سجلت درجات الحرارة التي ضربت فرنسا شهرَي يونيو ويوليو الماضيين أرقاماً قياسية، بعدما وصلت في بعض المناطق جنوبي البلاد إلى 46 درجة مئوية، ما أدّى إلى مقتل 1500 شخص بحسب البيانات الرسمية.
وقالت وزيرة الصحة الفرنسية أغنيس بوزين؛ إن موجتَي حر ضربتا فرنسا هذا الصيف تسبّبتا في مقتل ما يزيد على 1500 شخص، ومع ذلك فهذا الرقم يقل كثيراً عن ذلك الذي سقط خلال كارثة صيف 2003، ففي صيف ذلك العام تُوفي ما يقدر بنحو 15000 شخص خلال موجة الحر في أغسطس.
وقالت بوزين؛ في تصريح للإذاعة الفرنسية "تم تسجيل 1500 حالة وفاة من جرّاء موجات الحر التي ضربت البلاد هذا العام، وهو أكثر من المتوسط في هذه الشهور، كما أنه أقل بعشر مرات من الوفيات التي حدثت عام 2003".
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، فإنه في هذا العام، 2019، ضربت موجات الحر فرنسا في شهرَي يونيو ويوليو، حيث سجلت درجة الحرارة رقماً قياسياً جديداً جنوبي البلاد يوم 28 يونيو، عندما بلغت 46 درجة مئوية.
وأضافت بوزين؛ أنه بينما استمرت موجة الحر لعام 2003 لمدة 20 يوماً، استمرت هذه السنة 18 يوماً، في موجتَي حر منفصلتيْن، غطت الثانية منهما جزءاً واسعاً من فرنسا.
وقالت إن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها السلطات ساعدت على إبقاء معدل الوفيات أقل بكثير من تلك الأعداد الكبيرة التي شهدها عام 2003.