وهذا تحسبا لمباراة الدور الثمن نهائي التي سيواجه فيها الخضر منتخب غينيا، فعكس ما شهدناه في المباراة الأخيرة من دور المجموعات، وتحديدا أمام منتخب تنزانيا قرر الناخب الوطني جمال بلماضي الإعتماد على التشكيلة الأساسية التي تألقت أمام منتخب كينيا والسنغال.
مبولحي سيحافظ على منصبه في حراسة المرمى
وكما أشرنا سلفا، فإن الناخب الوطني جمال بلماضي الذي كان فد أجرى تغييرات عديدة على التشكيلة التي واجهت منتخب تنزانيا، بـ استثناء الإبقاء على الحارس وهاب رايس مبولحي كأساسي رفقة "المايتسرو" بن ناصر في وسط الميدان، فإن كل المؤشرات توحي بل تؤكد بأن مبولحي سيواصل اللعب أساسي في المباراة المقبلة أمام منتخب غينيا، لسبب وجيه هو أن الأخير فدم مباريات رائعة ومستويات لا بأس بها في حراسة المرمى، وهو الذي لم تتلقى شباكه ولا هدف بعد مشاركته في ثلاث جولات متتالية .
عطال، بن سبعيني، ماندي وبن العمري في الخط الخلفي
أما على مستوى الخط الدفاع الذي سيواجه منتخب غينيا في الدور الثمن نهائي من كأس أمم إفريقيا، سيتشكل من الرباعي المتألق في الدور الأول، يوسف عطال على الجهة اليمنى، رامي بن سبعيني في الجهة اليسرى، وفي المحور الدفاعي الثنائي عيسى ماندي وجمال بن العمري، هذا الرباعي الذي برز بشكل لافت وكان صمام الأمان والإطمئنان لمرمى الحارس مبولحي، كيف لا والمدافع الشاب يوسف عطال يحسن الدفاع أمام المرمى وفي نفس الوقت يتمتع بالنزعة الهجومية التي عادت بالفائدة المرجوة على المنتخب، وخير دليل أن مدافع نيس كان وراء الهدف الأول الذي سجل في مرمى منتخب كينيا من علامة جزاء سجلها بنجاح السفّاح بغداد بونجاح، ناهيك أن بن سبيعيني يمتاز بالسرعة في التنفيذ شأنه شأن الثنائي ماندي وبن العمري الذي يحسن التفاهم جيدا في المحور الدفاعي .
قديورة، فغولي وبن ناصر "سّمرو بلاصتهم"
وإذا تحدثنا عن وسط الميدان، فإن الثلاثي عدلان قديورة، سفيان فغولي وإسماعيل بن ناصر غير قابلين لـ اللمس أو بالعامية "سّمرو بلاصستهم" في هذه الدّورة، فـ قديورة نجح في تأدية دوره الجديد الذي منحه له الناخب الوطني جمال بلماضي في المنتخب على أكمل وجه، حين أسند له مهمة لاعب وسط ميدان مسترجع وحيد، فيما أن فغولي وبن ناصر لعبا لاعبي وسط ميدان هجومي متأخر، وهذا لمساعدة بين الحين والآخر قديورة، وإمداد الخط الأمامي بكرات حاسمة أمام المرمى، ما جعل الثلاثي يلقى الثناء والإشادة من طرف المتتبعين وخاصة الفنيين الذين أكدوا أن قوة منتخبنا الوطني تكمن في هذا الثلاثي الرائع الذي منح التوازن والإستقرار .
محرز، بلايلي وبونجاح في الهجوم
أما الهجوم، سيتشكل من نفس الثلاثي رياض محرز الذي يعد قائد الفريق، الذي يبحث دائما عن خلف الفرسة المتاحة للتسيل أمام المرمى، وفي الجهة اليسرى من الهجوم نجد يوسف بلايلي الذي يحسن المراوغات والتسديد من بعيد بالكرة، والسفاح بغداد بونجاح كرأس حربة مهمته خطف الكرة من المدافعين وهز الشباك، تجدر الإشارة إلى أن مدرب الخضر جمال بلماضي أبدى إرتياحه الشديد بعد التعافي النهائي لـ بلايلي من الآلام التي كان قد شعر بها بعد مباراة السنغال .
حمزة . ر
كلمات دلالية :
بلماضي، المنتخب الجزائري