ملعب 24 فبراير بـ بلعباس، إنارة جيدة، جو معتدل، جمهور مقبول، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: براهيمي، عزرين، سمسوم.
الأهداف: سوقار (د90+6) لـ بلعباس
إ.بلعباس: زعراط، عاشور، بن لبنة، خالي، عباس، لقرع، زروقي، بونوة، بلحسيني، بن عياد، بودة.
المدرب: سليماني.
عين مليلة: حاجي، بوزيدي، طيايبة، سيلا، ريحان، صيام، جغمة، كناش، سي عمار، زياد، بيطام.
المدرب: آيت جودي.
ــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص اللقاء
الشوط الأول:
بداية اللقاء عرفت دخولا قويا من جانب اتحاد بلعباس، الذي لم يترك أي مجال لمرحلة جس النبض، بل حاول من البداية الوصول إلى شباك الزوار، وعليه فكانت له أولى الكرات الخطيرة في (د2)، إذ وبعد هجمة جماعية منسقة تصل الكرة إلى اللاعب بلحسيني، الذي يمرّر بدوره إلى بونوة، الذي توغل وتخلّص من الدفاع والحارس حاجي، ليضع الكرة داخل الشباك، إلا أن الحكم براهيمي، رفض احتساب بحجة وجود خطأ على حارس عين مليلة، وهو القرار الذي أثار غضب أسرة "المكرّة". وواصل اتحاد بلعباس ضغطه على الضيوف في هذه البداية، ليحصل على مخالفة قريبة من منطقة العمليات، في (د9)، نفذها متوسط الميدان بونوة عبد الصمد، بطريقة ذكية لتصل إلى اللاعب بودة، إلا أن رأسية الأخير صدّها الحارس حاجي عمر، في البداية، ثم عادت إلى المدافع خالي زكرياء، الذي يسدّد بقوة وكرته التي كانت متوجّهة إلى الشباك، اصطدمت بيد أحد المدافعين، غير أن الحكم رفض احتساب ركلة جزاء، وأمر بمواصلة اللعب. وبعد البداية القوية لاتحاد بلعباس، انخفضت وتيرة اللعب بعض الشيء، وانحصر اللعب في وسط الميدان، إلى غاية (د21)، عندما تحصّل أشبال المدرب أحمد سليماني، على مخالقة تولى تنفيذها الاختصاصي في الكرات الثابثة، عبد الصمد بونوة، باتجاه القائم الثاني لتصل إلى المدافع والقائد خالي زكرياء، الذي أراد أن يسكنها شباك الحارس حاجي، برأسية غير أن دفاع "لاصام"، كان متمركزا بالشكل الصحيح وأبعد الخطر. دقيقتان فقط بعد كرة خالي الضائعة، أحسن عنصر من جانب اتحاد بلعباس في هذه البداية، بونوة عبد الصمد، يوزّع كرة على طبق إلى المهاجم الشاب بلحسيني إيهاب عبد النور، الذي انفلت من رقابة المدافعين، ليروّض الكرة بالصدر في المرة الأولى، ثم أراد تحويلها إلى مرمى الضيوف بمقصية جميلة، لكن الحارس حاجي، كان يقظا وأبطل مفعول هذه الكرة الساخنة. وأول تهديد حقيقي لتشكيلة المدرب عز الدين آيت جودي، في هذه المقابلة، جاء عند حدود (د30)، لمّا وزّع اللاعب صيام كرة بكيفية جميلة داخل منطقة عمليات اتحاد بلعباس، لتتجاوز المدافع خالي زكرياء، غير أن المهاجم طيايبة محمد، وصل متأخرا على الكرة، ليفوّت بذلك على فريقه فرصة ثمينة، من أجل مباغتة أصحاب الضيافة. وآخر محاولة في هذا الشوط الأول كانت في (د45+4)، لصالح اتحاد بلعباس، وذلك بعد هجمة جماعية، لتصل الكرة إلى اللاعب خالي زكرياء، الذي يمرّر بدوره إلى المهاجم بلحسيني عبد النور، الذي حاول مباغتة الحارس حاجي بتسديدة من خارج منطقة العمليات، إلا أن حامي عرين "لاصام"، واصل صموده وأبعد الكرة ببراعة إلى الركنية، ليتنتهي بذلك المرحلة الأولى بنفس النتيجة التي بدأت بها.
الشوط الثاني:
وجاءت بداية المرحلة الثانية مشابهة لسابقتها، بحيث أن المبادرة فيها كانت من طرف تشكيلة المدرب أحمد سليماني، وذلك عندما حصل المهاجم بن عياد مراد، على مخالفة بعيدة بحوالي 20 مترا عن إطار المرمى، وهي المخالفة التي تولى تنفيذها اللاعب بونوة عبد الصمد، باتجاه زميله بن عياد، غير أن رأسية الأخير وجدت الحارس حاجي عمر بالمرصاد.وفي (د60)، المهاجم بن عياد مراد، يقوم بعمل فردي، ليتوغل داخل منطقة العمليات، ويسدّد كرة قوية، إلا أن قذفته جانبت القائم الأيمن للحارس حاجي، بقليل، ليبقى بذلك التعادل السلبي يخيّم على نتيجة المواجهة، رغم انقضاء ساعة من عمرها.وتواصل ضغط اتحاد بلعباس في هذه الدقائق، غير أن ذلك تواصل معه مسلسل الفرص الضائعة، مثلما حدث في (د69)، لمّا صوّب متوسط الميدان نبيل آيت فرقان، كرة من خارج منطقة العمليات، لتصطدم بأحد مدافعي جمعية عين مليلة، ثم تغيّر مسارها، لكن الحارس حاجي عمر، كان يقظا، وأبعد هذه الكرة الساخنة ببراعة إلى الركنية.وبعد تلك المحاولة لم نشاهد الشيء الكثير، إلى غاية (د90+3)، التي حملت معها الجديد بالنسبة للمحليين، الذين استفادوا من ركلة جزاء، عقب تعرّض القائد خالي زكرياء، للعرقلة داخل منطقة العمليات، وهي الركلة التي تولى تنفيذها اللاعب لقرع، الذي فشل في تحويلها أمام براعة الحارس حاجي، لتعود إلى سوقار الذي عرف كيف يحوّلها إلى الشباك، محرّرا بذلك فريقه، ومانحا إياه نقاطا ثمينة في سباق التنافس على ضمان البقاء.