حيث ينتهي عقده الحالي في صيف 2023 ولا يزال في مأمن عن الرحيل، إلا أن مستوياته الحالية تفرض عملية التمديد بنية التحسين قبل كل شيء، فلاعب إشبيلية السابق بات أساسيا في الآونة الأخيرة، وتحديدا منذ إصابة مواطنه أومتيتي على مستوى الركبة، وبعدما أظهر مستويات رائعة، اقتنع إداريو الفريق بالإبقاء عليه ومعاملته كواحد من الأساسيين، وبعد الإنتهاء من عقد جوردي ألبا الذي أرق الجميع وتسبب في الكثير من الجدل، ستبدأ الإدارة الكتالونية في التفكير بعقدي ليونيل ميسي وكليمون لونغلي، أما عقد راكيتيتش فسيبقى على حاله حسب كل المعطيات الراهنة.
ينال ما يقارب 4 مليون أورو في الوقت الراهن
يحصل الفرنسي لونغلي على 70 ألف باوند أسبوعيا، أي ما يقارب 82 ألف أورو، وهو ما يعني أن راتبه السنوي يزيد على 3.9 مليون أورو وهو راتب منخفض مقارنة ببقية زملائه الأساسيين، وبما أنه أصبح ركيزة أساسية وبمستوى جد ثابت، فإن التجديد له أضحى ضرورة قصوى مع رفع راتبه السنوي إلى 6 مليون أورو على الأقل، وحسب بعض الأخبار فإن لونغلي لا يمانع التمديد بشرط تحسين بعض المطالب المالية الخاصة به، وخاصة على مستوى المكافآت والعلاوات، للإشارة فإن صحف إسبانيا أكدت أن لونغلي مطلوب في العديد من الفرق الإنجليزية، وهو الأمر الذي يدفع الكتالان لتحصينه والحفاظ عليه بصفته مكسبا قويا للفريق حتى في حال التعاقد مع الهولندي ماتيس دي ليخت.
الإدارة قررت رحيل أومتيتي والتمسك بلونغلي
وذكرت "سبورت" أن رفع راتب لونغلي سيكون بعد الإنتهاء من مشاكل الميركاتو الصيفي المقبل، حيث تريد إدارة بارتوميو التفريط في خدمات صامويل أومتيتي ببيعه لأحد الفرق الراغبة في ضمه وعلى رأسها مانشستر يونايتد، إذ يأمل الكتالان الحصول على 60 مليون أورو مقابل بيع عقده، وبعدها سيتم التركيز على تحسين عقد مواطنه الذي سيشكل مستقبل دفاع النادي رفقة دي ليخت وتوديبو، وفي المقابل لا تزال الصحف البريطانية تشكك في نية اليونايتد الحقيقية حيال التعاقد مع أومتيتي، إذ تؤكد الأخبار من هناك أن الشاطين الحمر يفضلون التعاقد مع كوليبالي بالدرجة الأولى وسكيرنيار بالدرجة الثانية، ما يعني أن تسويق أومتيتي لن يكون بالسهولة التي يتخيلها المكتب الإداري للنادي الكتالوني.