أكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن أرثر ميلو لاعب وسط برشلونة قد يكون ضحية إيرنيستو فالفيردي في مباراة ليفربول على ملعب "كامب نو"، حيث يطمح كل من كويتينو وفيدال اللعب كأساسيين في هذه المباراة المهمة والتاريخية، ونظرا لمستوى النجم الشيلي وأيضا خبرة كوتينيو أمام الفرق الإنجليزي مع تحسن مستواه شيئا ما، فإن ميلو الذي يعيش فترة صعبة في الآونة الأخيرة قد يكون بديلا أمام "الريدز" عكس ما كان عليه الحال في آخر ثلاث مباريات أمام ليون ثم مانشستر يونايتد ذهابا وإيابا، للإشارة فإن قوة آرثر هذا الموسم تتمثل في تنظيم الخطوط الثلاثة وطريقة اللعب، أما على مستوى الأهداف فلم يسجل ولم يقدم أي "أسيست" في دوري الأبطال.
مشاركة فيدال وميلو معا تعني التضحية بكوتينيو
ومن جانب آخر، فإن مشاركة فيدال وميلو معا ستعني التضحية بـ فيليب كوتينيو على مستوى خط الهجوم وهو ما قد يكون واردا ولكنه مستبعد، فاختيار هذه الأسماء سيعني الدخول بخطة 4-4-2، أي برباعي وسط مشاكل من فيدال، آرثر، بوسكيتس وراكيتيتش، وهجوم مكون من أبرز اسمين في الفريق وهما ميسي وسواريز، وبهذه الطريقة قد يتم تسهيل الأمور على دفاع ليفربول الرائع بقيادة أحسن لاعب في الدوري الإنجليزي فيرجيل فان ديك، أما اللعب بثلاث مهاجمين وتركيز المدافع الهولندي على سواريز بصفته رأس حربة وحيد، سيمنح هامشا أكبر من الحرية لميسي وهو ما يسهل من خلق فرص التهديف.
فرق كبير في دقة التمرير بين آرثور وفيدال
وتشير الأرقام التي بحوزتنا أن الفرق واضح بين آرثور ميلو وأرتورو فيدال فيما يتعلق بدقة التمرير خلال مباريات دوري الأبطال لهذا الموسم، ولعب البرازيلي 551 دقيقة في 8 مباريات بينما لعب الشيلي 191 دقيقة فقط في 9 مباريات، حيث دخل في جميعها كبديل إلا في مواجهة بي آس في إيندهوفن ضمن دور المجموعات، وفي هذه المباريات التي لعبها ثنائي الوسط، يملك آرثور 60.4 تمريرة صحيحة في المواجهة الواحدة بدقة وصلت إلى 94%، وهو أحسن رقم في الفريق ويشترك فيه مع بوسكيتس، أما فيدال فيمتلك 17.4 تمريرة صحيحة في اللقاء وهو ما يبدو منطقيا بالنظر إلى الدقائق التي لعبها، بنسبة نجاح وصلت إلى 88%، وبذلك فإن إقحام أي لاعب منهما سيكون معتمدا على الخطة التي سينتهجها الفريق أمام منافس قوي جدا في الخطين الدفاعي والهجومي.