجد رحيم، أحمد ابراهيم، ميثم جبار، علي بهجت، سامح سعيد، زاهر ميداني، ابراهيم بايش، أحمد حمادي، محمد قاسم، محمد علي عبود وأيمن حسين.
المدرب: أديشو.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشوط الأول:

حاولت تشكيلة "العميد" الضغط على المنافس في منطقته منذ بداية اللقاء خاصة وأن قوة الرياح في الشوط الأول كانت ضد لاعبي القوة الجوية، الشيء الذي أرادت المولودية استغلالها لشن هجمات سريعة متوالية بداية بتسديدة الورتاني في (د2) التي مرت جانبية قبل أن يرتكب الحارس أمجد خطأ في (د4)، حيث لم يحسن مراقبة الكرة التي كادت أن تزور الشباك، الفريق العراقي اعتمد على الهجمات المعاكسة لكنه لم يصنع فرصا كثيرة لاسيما وأن قوة الرياح أعاقته كثيرا في هذا الشوط.

واصلت المولودية ضغطها و هجماتها وفي (د18) صنعت أخطر فرصة في هذا الشوط عندما ارتكب أحد مدافعي القوة الجوية هفوة فادحة، حيث خطف فريوي الكرة ووجد نفسه وجها لوجه مع الحارس العراقي لكن مهاجم المولودية ضيع فرصة سانحة لافتتاح باب التسجيل بعدما حاول مراوغة الحارس أمجد رحيم لكن هذا الأخير انقض على الكرة، كما أبعد أحمد ابراهيم في (د20) كرة خطيرة إلى الركنية بعد رأسية فاروق شافعي.

وفي ظل قوة الرياح التي كان في مصلحة "العميد" في هذا الشوط جرّب الورتاني من جديد التسديد من بعيد وكاد يباغت الحارس أمجد في (د24) بقذفة قوية من حوالي 25 متر لم تمر ببعيد عن القائم الأيسر للحارس، كما تواصلت سيطرة أصحاب الأرض على الكرة إلا أن الهجمات افتقدت إلى التركيز  وعدة كرات ضائعة على غرار رأسية بن علجية في (د43) التي مرت فوق العارضة لينتهي الشوط الأول كما بدأ والذي اكتفى فيها الزوار بالدفاع أكثر من الهجوم.  

الشوط الثاني

انقلبت المعطيات في الشوط الثاني و أصبح عامل الرياح في مصلحة الفريق العراقي الذي هدّد شعال في الدقائق الأولى من هذه المرحلة ، إذ استقبل محمد قاسم في (د53) كرة في وضعية جيدة داخل المنطقة ولكن قذفته خرجت فوق الإطار في وقت وجد زملاء فريوي صعوبات كبيرة في تنظيم الهجمات ، كما جرّب سامح سعيد حظه بتسديد مخالفة من حوالي 30 متر إلا أن الكرة ارتطمت بأحد لاعبي المولودية و خرجت للركنية.

بفعل سرعة و قوة الرياح لم نشاهد أداء جميل من الفريقين و تميز اللعب بالعشوائية و الكرات الضائعة الكثيرة ، إذ أعاقت الرياح طريقة لعب المولودية و كذلك القوة الجوية و في (د55) عادة كرة إلى من دفاع "العميد" إلى اللاعب العراقي مصطفى الذي ل يتأخر في التسديد لكن كرته  اصطدمت ب الورتاني و خرجت إلى الركنية التي لم تأت بالجديد.

باقي فترات اللعب لم ترق إلى المستوى و لم نر أشياء كثيرة، إذ تدنى مستوى اللقاء و لم يجد اللاعبين أي حلول لقوة الرياح لنقف على لعب متواضع جدا و عشوائي في كل الاتجاهات رغم ذلك أتيحت فرصة مواتية ل"العميد" في (د86)  بعد تسديدة بن علجية ولكن الحارس العراقي أمجد رحيم كان في المكان المناسب و تصدى للكرة.

في الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة قام نبيل لعمارة في (د90+1) بعمل فردي جميل و بسلسلة من المراوغات من الجهة اليسرى، كما توغل داخل المنطقة ليخرج تقريبا وجها لوجه مع الحارس العراقي لكن لسوء حظ لعمارة  والمولودية فإن الكرة مرت بقليل عن القائم الأيسر للحارس بعد تسديدة لعمارة في لقطة ضاع فيها هدفا قاتلا و حبست أنفاس لاعبي القوة الجوية ليعلن بعدها بقليل الحكم السعودي نهاية المباراة بالتعادل الأبيض.

الفريقان احتكما إلى سلسلة ركلات الترجيح لتحديد الفريق المتأهل بما أن مباراتي الذهاب و الإياب في العراق و الجزائر انتهتا بالتعادل السلبي ، حيث اتسم الحظ فيها في النهاية إلى مولودية الجزائر ب(4/2) بعدما سجل كل من لعمارة، فريوي، الورتاني و بن دبكة للمولودية فيما سجل للقوة الجوية بايش و نصيف و ضيّع محمد علي و كرار ركلتين      

روابط ذات علاقة :

• والي يصاب ويحدث هلعا وغربي يغيب أمام البرج
• "الشناوة" يفرضون منطقهم على إدارة ملعب 20 أوت وأكثر من ألف مناصر يقتحمون المدرجات