الهدف 600 له رفقة النادي الكتالوني طوال تاريخه في مختلف المسابقات، وعادل النجم الأرجنتيني بذلك نفس إنجاز منافسه الأول في صراع الكرة الذهبية البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم جوفنتوس، والذي نجح أيضا في تسجيل 600 هدف رفقة مختلف الأندية الأوروبية التي لعب لها طوال مسيرته الكروية، مع أفضلية لـ ميسي الذي استغرق وصوله لهذا الرقم وقتا أقل من رونالدو، وبالتحديد منذ 1 ماي 2005 عندما سجل أول أهدافه في مرمى ألباسيتي.
ليفربول الضحية 32 له في المسابقة الأوروبية
أضاف النجم الأرجنتيني نادي ليفربول إلى قائمة ضحاياه، وأصبح "الريدز" الفريق 32 في مسابقة "التشامبينزليغ" التي يسجل "البرغوث" في مرماه معادلا رقم البرتغالي رونالدو الذي لديه نفس العدد من الضحايا، وبتسجيله في مرمى 32 من أصل 37 فريقا واجهه في دوري الأبطال، يبقى أتلتيكو مدريد الذي واجهه في (4 مباريات) والإنتير الذي قابله في ثلاث وروبين كازان مرتين وبنفيكا وأودينيزي الأندية الوحيدة المستعصية على "البولغا"، علما أن راوول أكثر من سجل أمام أندية مختلفة في دوري الأبطال برصيد 33 فريقا مختلفا.
أرقامه مرعبة في حق الأندية الإنجليزية
أكد ميسي بما لا يدع مجالا للشك أنه الشبح الأسود للأندية الإنجليزية في المسابقة، وهو الذي سجل 26 هدفا في مرماها أكثر من أي لاعب، وأكثر من اشترك بـ31 هدفا في 33 مباراة أمامها أوروبيا (سجل 26 وصنع 5)، وكل هذه الأرقام مرشحة للارتفاع لنجم صار منافسا لوحده لأندية الدوري الإنجليزي، وسجل 22.3 % من مجموع أهداف برشلونة 502 بـ "التشامبينزليغ".