وحرمانه من المشاركة في رابطة أبطال أوروبا، بسبب التجاوزات غير القانونية التي قامت بها الإدارة من معلومات خاطئة لصفقات الرعاية وتضخيم قيمة العقود المبرمة مع الشركات الراعية ـ حسب الغرفة القضائية للاتحاد الأوروبي-، حيث أكدت إدارة النادي أن هناك أطرافا تحاول إلحاق الضرر بالفريق بعد تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الثانية على التوالي، ومتهمة بطريقة غير مباشرة غرفة التحقيقات التي لم تقم بعملها على أكمل وجه، رغم التعاون الذي كان موجودا بين الهيئة وإدارة النادي بخصوص هذه القضية.
"اليويفا" مطالبة بالتوضيح لإنهاء الجدل القائم
يرى أغلب المراقبين أن الاتحاد الأوروبي مطالب بإصدار بيان في أقرب وقت من أجل وضع حد للجدل الكبير الذي أثارته الأخبار المنشورة من الصحيفة الإنجليزية، خاصة أن إدارة السيتي أكدت أيضا أن الأمر يتعلق بمساس بصورة الفريق الذي حقق نتائج جد إيجابية هذا الموسم وتوج بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي، جدير بالذكر أن إدارة "السيتيزن" كانت قد تعرضت سابقا لعقوبات مالية ورياضية في 2014 بسبب تجاوزها قوانين اللعب المالي النظيف، وهي العقوبة التي كانت مالية بقيمة 20 مليون أورو.
وسائل إعلامية تؤكد أن هناك حربا سياسية خفية في القضية
في نفس السياق، أكدت بعض التقارير الإنجليزية الصادرة أمس أن هناك حربا سياسية خفية في هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر عبر وسائل الإعلام، خاصة أن الأمر يتعلق بقضايا فساد وعمولات مشبوهة تجاوزت الحيز الرياضي، عقوبة النادي الإنجليزي وحرمانه من منافسة رابطة أبطال أوروبا في المواسم المقبلة ستكون بمثابة الضربة الموجعة لتشكيلة المدرب بيب غوارديولا، خاصة أن جل العناصر تحمست لتقمص ألوان النادي من أجل التألق في المنافسة الأوروبية التي تعتبر حلم أي لاعب في كرة القدم.