ملعب مصطفى تشاكر، طقس حار، أرضية حسنة، جمهور غفير، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: السعيدي، زرهوني وسراج.
الأهداف: سعيود (د76) بوسليو (د90+5) لـ ش.بلوزداد
ش.بلوزداد: سيدريك، زروال، نساخ، كداد، بوشار، بالغ، بشو، سعيود، تريكات، سالمي، جرار.
المدرب: عمراني
ش.بجاية: علاوي، مدور، خلاف، بن مسعود، زناسيني، نياطي، بن سايح، علالي، مختار، دواجي، بايتاش.
المدرب: معز بوعكاز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص اللقاء
الشوط الأول:
بداية المباراة كانت حذرة من الجانبين مع سيطرة طفيفة لصالح شباب بلوزداد، وأول محاولة كانت في (د14) لصالح الشباب بعد عمل فردي من بالغ الذي قام بمراوغته مدافعين ومرر الكرة في ظهر زميله بشو الذي كان متحررا من الرقابة داخل منطقة العماليات، لكن بسبب أرضية الميدان الزلجة فلم يتمكن من الوصول إليها وسقوط أرضا، وفي (د24) بعد لعبة جماعية للشباب، الكرة وصلت إلى بشو من أمام منطقة العماليات أخذ كامل وقته في ترويضها وسدد بقوة، لكن الحارس علوي كان في المكان المناسب وتمكن من صدها عادت إلى جرار، الذي تمكن من افتتاح باب التسجيل لكن الحكم رفض الهدف بحجة التسلل، في (د30) لعبة جماعية الكرة وصلت إلى زروال على الجهة اليمنى، توغل داخل منطقة العماليات ومرر سعيود، لكن بسبب المضايقة الدفاعية تسديدته مرت جانبية عن القائم الأيمن للحارس علوي، تواصل اللعب بعدها دون محاولة تذكر إلى غاية إعلان الحكم نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني:
الشوط الثاني كانت بدايته متكافئة، أول محاولة فيه كانت لشبيبة بجاية في (د73) بعد مخالفة من خلاف نبيل على الجهة اليمنى ناحية ناحية منطقة العماليات اصطدمت بأحد المدافعين ووصلت إلى مختار الذي استقبلها بمقصية لكنه لم يصل إليها، واصطدمت مرة أخرى بأحد مدافعي الشباب ووصلت إلى نياطي الذي تمكن من وضعها في الشباك بتسديدة، لكن الحكم رفض احتساب الهدف وأعلن عن خطأ لصالح دفاع الشباب. رد الشباب كان سريعا على أخطر محاولة للبجاويين، وكان في (د76) بعد عمل رائع من البديل بوسليو على الجهة اليسرى، توغل داخل منطقة العماليات ومرر كرة على طبق لزميله سعيود، الذي سدد لكن مدافع الشبيبة مدور كان في المكان المناسب وأبعدها من فوق الخط، وصلت الكرة مرة ثانية إلى سعيود، وبتسديدة قوية تمكن من افتتاح باب التسجيل، وفي (د87) كرة مرتدة من دفاع الشبيبة وصلت إلى سعيود، الذي انطلق كالسم من وسط الميدان تجاوز أحد المدافعين ووجد نفسه وجها لوجه مع الحارس علوي وسدد الكرة، لكن هذا الأخير بصعوبة كبيرة تمكن من إبعادها إلى الركنية، رد أشبال المدرب بوعكاز على الهدف كان في (د93) عن طريق دواجي الذي وجه تسديدة صاروخية من على مقربة من منطقة العماليات، الحارس سيدريك كان في المكان المناسب وأبعدها إلى الركنية، وفي (د94) هجمة معاكسة من سعيود، مرر الكرة إلى بوسليو الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس علوي، وبتسديدة قوية تمكن من إضافة الهدف الثاني وقتل المباراة.