وجدد لويس غارسيا مدرب خيتافي بالمناسبة ثقته في مهدي لحسن الذي شارك في كامل أطوار المباراة السابقة أمام ريال سوسيداد، حيث أشركه أساسيا إلى جانب بورخا فيرنانديز في النصف الدفاعي من خط وسط الميدان، وهو المنصب الذي شغله لاعب راسينغ سانتاندير لمدة 53 دقيقة، قبل أن يقرر الطاقم الفني استبداله بزميله بيدرو ليون.
تغييره كان تكتيكيا بالدرجة الأولى
استبدال الدولي الجزائري في الدقائق الأولى من المرحلة الثانية لم يكن بسبب مردوده بالدرجة الأولى، بل لرغبة مدربه غارسيا في دعم خط وسط الفريق بلاعب صاحب نزعة هجومية مثل بيدرو ليون لتنشيط الهجوم أكثر، عقب تأخر خيتافي في النتيجة بهدفين مقابل هدف وحيد، وهو التغيير الذي أعطى ثماره في آخر المباراة، بعد نجاح رفاق لحسن في العودة بالنتيجة وتقاسم النقاط مع ألميريا بتسجيل هدف التعادل عن طريق صانع الألعاب دييغو كاسترو في (د84) من ركلة جزاء.
نال علامة 5 من "ماركا"
حصل لحسن الذي اكتفى بلعب 8 دقائق فقط من شوط المباراة الثاني على علامة 5 من طرف صحيفة "ماركا"، وهي العلامة التي نالها أغلب لاعبي فريقه باستثناء المهاجم لافيتا الذي خطف الأضواء في مباراة أمس بتسجيله هدفا وحصوله على ركلة جزاء، ما جعل اليومية الإسبانية تمنحه علامة 7، واستطاع الدولي الجزائري الذي سدد مرة واحدة تجاه مرمى ألميريا استرجاع 6 كرات خلال الدقائق التي لعبها، فيما لم يضيع سوى كرتين فقط وفقا لما جاء في إحصائيات "ماركا" الخاصة بالمواجهة.
كلمات دلالية :
لحسن